لقاء صحفي مع المحامي صلاح عبد العاطي منسق الهئية المستقلة لحقوق
الانسانلا لعقوبة الاعدام و نطالب بسيادة القانون و نرفض الانتهاكات الحاصلة بغزة
و الضفة اجرى الحوار : كلارا العوض وفداء العلول الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أنشئت بموجب مرسوم صادر عن الرئيس الراحل ياسر
عرفات رحمه الله، بتاريخ 30/9/1993. وقد نشر قرار الإنشاء لاحقاً في الوقائع
الفلسطينية (الجريدة الرسمية للسلطة الوطنية الفلسطينية) ، تحت رقم (59) لعام
1995.
تحددت مهامها في : "
متابعة وضمان
توافر متطلبات صيانة حقوق الإنسان في مختلف القوانين والتشريعات والأنظمة
الفلسطينية، وفي عمل مختلف الدوائر والأجهزة والمؤسسات في دولة فلسطين ومنظمة
التحرير الفلسطينية ". وترك القرار
للهيئة مهمة وضع
نظامها الأساسي بما يضمن استقلالها وفعاليتها. وقد بدأت
الهيئةتمارس نشاطاتها في بداية عام 1994، وكان مفوضها العام الأول الدكتورة حنان عشراوي،
صاحبة الفكرة والمحرك الأول لتأسيسها.
في الأونة الأخيرة اتخذت الحكومة المقالة
قرارا بتنفيذ حكم الاعدام بعدد من
المتهمين لديهم والصادر بحقهم قرارات، ونظرا لأهمية هذا القرار توجهنا للمحامي صلاح
عبد العاطي منسق الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، للوقف على رأي الهيئة بهذا الصدد،
وقد كان لنا معه الحوار الآتي الذي كان له فيه رأي قاطع في عقوبة الاعدام وعدم
جوازها
* ما الدافع الذي من أجله قمتم باصدلر هذا الرأي
؟ تم النظر بعقوبة حكم
الاعلام تناسقا مع المعايير الدولية وجهود المجتمع الدول في الغاء العقوبة
واستبدالها بعقوبة اكثر انسانية ليضمن التقليل من عقوبات الاعدام في التشريعات
الفلسطينية و الهئية المستقلة
تهاجم الانتهاكات وتخاصم الواقع و الجرائم التي تقع على الانسان وتتابع الشكاوي و
تطالب السلطات القائمة بالوقوف ضد الانتهاكات و تواجهها بمجموعة من الدلائل و
الصور * في ظل الانقسام
والوضع الراهن هل ستواجه الهئية رفض من قبل الحكومة المقالة بخصوص مطلبها تعطيل حكم الاعدام في ظل الانقسام
واجهنا صعوبات كبيرة و معارضات من الجميع ، فالكل يعلم ان واقع التسييس قد لحق كل
المرافق و المؤسسات حتى القانون نفسه فما بالك بحقوق الانسان ؟؟ لهدا فنحن نطالب
دائما بسيادة القانون و احترامه سواء في القطاع أو في الضفة و رغم اننا اتهمنا
بتسييس عملنا في الهيئة و تعرضنا للتهديدات الا اننا مستمرون في اداء واجبنا و
مصرون على احترام المبادئ و المعايير الانسانية و سيادة القانون و لا نخشى في الحق
لومة لائم ان لنا الجرأة
للوقوف ضد كل من يستخف بعمل الهيئة و يعرقل مسيرتها فنحن ضد التعذيب و ضد القتل و
ضد انتهاكات حقوق الانسان ونطالب بوقف كل ذلك . _________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/