الموسيقى
حرام
تانى
الموسيقى
هى اصوات فى الفراغ
بنسب محسوبة
لذا ارتبطت فى بداياتها -فى عصر
النهضة بالرياضيات
وارتبطت حينا بالفلسفة-وعلم الجمال
وادراك
الانسان لجمال الموسيقى-هبة
ربانية
والوسيقى العربية-والتى يهاجمها البعض من منظور ريفى او بدوى
يلصق تعسفا بالاسلام
هى -الموسيقى
العربيةهى صنو الوجدان الدينى الحضارى-فى المدن-العربية عبر التاريخ
وليس
مصادفة ان نجد النغم-رفبقا لقراء القران -فى مراك الحضارة العربية
والمتامل
-لا يستطيع ان ينكر الانجاز الحضارى الموسيقى
لمصر وايران-مثلا -فى قراءة القران من مقامات موسيقية-ترتبكط بالمعنى
والمشاعر فى كل ايه
والشيخ محمد رفعت واخرون-قال عنه المعتمد
البريطانى=انه احيا القران-بصفاء ووجدانية موسيقى التلاوة-بعد ان كان
مهجورا
ومشايخ الموسيقى
جعلوا للاغنية العربية لحنا قرانيا-مستمد من الموسيقى
التى وضعها المشايخ لتلاوة القران-ومن ذلك مثلا-الاغانى القديمة لام كلثوم
وعبد الوهاب-حتى الاربعينات
وكان هذا الغناء هو اكبر عامل جعل
الاستماع الى اللحن القراننى -قريبا جدا الى الاذن والشعور العربى
وكان
اهم خط للدفاع عن انيكون القران مسموعا ومالوفا ومرغوبا-لحنيا-وشعوريا
-لدى العامة-وهم الاغلبية
فكون التلاوة تستخدم نفس الجماليلت المحبوبة عند
الناس-هو عامل جذب لا يستهان به
وكان هؤلاء المطربون -هم خط الدفاع
الاول لذيوع الاستماع الى تلاوة القران-فى عصور كانت القراءة نادرة
والمذياع هو السيد
وفى عصرنا هذا فان الاستماع الى الراديو-لتلاوة
القران-تمثل ربما 90% اذا ماقورنت بالقراءة من لمصحف
مما يدل ان تلك
الجماليات لها السبق-فى الجذب
وادى تراجع النغم الغنائى العربى عن
المدرس القرانية-فى اللحن الغنائى الكلاسيكى-الى ان اللحن فى تلاوة القران
سيصبح شيئا فشيئا بعيدا عن وجدان وتحبيذ الاطفال الصغار
وسيجئ الوقت
الذى يتندم من يقول ان الغناء العربى الكلاسيكى حرام-سيتندم
هؤلاء ويطلبون باشاعة الغناء الكلاسيكى
اذ ان الحضارة تتكامل وتتضافر
والدين
يندمج مع الفن والعمارة والثقافة والعلم-بحيث قد ينخدع الناظر ويقول ان
هذا الشئ-مثلا -هو بعيد عن الدين -فى حين ان الدين داخل فيه باندماج المزيج
الحضارى بحيث يصعب التمييز بين عناصر المزيج
في03,آب,2007 - 10:22 مساءً, مؤمن كتبها …
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
الأخ صاحب مدونة " الفيل-النت بتتكلم عربي "
نسأل
الله ان يكتب لنا ولك الهداية ويرزقنا ما ينير قلوبنا لاتباع الحق_اللهم
آمين.
شخصيا لا اعرف كيف يتم تعريف الموسيقى
، لكن تعريفها بالنسبة لي انها هي المعازف التي نهانا عنها رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، وعليه لا يمكن أن يكون إدراك ما يسمى بجمال الموسيقى
هبة ربانية بل وقوع في المحظور الذي نهانا عنه ديننا.
لم افهم ماذا تعني بـ " المنظور
البدوي والريفي " الذي يتم لصقه تعسفا بالإسلام ! لكن اعرف انني عندما
طرحت موضوعي أعلاه بينت أنني لست مفتي بل مجتهد في فهم ديني ، وبينت أدلة
من القرآن والسنة وأقوال الصحابة لتدعيم رؤيتي واجتهادي وانت لم تورد اي
دليل ديني في كامل تعليقك
وحقيقة لا اعرف أي انجاز حضاري للموسيقى سواء في
مصر او ايران او أي مكان يذكر فيه اسم الله ؟ ماذا قدمت الموسيقى
من خير للقرآن ؟ ومن اين لك ان تقرن المشاعر في آيات القرآن بالموسيقى
التي تجسدها ؟
اما استشهادك بقول "المعتمد البريطاني " بأن فلان أحيا
القرآن بصفاء ووجدانية موسيقى التلاوة_بعد أن كان مهجورا" !
فكيف ذلك
يستقيم وتعهد الله بحفظ القرآن ؟ كيف يستقيم قول ذلك الشخص بأن القرآن كان
مهجورا ولم يتم احياءه الا بالموسيقى
القرآني!
تقول : " ومشايخ الموسيقى
جعلوا للاغنية العربية لحنا قرانيا-مستمد من الموسيقى
التى وضعها المشايخ لتلاوة القران-ومن ذلك مثلا-الاغانى القديمة لام كلثوم
وعبد الوهاب-حتى الاربعينات وكان هذا الغناء هو اكبر عامل جعل الاستماع
الى اللحن القراننى -قريبا جدا الى الاذن والشعور العربى "
القرآن لا
لحن له ، بل له تجويد وترتيل وتلاوة بقراءات وصلت الينا نقلا عن رجال ثقات.
هل
حقا انت مقتنع ان الموسيقى
/ الغناء قربت سماع القرآن من أذن المستمع العربي؟
هل
هذا يعني ان الله أنزل قرآنا يحتاج الى موسيقى البشر ليصل الى المسامع
بقبول جيد ؟ ثم ماذا عن المسلم غير العربي ، هل
نقرب له القرآن عن طريق أغان بلغته؟ لماذا غاب عن بال الرسول الحث على نشر
القرآن عن طريق الغناء والموسيقى
سيما وكان الشعر منتشرا في مكة وأسواقها؟
معاذا الله ان يكون هذا من
الدين.
أحقا نحتاج مغن او مغنية ليجعلوا القرآن مقبولا في آذاننا ؟
ثم.. اليس هؤلاء الذين ذكرتهم هم من روجوا للفساد والانحلال عبر اغان
وأفلام لا يرضاها ديننا ؟ ام أن ذلك كان اجتهاد منهم لتقريب القرآن والسنة
من عيون المشاهدين أيضا! إن الله طيب لا يقبل الا طيبا يا أخي.
تقول : " وكان اهم خط للدفاع عنه ان يكون القران
مسموعا ومالوفا ومرغوبا-لحنيا-وشعوريا -لدى العامة-وهم الاغلبية "
تعتقد
ان اهم خط دفاع عن القرأن هو الغناء الكلاسيكي كما وصفته أنت ! اعجب كيف
أغفل الصحابة والتابعين وتابعيهم هذا الأثر المهم للغناء والموسيقى
! اعجب لهم كيف لم ينشروا القرآن عبر نغم الموشحات الأندلسية التي كانت
مشهورة! لا حول ولا قوة الا بالله.
مسألة جانبية ، حاليا هنالك ما يعرف
بالفيدو كليب الذي يعرض الفتيات بالذات وله قدرة مهولة على الجذب
والانتشار ، هل
يحل لنا نشر الدين عبر هذه الوسيلة-قياسا على أقوالك أعلاه؟
ديننا
ووسائل نشره لا يمكن ان تكون بخبيث او حرام
او حتى شبهة ..ديننا له من أسباب التفوق والنجاح والاستمرار ما يكفينا
لنبتعد عن اتخاذ الفساد وسيلة لنشر الدين.
تقول : " وادى تراجع النغم الغنائى العربى عن
المدرس القرانية-فى اللحن الغنائى الكلاسيكى-الى ان اللحن فى تلاوة القران
سيصبح شيئا فشيئا بعيدا عن وجدان وتحبيذ الاطفال الصغار "
هل
ذلك يعني ان الصغار في الاربعينيات كانوا يستمعون لمن ذكرتهم من ارباب الموسيقى
الكلاسيكية لذلك تشربوا القرآن ؟ هل
كان المذياع منتشرا بهذا القدر في كل كفر ونجع مما يسر على الناس والأطفال
سماع القرآن وتقبله؟
اتمنى عليك زيارة المساجد ومتابعة بعض فضائيات
الخير لترى صغارا يرفعون الرأس بروعتهم وروعة حفظهم لكتاب الله بل وفي
إجادتهم للتلاوة والتجويد …
الله الذي اوحى بآيات القرآن الى الحبيب
محمد كفيل بجعل القرآن مقبولا في كل نفس طبيعية ملتصقة بالفطرة السليمة
التي لم تتعرض للتلوث بماديات هذه الحياة وبعفن الموسيقى
بشتى أصنافها.
تقول " وسيجئ الوقت الذى يتندم من يقول ان
الغناء العربى الكلاسيكى حرام-سيتندم
هؤلاء ويطلبون باشاعة الغناء الكلاسيكى ".
والله لن يندم بإذن الله كل
من يقول بحرمة الموسيقى
والغناء ومن ضمنه الغناء العربي الكلاسيكي ، فأدلة التحريم واضحة ، وسيرة
الرسول بين ايدينا ولم نجده حلل المعازف وأصوات الشياطين ، وكيف لمن يتبع
الأدلة الدينية الواضحة أن يندم ؟
نسأل الله ان يهدي الجميع لاتباع
الحق _اللهم آمين.
تقول : " اذ ان الحضارة تتكامل وتتضافر ،والدين
يندمج مع الفن والعمارة والثقافة والعلم-بحيث قد ينخدع الناظر ويقول ان هذا
الشئ-مثلا -هو بعيد عن الدين -فى حين ان الدين داخل فيه باندماج المزيج
الحضارى بحيث يصعب التمييز بين عناصر المزيج "
أؤكد لك ان الفن
والعمارة والثقافة والعلم كلها تدخل تحت مظلة الدين لتنضبط بضوابطه فتصير
كلها خير لنا ، مثال ذلك الشعر الذي أصبح تحت راية الإسلام شعرا يدعوا
لمكارم الأخلاق بألفاظ طيبة ويدافع عن الرسول عليه السلام وعن ديننا .
اما
الشعر الذي تنصل من ضوابط الدين فهو مقزز للنفس خادش للحياء مثير لغضب كل
من يؤمن بدينه .
ببساطة كل شيء في هذه الدنيا يخضع لضوابط الدين سيكون
حلالا بإذن الله ، وكل شيء يخاف النصوص الشرعية الثابتة ومصادر التشريع
الاسلامي فهو شيء قبيح مهما كان منتشرا.
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على
ابراهيم وعلى آل ابراهيم أنك حميد مجيد
وبارك اللهم على محمد وعلى ل
محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
والحمد لله
رب العالمين.
في 4, آب, 2007 - 5:13 صباحاً الفيل–النت
بتتكلم عربى كتبها …
يعنى انت تقول انك تستند الى ادلة شرعية-وانك
لست مفتيا-مثلا
فما قولك فى الشافعى ومحمد عبده ومحمدالغزالى والقرضاوى
وقد قالوا بحل الموسيقى
ياعزيزى -التعسف -ليس من الاسلام
و99% من المسلمين يستمعون
للموسيقى
وانت تقول حرام
وتريد منعها طبعا -كحرام
فما هو الحل
هل
تتوقع ان ينزل غالب المسلمين على راى السلفية المتشددة
قل لى ما هو
الحل العملى-لان الموسيقى
اصبحت جزءا محترما من وجدان وحياة الناس
وموقفك -الرافض- يصلح كموقف
للعرض-وليس للانتفاع
اما ان تدخل كلامى فى الفيديو كلب -فمش انا اللى
باعمل الفيديو كلب ولم يكن موضوعنا عنه
واما ان تكون هذة اول مرة تسمع
فيها عن المدرسة القرانية فى اللحن العربى
فعليك ان تراجع ذلك-لانه
واقع -انا لم اختلقه-وليس بامكانك انكاره
والحقيقة ان -الشيطان قد يقبع
خلف الموسيقى
وخلف التطرف الدينى ايضا
فمن الممكن استخدام كلاهما لخدمة الشيطان
واول
التطرف الا نرى
ارجوك استمع الى موسيقى السنباطى-لاغانى ام كلثوم
الاخيرة-انه موسيقى صوفية رائعة-استمع الى الموسيقى
التركية والايرانية والارمنية القديمة
والله انها تسمو بروحك الى
السماء
استمع الى لحن اراك عصى الدمع للسنباطى-تسجيل الحفلة-على النت
وبعدها
نتكلم هل
هذا حلال ام حرام
ياعزيزى نحن امة -لحن فيها السنباطى قصيدة كتبت من الف سنة او يزيد
دى
الحضارة
والحضارة تبدا من الاسلام ولا تنغلق عليه
الموسيقى
علم
الفن روحانية
وليس ابتذالا كما تتصور