sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32985 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: أغنى رجل في العالم: عندما أموت لن آخذ معي شيئا الجمعة 12 مارس - 17:10 | |
| أغنى رجل في العالم: عندما أموت لن آخذ معي شيئا
تفوق رجل الأعمال المكسيكي ، لبناني الاصل، كارلوس سليم على نفسه. فلم يكن يتحرك إلا عندما يعجز الآخرون عن الحركة. عندما ترنحت المكسيك في ثمانينات القرن الماضي من أزمة إلى أخرى، بدأ سليم عمليات شراء كبيرة، الواحدة تلو الأخرى.
استثمر، على سبيل المثال، في شركات مثل شركة 'رينولدس ألومنيوم'، وفي سلسلة مطاعم 'سانبورنس' المكسيكية العريقة، وفي شركة 'جنرال تاير' لإطارات السيارات، كما اشترى شركة 'سيجروس' المكسيكية للتأمين.
ولم تؤثر الأزمة المالية الحالية في الملياردير سليم، ما جعله يصبح أغنى أثرياء العالم، حسب تقديرات مجلة 'فوربس' الأميركية التي قدرت ثروته بنحو 5ر53 مليار دولار ليأخذ مكان الملياردير الأميركي بيل غيتس صاحب شركة 'مايكروسوفت' العملاقة للبرمجيات، والمستثمر الأميركي وارين بوفيت.
كانت الخطوة الحاسمة في صعود سليم لقمة الثراء هي خصخصة شركة 'تيل ميكس الوطنية' للاتصالات التي كان اشتراها من المكسيك مقابل 8ر1 مليار دولار. ويعتقد الخبراء أن السعر الحقيقي لهذه الشركة هو أربعة أمثال هذا المبلغ.
تحولت هذه الشركة من محتكر حكومي إلى محتكر خاص ولم تتأثر كثيرا بفتح سوق الاتصالات الهاتفية في المكسيك عام 1997.
ورغم كل الانتقادات الموجهة لهذه الصفقة، إلا أن أحدا لم يستطع أبدا اكتشاف أية ثغرات قانونية أو مخالفات يمكن أن تكون شابتها.
ووصف الصحفي المكسيكي خوسيه مارتينيز، مواطنه كارلوس سليم لدى كتابة سيرته التي نشرها في كتاب عنه قبل نحو عشر سنوات بأنه 'أسطورة، إنسان أسطوري يتحدث عنه الكثيرون ولكنهم لا يعرفون عنه الكثير، ولكنه حاضر بقوة في عالم المال وعالم السياسة'.
ورأى مارتينيز أن سليم 'رمز للسلطة الحقيقية وشخصية جوهرية في المكسيك'.
أسس سليم شركة 'انبورسا' الاستثمارية عندما كان لا يزال
أغنى سبعة رجال في العالم على رأسهم كارلوس سليم
في الخامسة والعشرين ثم أنشأ شركة 'كارسو' للعقارات وتزوج سمية دومط جميل، المكسيكية من أصل لبناني.
ومن بين الشركات التي تنتمي لامبراطورية سليم (70 عاما)، شركة 'تلميكس' وشركة 'تلسيل' وبنوك وفنادق وشركات معمار ومحال تجارية.
كما دعم سليم العام الماضي صحيفة 'نيويورك تايمز' الشهيرة بقرض قيمته 250 مليون دولار لينقذها من الانهيار. وأصبح سليم الرجل الأقوى في المكسيك وربما في دول أميركا اللاتينية ككل من خلال مجموعة شركاته ومن خلال تبرعاته السخية لمعظم الأحزاب السياسية في المكسيك.
ويبلغ عدد موظفي شركات سليم أكثر من ربع مليون عامل. ويجيد سليم التعامل مع مختلف الجبهات السياسية إذ موّل، على سبيل المثال، الحملة الانتخابية للرئيس المكسيكي فيسينت فوكس الذي تولى رئاسة المكسيك في الفترة من عام 2000 حتى عام 2006. ويقال إنه دعم أيضا هيلاري كلينتون للترشح عن الحزب الديموقراطي للرئاسة الأميركية.
هاجر والده جوليان سليم حداد من لبنان للمكسيك وهو في 18 من عمره ، لكي لا يخدم في صفوف الجيش العثماني. وحالف الحظ الاب أثناء الثورة المكسيكية التي استمرت في الفترة من عام 1910 حتى عام 1020 حيث تاجر في العقارات وأسس شركة تجارية مهمة في مكسيكو سيتي.
ورث عنه ابنه كارلوس المولود عام 1940 هذه المهارة التجارية، كما تعلم منه المبادئ الرئيسة للنجاح في عالم التجارة والاستثمار وهي التفاني، والموهبة، والجدية.
يضاف إلى ذلك كله الحسابات المجردة من العواطف. فعندما عانت منه أسرة لينس الألمانية التي كانت تستثمر في صناعة الورق في المكسيك والتي كانت تمتلك أكبر مصانع الأوراق في أمريكا اللاتينة من تعثر أعمالها في بداية الثمانينات من القرن العشرين، انقض عليها سليم واشتراها وأنشأ المقر الرئيس لامبراطوريته 'كارسو' على أرض المصنع في مدينة بينا بوبر.
تخصصت شركة كارسو في مشاريع خيرية لمكافحة الفقر في أمريكا اللاتينية. وموّل سليم العديد من المؤسسات وكذلك ساهم في إعادة بناء المركز التاريخي لمدينة مكسيكوسيتي، أقدم مدينة في أميركا اللاتينية على الإطلاق.
وقال سليم ذات مرة إن: 'التحديات التي تواجهني في حياتي هي تحسين الظروف الصحية والتربية والتعليم وخلق فرص عمل'.
وسئل سليم في أحد مؤتمراته الصحافية النادرة قبل ثلاث سنوات عن شعوره كأحد أغنى أغنياء العالم في بلد فيه 50 مليون فقير، فأجاب: 'لن آخذ معي شيئا عندما أموت'._________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|