رغم الحصار ....بشائر عيد الأضحى المبارك برؤى عيون الغزيين
استعدادات وترقبات حلول عيد الأضحى المبارك بدأت تتجلى في شوارع ومحال
وأسواق قطاع غزة الذي ما زال يشهد الحصار الإسرائيلي الخانق , إلا أن أصبح
للفرحة ثمن في الوقت الذي يمر على الغزيين غلاء الفرحة ودفع الثمن الباهظ
لشراء بسمة لهؤلاء الناس , لما في ذلك ارتفاع ثمن الأضاحي مع ترقب الشارع
الغزى لعيد الأضحى المبارك.
في السياق ذاته أجريت مراسلة وكالة قدس نت للأنباء
إسلام البربار العديد من المقابلات ليطلعونا على مدى استعداداتهم للعيد
وكيف رسموا فرحة على ملامح أبناءهم رغم صعوبة الأوضاع التي يمرون بها .
الشاب رائد العبادلة قال :" إن استعداد الناس في غزة والطبقة التي انتمى
لها سيئة جدا فهذا العيد يحتاج لشراء التزامات أكثر من عيد الفطر نظراً
لوجود الأضاحي وهو واجب علينا عمل ذلك لأنه لا تكتمل فرصة العيد إلا بذلك
", متابعا:" مما زاد هذا العبء على الناس والتجار خاصة مع ارتفاع ثمن جلب
البضاعة , إضافة لثقل حجم الضرائب المفروضة على التجار من قبل الحكومة ",
مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني يعاني ويلات الحصار بدون عيد ولا يستطيع
شراء الملابس بغير العيد , متسائلا:" فكيف عندما يحل العيد وفى ظل هذا
الحال ".
وربما يصيبوا بعض الأشخاص في آراءهم ويأتي نظرا لما يعيشونه من أوضاع
مريرة لقطاع في هذا المأزق السيئ , حيث يتابع الغزيون حديثهم , المواطن
سعود الريس صاحب محال لبيع الملابس النسائي بغزة عن مدى انتظار العائلات
الفلسطينية داخل القطاع لعيد الأضحى قائلا"إن القوة الشرائية ضعيفة جدا
وتختلف عن العيد مقارنة بالكمية الكبيرة من البضائع ".
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/