ببتك .. فهل ستحتويني.. أنت من أختار أن معشوقتك..يجب أن تتحمل دلالي.. فأنا الآن طفلتك.. صغيرتك.. أريد أن أشعر بدفء محبتك, و أرتوي بحنانك..
أن أقف أنا و أنت على شاطئ الحب.. لتهف بنا نسائم دافئة قد تحتوي القليل من البرد, لكن دفئ يديك و قربك مني يشعرني بالأمان..هذا ما كان يجول في خاطري..
و أخيرا اعتلت وجهي ابتسامة..لا أعلم هل هي رضا أم حب؟!..ما أعرفه بأنني سعيدة بقربك مني..بتعبيرك لي عن مشاعرك..استطاعت يدي أن تتحرر من يدك..رأيت التساؤلات تشع كبريقا من عينيك.. أراك تقف حائرا..متلهفا لردي.. صمت قاتل..هدوء..ليس هنالك صوت سوى صوت البحر, و تلاطم أمواجه..و كأنها تحكي هيجان مشاعرك, و مشاعري.. لا أعلم ماذا أقول!! أحببت النظر إلى عينيك.. شعرت حقا بارتباكك لقربي المفاجئ منك.. أحسست بحيرتك.. فعلمت أنك ستفاجأ حقا بردت فعلي.. سألتني, و ها أنا أحاول الأجابه, و هذا ما حدث...
أنا: فرغت من حديثك؟! إذا أسمع مني.
أنت:؟!
حينها اقتربت منك, و استطعت بصعوبة أن أهمس لك في أذنك بتهور مني.."أحبك. فهل ستحتويني؟"..
راق لي كثيرا تفاجئك..و راقت لي ابتسامتك المصحوبة بالقهقهة.. حينها أعلن صوت حذائي انتهاء اللقاء.. ليعلن موعدا للقاء آخر..