ماذا تنتظرون
؟
كتب :
الصحفي إياد قعدان
تفرحنا الأقوال المهددة لإسرائيل والتي تصدر بين الفينة
والأخرى من دول تهدد وتتوعد إسرائيل بالهلاك والدمار إذا شن على غزة عدوان
آخر, تخرج علينا هذه الدعابات السخيفة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل
تجاه الأقصى والضفة وغزة .
أليست
غزة هي نفسها غزة التي شن عليها العدوان قبل عام ونصف أليست تلك الدول هي
ذاتها قبل عام ونصف ماذا فعلت لغزة ؟ أين صواريخ إيران المبجلة وأين جيش
تركيا ؟ وأين قذائف وجند حزب الله ؟ وأين الجيش السوري المعظم ؟
أين
تلك الجيوش والصواريخ؟ أم هي أقوال لا تغني ولا
تسمن من جوع ؟ غزة دمرت وسقطت المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى وهدمت
البيوت على سكينيها, فماذا فعل هؤلاء ؟
وذا
كان هذا التهديد والوعيد صادقا فلما
تنظرون العدوان على غزة فالعدوان على مدينة القدس
والأقصى الذي يمتلك القدسية والمكانة الدينية الأسمى من غزة , ولغزة كل
التقدير, أليست القدس هي التي يتغنى بها جند إيران وحزب الله وسوريا .
أليست
إيران هي التي هددت إسرائيل بتدميرها في ثواني إذا شنت إسرائيل عدوان
عليها , فإن هي قادرة على ذلك , وجب عليها ذك الآن, لتحمي المقدسات
الإسلامية .
أليست
سوريا من تحتضن المقاومة وتطالب السلطة في رام الله بإتاحة المجال
للمقاومة للعمل ضد إسرائيل انطلاقا من ارضي الضفة الغربية فلماذا لا تطلق
يد المقاومة للعمل ضد إسرائيل انطلاقا من أراضيها السورية للتحرير
فلسطين أو تحرير الجولان مثلا.
أليس
السيد حسن نصر الله يتوعد إسرائيل بتدمير جيشه في خطاباته فماذا يفعل اليوم
للأقصى والقدس.
فماذا
تنتظرون ؟؟
أم أن
المهرجانات الإنشادية والغنائية والخطابات الرنانة هي أقصى ما تستطيعون,
بالله عليكم فلتصمتوا فلقد ضقنا ذرعا من سخافاتكم.
Iyad_q@hotmail.com -- GAZA 0599884326
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/