الأسرى للدراسات يطالب وزارة
التربية والتعليم بالاستفادة من تجربة مدرسة أحمد الشقيرى الثانوية ( أ )
فى موضوع الأسرى
أثنى مركز الأسرى
للدراسات على القفزة النوعية التى بدأت بها مدرسة أحمد الشقيرى ( أ )
بالتعاون مع مركز الأسرى للدراسات اليوم الثلاثاء صباحاً فى تثقيف الجيل
الجديد من طلبة الثانوية بتفاصيل حياة الأسرى فى السجون بالتزامن مع ذكرى
يوم الأسير فى 17/ 4 ومع بدء اضراب الأسرى عن
الزيارة وأيام أخرى عن الطعام .
وكان ضمن الحضور للندوة
مدير مدرسة أحمد الشقيرى ( أ ) محمود بعلوشة ، و أ . رافت حمدونة مدير مركز
الأسرى للدراسات ، وأ .عبد العزيز فارس رئيس قسم الاشراف التربوى بمديرية
شمال غزة ، وأ . عبد الكريم زقوت منسق مشروع القانون الدولى فى الشمال ، وأ
.اسماعيل البيارى رئيس قسم العلاقات العامة ، وأ . ياسر أبو لوز مدير
الندوة ومعدها ومنسق اللقاء ، وعدد كبير من طلبة المدرسة الثانوية .
واستعرض ثلاثة من الطلبة
بعد التقديم سكيتش عرف الطلبة الفرق بين الأسير والمعتقل ، وعقب الأستاذ "
فارس " على استخدام المصطلحات وأهميتها ، وشرح الأسير المحرر " حمدونة "
للحضور تفاصيل حياة الأسرى ومعاناتهم وعذابات أهاليهم ومراحل الاعتقال
وتوضيح سبب الخطوة النضالية التى بدأ بها الأسرى ، والمحطات القاسية التى
يواجهها الأسيربعد الاعتقال وطرق التحقيق ووسائل التعذيب ، وعدم عدالة
المحاكم العسكرية الاسرائيلية ، ودور الصليب الأحمر ، والانقسام الفلسطينى
وانعكاسه على الأسرى ، وقضية التعليم فى السجون وقضايا أخرى
.
جدير بالذكر أن الندوة
أشركت الطلبة بالتساؤلات وتم الاجابة عليها من قبل الحضور ، وطالب رافت
حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وزارة التربية والتعليم بالاستفادة من
هذه التجربة المهمة لنقل الصورة للجيل الجديد من طلبة المدارس والجامعات
الفلسطينية .
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/