مواطنة من غز ة تناشد بتوفير فرشة للنوم وكابونة تساعد بسد رمق الجوع
-للوهلة
الأولى يبدو للناظر إليه انه بقايا طعام تبقت خلف أفراد العائلة لكن عند
الاقتراب منه تبين أنه طعام للأسرة المكونة من سبعة أفراد
طبق صغير مرصوص عليه بضع من حبات البندورة والتي تبدو ذبلانة وتستشعرك انها وضعت للعصير لتضاف لطبخة ما
.align=center]
مراسلة
النهارنسرين موسى التقت بربة المنزل أم عدنان من غزة والتي بنفسها ناشدت لنقل
صورة الوضع المعيشي السيئ الذي تعانى منه هي وأسرتها حيث قالت:أن بيتها
يخلو من أي مقومات أساسية حيث يعتاشون على الديون من السوبرماركت القريب
من منزلهم وتقوم بسداد الديون من خلال بيع الكابونة التى تأتى لهم عن طريق
الشئون الاجتماعية .
نواشف
وعن اللوازم التى تشتريها من السوبرماركت قالت: انها تقتصر على شراء
النواشف من مرتديلا وأجبان وغالبا لا تشترى سوى العدس لأن الكابونة لا
تكفى شيئا مضيفة: أحيانا نقتصر على أكل الخبز دون ان نأكل معه شيئا .
وأشارت بيدها إلى علب البهارات التى تكاد أن تخلو من أي شيء وبتنهيدة قالت
على اى أكلة سأضع البهارات ونحن أكلنا فلافل وحمص وبندورة ولم نتذوق
الخضار واللحمة طوال الشهر وبالأعياد فقط .
مشكلة
وتابعت أم لؤي جولتها مع مراسلتنا تطلعها على تفاصيل بيتها قائلة: حتى
الحمام بدون باب رغم وجود ابنى المتزوج وزوجته بالبيت فكيف ستقضى حاجتها
بكامل راحتها قائلة: صدقي انها أحيانا تنتظر الليل لتأخذ راحتها بسبب وجود
اولادى الشباب بنفس البيت .
وأوضحت ان زوجة ابنها باعت طقم نومها وهى عروس لسداد الديون عن زوجها .
وواصلت حديثها قائلة:ماذا أقول وماذا أوصف صدقي لا يوجد بالبيت سوى فرشتين
ننام عليها حتى ابنى المتزوج ينام على فرشتين هو وبناته وزوجته وبالشتاء
أنام معهم بنفس الغرفة .
تهديد
وتنهدت قائلة: لا احد منا يعرف الراحة كل شيء لا يطاق بالبيت ويوميا من
الصباح اذهب للجمعيات لكن دون صدى ولا احد يساعدنا ناهيك عن صاحب المنزل
الذي يهددنا بالطرد إذا ما تأخرت بدفع الأجرة .
قائلة: لمن الجأ ولمن أتوجه ولكن الحمد لله على كل شى وحسبى الله ونعم الوكيل .
وبختام حديثها ناشدت وجوه الخير بمساعدتها ولو بفرشة للنوم ومساعدتها بالحصول على كابونة تساعدهم فى قوت يومهم.
تنويه: لمعرفة عنوان السيدة يرجى الاتصال على رقم جوال /0599851119