الأسرى للدراسات : إدارة السجون
الإسرائيلية تكره الأسرى للتعامل مع أعياد اليهود
أكد رأفت حمدونة مدير
مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون الاسرائيلية تجبر الأسرى على تناول
خبز القراقيش (المتسوت) خلال أيام عيد الفصح اليهودى ( بيساح ) وذلك من
خلال عدم احضار خبز عادى للأسرى طوال أسبوع ، وفى أفضل الأحوال يتم تزويد
الأسرى الفلسطينيين بالخبز لمرة واحدة تكفى لأسبوع فى ظل عدم الامكانية
للاحتفاظ به فى ثلاجات كبيرة ، الأمر الذى يؤدى لتعفنه خلال يومين أو ثلاثة
، ويفرض على الأسرى تناول القراقيش (المتسوت) هرباً من الجوع .
وأضاف حمدونة أن عدد
الأسرى الفلسطينيين اللذين يحرمون من تناول الخبز العادى فى ذلك العيد ما
يقارب من 8000 أسير سياسى فلسطينى ، وأن عيد الفصح اليهودى الذى يبدأ يوم
السبت 27/3/2010 ويستمر أسبوع كامل هو يوم احتفال لخروج بني إسرائيل من مصر
وتخليصهم من العبودية ، والحرية هي من أهم العناصر التي يدور حولها هذا
العيد. وقبل عيد الفصح بأسابيع تبدأ العائلات وأصحاب المحلات أيضًا بتنظيف
البيت وإخلائه من كل ما هو "حاميتس"- أي ما هو مختمر أو يحتوي على الخميرة .
وقبيل حلول العيد يتم احتراق ما تبقى في البيت من خبز.
وعيد بيساح " الفصح "
هو تذكار لخروج بني اسرائيل من أرض مصر في عهد الفراعنة قبل حوالي 3,300
سنة بقيادة سيدنا موسى كليم الله عليه السلام. وتم ذلك بعد أن صنع الباري
عز وجل المعجزات العظيمة ومنها الضربات العشر التي أوقعها بالفراعنة, وشق
مياه البحر ليعبره بنو إسرائيل بأسباطهم الاثني عشر يبسًا الى تيه سيناء
حتى وصولهم بعد أربعين عامًا إلى أرض الميعاد أرض إسرائيل المقدسة.
ويحتفل أبناء الشعب
اليهودي بهذا العيد في حفل تقليدي يدعى بالعبرية "ليل هاسيدر" أي ليلة
النظام ويقام في بيت كل يهودي ويقام كذلك في قاعات ومؤسسات عامة بصورة
جماعية.
وتُتْلى خلال هذا الحفل
"الهاغادا" وهي قصة العبودية والخلاص التي تروي عن
خروج بني إسرائيل من مصر وتشمل صلوات شكر للمولى
سبحانه وتعالى من سفر المزامير وفصول مختارة من المشنة والتلمود .
وأفادت إحدى المصادر
لمركز الأسرى للدراسات أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت أمس الخميس ،
استئناف تقدّم به أحد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يقضي برفض
تقديم القراقيش (المتسوت) ، بدلاً من الخبز للأسرى الأمنيين الفلسطينيين
المسلمين خلال عيد الفصح اليهودى ، وكان قرار القاضي "أن إسرائيل ملزمة
بتزويد الأسرى بالطعام وليس بطعام معين، ، ولا يوجد أي قانون يجبر إدارة
السجون على تقديم نوع معين من الأطعمة وطلب الأسرى المسلمين مرفوض".
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/