والدته
فقدت بصرها حزناً عليه
اللجنة العليا
للأسرى :الأسير فارس بارود من غزة يدخل عامه العشرين في سجون الاحتلال
أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى 2010 بان الأسير (فارس احمد محمد
بارود) من مخيم الشاطئ بقطاع غزة دخل عامه العشرين بشكل
متواصل في سجون الاحتلال .
وأوضح رياض الأشقر المسئول
الإعلامي باللجنة أن الأسير "بارود" معتقل منذ 23/3/1991 ،ومحكوم بالسجن
المؤبد بتهمة قتل مستوطن ، وينتمي إلى حركة فتح ، وتنقل بين كافة سجون
الاحتلال طوال سنوات اعتقاله ، ويقبع الآن في سجن نفحه .
وأضاف الأشقر أن مأساة والده
الأسير "بارود" أصبحت معروفة لجميع من يشارك في فعاليات الأسرى، ويتابع
قضيتهم حيث أنها أصيبت بفقد البصر، حزنا ًوكمداً على ابنها من كثرة البكاء،
وهى تنتظر عودته، ورغم ذلك تجدها كل يوم اثنين خلال الاعتصام الأسبوعي
أمام مقر الصليب الأحمر الدولي وهى ترفعها صورة ابنها الأسير ، وتنتظر بأمل
أن يتم الإفراج عنه، في صفقة التبادل المرتقبة، فهي تتمنى أن تسمع
صوته بعد أن فقدت بصرها قبل أن تفارق الحياة
.
وتقول والده الأسير" لم اذكر أنني
ذقت طعماً للأعياد خلال سنوات اعتقال فارس التسعة عشر ، فلا عيد بدون
أبنى، وكم أتمنى أن يأتي العيد القادم وأنا على قيد الحياة ويكون فارس
بيننا يستقبل الضيوف ويوزع الحلوى .
وناشدت والده الأسيرة الفصائل
الفلسطينية الآسرة لشاليط ان تضع اسم ابنها ضمن الصفقة ، مع كافة الأسرى
القدامى لأنهم أحق في إطلاق سراحهم بعد هذه السنوات الطويلة التي أمضوها
داخل السجون .
ودعت اللجنة العليا للأسرى وسائل
الإعلام تسليط الضوء أكثر على قضية الأسرى القدامى ،وتفعيلها بما يتناسب مع
حجم تضحياتهم .
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/