انتحل صفة المخرج خالد يوسف ومارس الرذيلة مع بعض الممثلات في رسالة تحذير للفتيات من الوقوع في فخ تحقيق حلم الشهرة والنجومية بأسرع
وقت ممكن ، أمرت النيابة العامة بمنطقة العجوزة بمحافظة الجيزة المصرية
بحبس متعهد حفلات أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد انتحاله صفة المخرج خالد
يوسف وقيامه بممارسة الرذيلة مع بعض ممثلات المستقبل.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة بلاغا من
المخرج خالد يوسف بقيام مجهول باستغلال اسمه وارتكاب أعمال من شأنها
الإساءة إلى سمعته عن طريق إنشاء "جروب" على الـ"فيس بوك" واستغلاله فى
الإيقاع بالفتيات .
وأشار الفنان خالد يوسف في البلاغ الذي قدمه إلى قسم شرطة العجوزة إلى
قيام عدد من الفنانين من أصدقائه بإخباره عن موقع على شبكة الإنترنت يحمل
اسمه لاستدراج الفتيات بعد إيهامهم بالعمل فى أفلامه الجديدة.
وتبين من التحريات التي قامت بها مباحث الآداب بالجيزة أن وراء إنشاء
الـ"جروب" أحد الأشخاص يدعى " أمير ، 28 عاما " وبمداهمة مكان إقامته تم
تحريز جهاز الكمبيوتر الخاص به وعثر به على 1800 صورة لعدة فتيات بالإضافة
إلى 20 فيلما فاضحا للمتهم أثناء ممارسة الرذيلة مع بعضهن .
وأضافت التحريات أن المتهم ادعى أنه وكيلا للمخرج الشهير خالد يوسف في
اختيار وجوه سينمائية جديدة وأنه موكل من قبل المخرج الشهير لعمل اختبارات
لممثلات المستقبل ، وقام بعد ذلك بتصوير الفتيات في أوضاع غير لائقة بحجة
أنه ضمن الاختبار أن يتم تصويرهن بدون ملابس ثم كشف عن وجهه الحقيقي وقام
بتهديدهن إما بممارسة الرذيلة معه ومع عدد من الأثرياء العرب أو بفضحهن
بنشر صورهن على الإنترنت.
ووفقا للتحريات أيضا ، فإن المتهم قام بالاتصال بالفتيات عن طريق "فتاة"
انتحلت صفة سكرتيرة "خالد يوسف" وقامت بتحديد المقابلة بينهما داخل "كوفى
شوب" بالعجوزة ، وفى يوم المقابلة ، ذهب المتهم وأوهمهم بأنه السكرتير
الخاص لـ"خالد يوسف" وطلب منهم صور تظهر مفاتنهن ثم أقنعهن بالذهاب معه
إلى شقة بالعجوزة بعد أن ادعى بأنها ستوديو وأثناء قيامهم بتغير ملابسهن
كان يقوم بتصويرهن دون علمهن واستخدام الصور لابتزازهن لممارسة الرذيلة ثم
قام بتصويرهن مرة أخرى أثناء ممارسة الرذيلة.
ووجهت النيابة العامة بمنطقة العجوزة للمتهم 5 اتهامات هي انتحال صفة
الغير وإغواء الفتيات لممارسة الرذيلة معهن وإساءة استخدام الإنترنت
بإنشاء موقع إلكترونى لاستدراج الفتيات من خلاله وتصوير الفتيات دون علمهم
وابتزازهم والتحريض على الفسق.