sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32980 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: في الذكرى الــ ( 71 ) لاستشهاد الشاعر الكبير عبد الرحيم محمود - هي دعوة للوحدة الجمعة 26 مارس - 22:45 | |
|
في الذكرى الــ ( 71 ) لاستشهاد الشاعر الكبير عبد الرحيم محمود - هي دعوة للوحدة
بني وطني أفيقوا من رقاد .. فما بعد التعسّف من رقاد قفوا في وجه أي كان صفاً .. حديداً لا يؤول إلى انفراد تصادف اليوم الذكرى الـ 71 لاستشهاد الفارس والأديب والشاعر الفلسطيني الكبير 'عبد الرحيم محمود' الذي كتب قصائده بدمه وجاد بروحه دفاعا عن أنبل قضية وظل شعلة متوقدة ومتألقة في الشعر الفلسطيني المقاوم والرافض والثوري. لقد آمن عبد الرحيم بالثورة وكان الصوت الحزين والمتألم والغاضب والمجلجل والهادر والواثق بالأمل و الغد المشرق والسعيد لجميع الكادحين والمظلومين والمستضعفين في الأرض. وهنا لا بد لنا وأن نتذكر كلماته الثورية الرائعة: 'سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى فإمّا حياةٌ تسر الصديق وإمّا مماتٌ يغيظ العدى ونفسُ الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيلُ المنى وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى' واليوم نتذكر ونسترجع تاريخه النضالي وإيمانه الراسخ والثابت بالعدالة الاجتماعية التي لا يمكن تحقيقها إلا في المجتمعات الإنسانية الجديدة, وبالثورة على الظلم, وتعبئة الجماهير فكرياً وتكريس مفهوم الثورة والنضال والحفاظ على الأرض لدي الجماهير العربية الفلسطينية. في هذا اليوم الذي يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لأبشع حملات التهويد الإسرائيلية للقدس والمقدسات , ومن توسيع لمشروع نتنياهو الاستيطاني الذي يبتلع المزيد من الأراضي الفلسطينية,لابد لنا وأن تكون روح محمود فينا, فما عهدناه إلا رجلاً من أغلى الرجال , رجلاً من أشجع الرجال , وعلماً من أعلام فلسطين البواسل,, الثائر عبد الرحيم محمود علم من أعلام الأدب والنضال والمقاومة وقد شارك في ترسيخ وتأصيل المفاهيم الجديدة للثورة وسار على درب التضحية والفداء بكل شموخ وإباء وعناد، معانقا خيوط الشمس. وكما قال الكاتب والمثقف الفلسطيني الراحل نواف عبد حسن: 'كانت حياته شهادة، وموته كتابا ورقية، ويظل بوصلة تهدي القلب التائه إلى شغاف الحب، ولم يكن لذلك الفلسطيني العنيد القبول بالموت كالآخرين فاندفع نحو خلاصه الخاص، لكأنك تلمحه متألقا على جباه أطفال فلسطين، يحدوهم إن يغدقوا العطاء لكي يتسرب شعاع الحياة لنسل توحدت على يديه الجراح الشاحبة شعرا وسلوكا'. يا أبا الطيب ,, نعي كم هي حزينة روحك وأرواح الشهداء على حال الفلسطينيين.. نعدُك اليوم بالعمل على الإصلاح ما استطعنا, والمضي على خُطاك وفكرك الثوري.. وسنُكمل دعوة الوحدة الوطنية التي أمنت بها وعملتَ على ترسيخها كإستراتيجية وطنية ضرورية وسلاح قوى للفلسطينيين في مشوار التحرر الوطني. اليوم كما كل يوم رسالتنا للأخ المناضل 'الطيب عبد الرحيم' أمين عام الرئاسة الفلسطينية نجل الثائر 'عبد الرحيم محمود' رسالة نُثمن فيها جهوده النضالية, ودعوة لاستكمال طريق والده الشهيد.. واليوم نتذكر الإخوة القادة الشهداء في ذكرى رحيلهم أيضا الشهيد القائد 'عبد الرحيم الحاج محمد 'القائد العام للثورة الكبرى الثانية (1937-1939) والذي قــام بعض جنود الإنجليز بأداء التحية للشهيد وهو مسجى على الأرض في قرية صانور قرب جنين بعد أن طوقت القوات الإنجليزية القرية ورفض القائد الاستسلام أو الهرب فدارت معركة شرسة قتل على أثرها وارتقت روحه الطاهرة لباريها.. وكما إنهم العُظماء دائماً يلتقون,, وترنو أرواحهم للقاء .. نتذكر المجاهد الكبير 'موسى كاظم الحسيني' والذي رحل عنا في 1934, ثلاثة من القادة الثوار رحلوا عن الوطن جسداً وبقت أرواحهم الطاهرة ,, اليوم رسالة نُبرقها لأرواحهم الطاهرة نعاهدهم فيها بأننا على العهد ماضون .. وصولاً لتحقيق الحلم الفلسطيني الكبير في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بإذن الله .. 'قد عشت في الناس غريبا وها قد مت بين الناس موت الغريب والناس مذ كانوا ذوي قسوة وليس للبائس فيهم نصيب لو كنت في حبلك شناقهم لولولوا حزنا وشقوا الجيوب أو كنت من 'سلك' رزاقهم لقام عند السل الفا خطيب
لكنك الحمال لم يطمعوا فيك ولم يخشوا أذاك الرهيب رغيفك الطاهر غمسته من عرق ذاك ودمع حبيب ما كنت سلابا أخا غصبة بل كنت ذا حق سليب غصيب..' رحم الله الشهداء الأبطال وأسكنهم فسيح الجنان.. صادر عن تجمع الشباب الوطني الفلسطيني'موطني'
_________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|