اغتيال الناشط الحقوقي السوري سامي المعتوق علي أيدي أجهزة الأمن السورية .
سامي المعتوق و هو أحد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقد قامت اجهزة الأمن السورية بإطلاق النار عليه يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2008، وذلك أثناء تواجده أمام منزله في قرية المشرفة على الحدود السورية مع لبنان، تحت ذريعة أن أطلاق النار حدث أثناء ملاحقة مهربين. وهذا لا يبرر أبدا إطلاق النار على أي مواطن بطريقة تودي بالحياة مهما كانت الأسباب.
وإذ تدين الشبكة العربية لمعلومات هذا العمل الإجرامي التي استخدمته أجهزة الأمن السورية ضد النشطاء الحقوقيين، فإنها تطالب بالتحقيق الفوري والشامل والمستقل في جريمة الاغتيال التي ارتكبها الأمن السوري. وتقديم الجناة للمحاكمة لينالوا جزاءهم.
ويقول الأستاذ حمدي الأسيوطي " أن السلطات السورية قد تمادت في ملاحقتها للنشطاء و أصحاب الرأي و الحقوقيين، وينبغي على المؤسسات الحقوقية على كافة المستويات الإقليمية والدولية التصدي لسياسة الدولة السورية المفرطة في العنف والاستبداد" وأضاف" ينبغي ألا يفلت المسؤولون عن اغتيال سامي معتوق من العقاب"
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/