يوم الصحة
العالمي ، والذي يحتفل به سنويا في السابع من ابريل
(نيسان) ، لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية
ومقرها جنيف ، سويسرا-في 7 ابريل 1948، والذي يركز سنويا على
مجال من المجالات الحيوية التي تثير القلق وتحظى بالأولوية في سلم
اهتمامات منظمة الصحة العالمية ,.
واختارت منظمة الصحة
هذا العام موضوع في غاية الأهمية وهو التوسع
العمراني والصحة تحت شعار " ألف مدينة ..ألف سيرة
حياة " وذلك اعترافا بالآثار السلبية التي
تخلفها تلك الظاهرة على حياة الأفراد والمجتمعات في أنحاء العالم .
وفى إطار شعار الحملة
لهذا العام ،خلال الأسبوع الممتد بين 7و11ابريل اختارت كل مدينة من بين الألف مدينة التي شملتها الحملة القيام بأحد
النشاطات الصحية التي تعزز الصحة البدنية والنفسية
للإفراد،والحفاظ على صحة وبيئة المدن ومنها حملات
لإزالة القمامة وسباقات للعدو و ورشات عمل وحملات توعوية ..الخ
واختارت مدينة البريج من
خلال مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة الفكر
الحر اختتام فعاليات أسبوع الصحة بتنظيم مهرجان
لإحياء التراث الفلسطيني بمشاركة أكثر من (500 ) امرأة
من المحافظة والتي كانت قد بدأته بورشة عمل حول
أثار التوسع العمراني على الصحة الإنجابية .
ومن جانبها شددت
مدير مركز صحة المرأة فريال ثابت على
أهمية الحفاظ علي التراث الفلسطيني الذي يعتبر بمثابة بوابة الأمان لتربية
جيل مؤمن بقضيته مؤكدة على أن التراث يعد أحد أهم
مقومات الحفاظ على الهوية والثقافة للشعوب عامة .
وأضافت ثابت نحن ندعو
إلى التحضر في إطار التمسك بتراثنا والحفاظ عليه
وأكدت ثابت أن هذا
المهرجان هو دعوة لتعزيز القيم المجتمعية والصحية
من خلال الأنشطة الفنية المتنوعة وأيضا هو إضافة
مساحة من الفرح للمرأة الغزية
وخاصة في ظل الضغوطات الكبيرة التي تعانيها نتيجة ممارسات الاحتلال
واستمرار الحصار ناهيك عن العنف الأسرى الذي تتعرض له .
وتضمن المهرجان العديد من
الفقرات التراثية والتي تنوعت ما بين الاغانى
والأهازيج التراثية والزجل وإحياء لمراسم العرس
الفلسطيني بكل جوانبه إضافة لبعض لوحات من الدبكة
الشعبية ولم يخل
المهرجان من الملابس التراثية ومنها الثوب الفلاحي والجلباب.
واختتمت فعاليات المهرجان بعرض مسرحية عن تعزيز دور التسامح في المجتمع .
ومن جانبهن عبرن النساء
المشاركات عن سعادتهن البالغة بهذه الاحتفالية الرائعة والتي أعادتهم للزمن الجميل .
وقالت أم محمد إحدى
المشاركات في المهرجان أن هذا اليوم
هو يوم الأصالة و العرس الفلسطيني كونه أعاد للحياة طابعها وطعمها القديم
المميز برائحة الأرض والثوب الفلاحى
وأكدت أن نساء غزة
بحاجة للترفيه للخروج من حالة الضغط النفسي
الناتجة عن أثار العدوان والتهديدات الاسرائلية المستمرة والحصار المستمر
منذ أربع سنوات.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
أمس في 12:45 من طرف رضا البطاوى
