عذر أقبح من ذنب (روايات حماس عن مقتل المبحوح)بقلم // أ.نمر عايدي

عذر أقبح من ذنب (روايات حماس عن مقتل المبحوح)

أصابتني
دهشة شديده وانا اتابع ما صرح به بعض قاده حماس ابتداءا من سامي ابو زهري
وفتحي حماد وأخيرا بردويل والذي لو سكت كان افضل مليون مره مما نطق به ،
يزعم هذا البردويل ان الشهيد المبحوح قام بعده اتصالات عن طريق الهاتف او
بواسطة الانترت مع أهله وأبلغهم انه سيغادر الى ايران وانه سيمكث في دبي
لعدة ساعات وانه حدد ساعه الصفر و الفندق الذي سيقيم به.هذه الراويه يمكن
أن تدخل على عقل انسان بسيط وساذج وأهبل وحتى هؤلاء سيرفضون مثل تلك القصه
البلهاء.حسب ما قيل أن المبحوح قائد أمني وعسكري كبير في حماس وانه مسؤول
عن خطف وقتل اسرائيلين منذ أكثر من عشرين سنه وغادر غزه الى دمشق وانه
سافر العديد من المرات الى ايران من أجل القيام بعمليات تهريب اسلحه الى
قطاع غزه ، فالذي يملك هذه العقليه الفذه في نقل الاسلحه في ايران وعبر
البحار ومن ثم البر ويتفادى كل الاجراءات الامنيه العالميه والعربيه
وأخيراً تصل هذه الاسلحه بالفعل الى غزه.كان الاحرى به الاعتراف بصراحه عن
مقتل المبحوح ولا يضرهم أن يقولوا الحقيقه للناس ، أن عميلاً تسلل الى
صفوفهم وبسرعه كبيره وصل الى مراتب عليا عندهم (الذي يقتل أكثر ويشتم أكثر
ويخون أكثر يصل أكثر) وعلى ما أعتقد أنهم كُثر وهذا ما يحدث في دول عظمى
ويحصل ان يتسلل شخص ما الى مواقع قياديه عليا ومن ثم ينكشف أمره وتعترف
دولته بالذي حصل .على جماس تتبع خطط المبحوح من لحظه خروجه من دمشق الى
دبي ذهاباً إياباً ، ومن كان بإنتظاره في دبي وايران في آن واحد ، من الذي
حدد نقطه الصفر لانطلاقته وعودته ومن حجز له بالفندق سلفاً أم كان يتحرك
بمفرده ولا يعتمد على أحد وإذا كان هذا صحيحاً كيف عرف الموساد به
؟؟؟؟؟؟؟؟وعوده الى البردويل والذي يقول انه اتصل بأهله وابلغهم عن خط سيره
( نقول : ماشي الحال) فهل كان الموساد يجهز لهذه العمليه بالذات لفتره
طويله ؟؟؟ وهل كانت جوازات السفر والاشخاص جاهزون للتنفيذ ؟؟ ولم يكن
المقصود المبحوح بل اي قيادي من حماس؟؟؟ وأعتقد ان معظم قياده حماس في
الداخل والخارج سافروا مرارا وتكرارا الى ايران.فلماذا إذن تم إغتيال
المبحوح؟؟؟؟؟؟على حسب معلوماتي أن المبحوح قد يكون قائداً عسكرياً وأمنيا
لكنه ليس من الصفوف الاولى في حماس وحسب الاهميه هو ليس عضواً في المكتب
السياسي أعلى هيئه قياديه عندهم.وهروباً الى الامام مره يتهمون الدحلان
ومره ضباط من السلطه الوطنيه ومره فتح وهذا في العلم الامني البسيط هروب
الى الامام وعدم تحمل مسؤوليه ، لان هذا الحدث سيصيب مقتل في حماس . لأن
الصوره المثلى الذين يحاولون الظهور بها قد أصابها كثير من التشوهات ، وان
الذي سيقول الحقيقه هو ضابط رفيع المستوى يحمل رتبه فريق (ضاحي خلفان)
والذي عرف عنه الصدق والأمانه والوفاء ، وقد حصل قبل فتره على أفضل مدير
شرطه في العالم العربي ولانه محايد وذو مصداقيه سيقول ما لديه ولا يجامل
أحداً.فالذي نراه على شاشات التلفاز من أمكانيات تقنيه عاليه تصل الى هذه
الحد والتي لا يوجد لها مثيل في العالم العربي ( حسب معلوماتي ) سوف ينحني
كل رجالات الامن إجلالاً واحتراما لهذا الرجل الذي أظهر جزءا من الحقيقه
على شاشات التلفاز وقام بواجبه خير قيام حيث طلب استدعاء وأعتقال كل من له
صله في مقتل المبحوح.وإذا والحقيقه سوف ترى النور بعد ايام لماذا هذه
التهم الجزاف للسلطه وفتح وعضو اللجنه المركزيه لفتح محمد دحلان . كان
عليهم لو عندهم أدنى درجات المعرفه الامنيه ان يعلنوا انهم بإنتظار ما
ستعلنه دوله الامارات عن معلومات محققه وموثقه عن جميع الاشخاص الذين لهم
صله في مقتل المبحوح.وعلى ما أعتقد جازماً أن الفريق خلفان لن بتردد في
قول الحقيقه كامله لانه والحق يقال اعلن عن جميع المعلومات المتوفره لديه
عن ( يهود، بريطانين ، فرنسين ، المان ، وفلسطنين) ولم يبقي أحداً .وللاسف
الشديد عندما ذكر ان أحدا من حماس له صله قام الدنيا ولم تقعد والذي أخشاه
ان تخرج علينا قاده حماس وبأقرب وقت وبعد أن يعرف انها تنظيم مخترق بشكل
كبير أن ما قاله الفريق خلفان ليس بالحقيقه وانه أخفى الكثير محاباه للبعض
وانهم هم فقط لديهم الحقيقه والذي ستعلن عن الملأ حسب الروايه الحمساويه
أن السلطه وفتح هم المسؤلين عن مقتله وهم براءه من دمه ( براءه الذئب من
دم أبن يعقوب)

هل يعقل هذا ونحن في القرن الواحد والحقائق واضحه وضوح الشمس أمام العالم أجمع؟؟؟؟؟؟؟

أ.نمر عايدي

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/

» مذابح حماس ضد المخالفين الاسلامويين بقلم بكر ابو بكر
» يجب تأديب حماس بقلم / د.إيهاب الدالي
» حماس من الإسلام والقرآن أين ؟ بقلم \ د. كمال مدحت
» حماس : أنا ومن بعدي الطوفان بقلم / فؤاد جرادة
» حماس في ضياع //بقلم : طارق الحميد