اسرائيل في "استقلالها" 62: لن نعتذر عن الاستيلاء على يافا وصفد والخليل

اسرائيل في "استقلالها" 62: لن نعتذر عن الاستيلاء على يافا وصفد والخليل


بينما بدأ الاسرائيليون
يحتفلون "باستقلال" دولتهم الـ 62 على انقاض الشعب الفلسطيني بعد نكبة
1948، رد الفلسطينون باحياء نكبتهم من خلال المسيرات خاصة في بعض القرى
المهجرة بالداخل.

وقالت مصادر اسرائيلية ان الاحتفالات ستستمر
اليوم "بعيد الاستقلال" الثاني والستين لدولة اسرائيل وتجري الاحتفالات
هذا العام تحت شعار الإنجازات التي حققتها إسرائيل وذلك بمناسبة ذكرى
مرور150 عاماً على ولادة بنيامين زئيف هرتصل باعث "النهضة الصهيونية".

وقال
رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين في سياق الكلمة التي ألقاها في مراسم إيقاد
شعل "الاستقلال" في موعد سابق من الليلة الماضية:" إننا لن نعتذر أبداً عن
البناء في القدس كما لن نعتذر على الاستيلاء على قطمون أو يافا أو صفد أو
الخليل".

وتفتتح هذه الفعاليات بتحليق تشكيل جوي لطائرات في اجواء
القدس وتحديدا فوق مقر رؤساء اسرائيل ومن ثم تقام مراسم احتفالية في حديقة
مقر رؤساء اسرائيل تتمثل بتقديم عرض غنائي وموسيقي خاص يقوم خلاله الرئيس
الاسرائيلي بيرس ورئيس الوزراء نتنياهو ووزير الجيش ورئيس هيئة اركان
الجيش باختيار الاغاني الخاصة بعيد الاستقلال المحبوبة لديهم".

على
الصعيد الفلسطيني تنظم لجنة حقوق المهجرين في وطنهم، بالشراكة مع لجنة
المتابعة العليا لفلسطينيي 48 اليوم، مسيرة حاشدة في قرية "مسكة" في وسط
السهل الساحلي الفلسطيني.

ودعت اللجنتان في بيان لهما إلى أوسع
مشاركة في المسيرة التقليدية التي ستجرى بعد ظهر اليوم، خصوصا وأن عشرات
الآلاف سيتوجهون منذ ساعات الصباح إلى قراهم المدمرة.

كما سيحيي الفلسطينيون في المخيمات بالضفة والشتات، فعاليات النكبة الـ 62.