بشرى سارة إلى من ينتظر قرارات القمة ...
النصر آت
بقلم / فؤاد جرادة
بترقب وأمل شديدين
انتظر الفلسطينيين والغيورين على القضية الفلسطينية انعقاد القمة العربية في مدينة
سرت الليبية والتي ستناقش بشكل أساسي الوضع الفلسطيني على صعيد انتهاكات القدس
والمقدسات والمصالحة الفلسطينية ، والآن ترقب شديد وحذر لقرارات هذه القمة ، بشرى
سارة أزفها لكل القلقين والمنتظرين ، فقرارات قمتنا هذه ليست ككل القرارات ، حيث
سيتمخض اجتماع زعمائنا وقادتنا الأبطال على ما يلي :
1- إجبار الطرف الفلسطيني المعطل للمصالحة على توقيع الورقة المصرية
للمصالحة فورا وبدون أي أعذار وستقدم جامعة الدول العربية كل الضمانات من اجل إنجاح
هذه الجهود وتتويجها بمصالحة حقيقية على ارض الواقع ، لان المرحلة القادمة تتطلب
وحدة فلسطينية وعربية .
2- تشكيل منظومة إعلامية عربية
موحدة متكاملة و بكافة الوسائل الإعلامية وبدعم عربي بحت بعيدا عن الإملاءات
الخارجية والإقليمية ، حيث ستكرس المادة الإعلامية من اجل نصرة القدس وفضح ممارسات
الاحتلال .
3-
زيادة الدعم المالي للفلسطينيين وللقدس وأهلها ورفع سقف المساعدات فورا .
4- سحب المبادرة العربية للسلام ،
لاقتناع القادة العرب بان السلام لا يعني الخنوع والاستسلام وقد حان وقت الانتصار
للعرب والمسلمين .
5-
إنهاء كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي مع دولة الاحتلال .
6- القمة العربية تصدر قرارا ، أن
أي احتلال لأي دولة عربية هو بمثابة احتلال للوطن العربي ، وان تحرير هذه الدولة
يقع على عاتق الدول العربية اجمع .
7- بناء على البند السابق، تشكيل
لجنة من الخبراء العسكريين العرب تكون مهمتها إنشاء جيش عربي موحد فورا يسمى بجيش
القدس ومن جميع الدول العربية بلا استثناء ، حيث تحدد الجامعة العربية لكل دولة
عدد الجنود ونوع السلاح لكل دولة التي ستشارك به .
8- أن تباشر اللجنة المكلفة
بتشكيل جيش القدس لتحرير فلسطين عملها فور انعقاد القمة ، على أن تنهي اللجنة
عملها في موعد أقصاه شهر من الآن وذلك من
اجل شن حرب تحرير ضد قوات الاحتلال المعادية .
9- من مهام جيش القدس المنوط به
تحرير فلسطين كافة فلسطين وبعد الانتهاء من هذه المهمة تعقد اللجنة اجتماعا من اجل
الالتفات لتحرير هضبة الجولان وما تبقى من الجنوب اللبناني .
10-
إعلان الوحدة العربية وإنهاء كافة مظاهر الخلافات ووقف الحملات الإعلامية
والتراشق الإعلامي بين الدول المتخاصمة حيث سيعلن عن الوحدة العربية في احتفال
مهيب يقام في إحدى العواصم العربية .
11-
إصدار عملة عربية موحدة تسمى " بالعورو " حيث سيكون تعاون
اقتصادي مشترك بين كافة الدول العربية وبإشراف خبراء اقتصاديين عرب .
12-
إزالة كافة الحدود الوضعية بين الدول العربية وعليه يسمح لكل العرب أينما
وجودوا بدخول أي دولة عربية دون تأشيرة أو تعقيدات السفر الروتينية على اعتبار
الوطن العربي ارض واحدة غير قابلة للتقسيم
.
13-
تتعهد جامعة الدول العربية بحل وإنهاء كافة الخلافات العالقة في الدول
العربية مثل قضية دار فور في السودان والطوارق في المغرب وغيرها من القضايا
العالقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي .
14-
يقع على عاتق الجامعة العربية إنهاء الاحتلال العراقي وإعادة الأمن
والرخاء الاقتصادي لدولة العراق ، كما وتتعهد جامعة الدول العربية بإعادة اعمار
العراق بعد الاحتلال الأمريكي له .
عزيزي
القارئ أن هذه القرارات هي ليست من وحي الخيال ولا بالمستحيلة وكم تنمينا أن تصدر
قرارات مثل تلك من زعمائنا وقادتنا ولكن اعذرني عزيزي القارئ فكل ما ذكر هو "
كذبة نيسان " وبذلك أكون أول من كذب هذه الكذبة وقبل موعدها بأيام ، فقرارات
زعمائنا معروفة ومعدة مسبقا وقبل انعقاد القمة ، ومالنا إلا أن نقول لكل الله يا
شعب فلسطين ، لك الله يا يقدس ، لك الله يا أقصى .
وعلى
كل المنتظرين لقرارات القمة التي ستؤدي بنا إلى الهاوية ،عدم إعطائها أي اهتمام فقراراتها لا تستحق
انتظارنا وأملنا ، كما أنها لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه وأتمنى على كل
الإعلاميين ووسائل الإعلام مقاطعة هذه الاجتماعات العبثية فهي للاستهلاك المحلي
فقط .
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/