sala7 المدير


  عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32437 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور:
   (0/0)
 | موضوع: اهلا بالوطنية لكن اين زين! كتب خليل العسلي/ الخميس 5 نوفمبر - 15:14 | |
| اهلا بالوطنية لكن اين زين! كتب خليل العسلي/ |
|
|
|
الثلاثاء ووسط اجواء احتفالية تم افتتاح معر ض اكسبوتك المتخصص في الامور التكنولوجية، كان جناح جوال الاكثر اكتظاطا وكان غالبية من خرجوا او تجولوا في اجنحة المعرض يحملوا اكياس تحمل شعار جوال، وعند السؤال عن السبب، اتضح ان شركة جوال قامت بحملة هدايا لمشتركيها، وذلك بمناسبة افتتاح المعرض!!! كما ان الجناج الاخر الذي كان يشهد اكتظاظا واضحا هو جناح شركة الوطنية الضيف الجديد على ساحة الاتصالات الفلسطينية بحلتها الحمراء، وبالوعود بان تتمكن من ان تثبت هذه الشركة نفسها كمنافس حقيقيظ.
( ويمكن ان يكون هناك من يحلم بان تكون البديل ) لشركة جوال للهواتف النقاله) !!!
وعند سؤال احد الشباب المسوؤلين في الجناج عن الترددات وكل ما قيل عنها، قال انها صحيحة انها محدودة ولكن هناك جهود بان تتسع دائرة الترددات مما يعني اتساع دائرة المشتركين الباحثين عن الجديد وعن الخدمة الافضل !!! هناك من كان يسأل كيف يمكن ان يتحول من جوال الى الوطنية فرد عليه احدهم ما عليك الا ان تتخلى عن رقم جوال لتحصل على رقم الوطنية المميز!!!
وبعد الانتهاء من جولة في المعرض واثناء المرور بالقرب من بناية جوال في الماصيون كشف الجو العاصف والرياح الشديده عن اللافته الكبيرة التي تغطيها الستائر العملاقة المعلقه على بناية جوال .. انها لافته زين !!!! التي كانت التوقعات ان تكون قد بدأت العمل،، ولكن،، وهنا تكمن قصة طويلة لها بداية ولا احد يعرف نهايتها !! هذه اللافته كانها كانت تسال لمن يجب ان يوجه السؤال اليه وتقول لقد زهقت من هذا الوضع، فاما ان تكشفوا عني علانية للجميع واما ان تزيلوني وتنهوا هذا الوضع غير الطبيعي في بلد غير طبيعي ويعتقد الناس فيه انهم طبيعيين اكثر من بقية البشر!!
نحن نقول اهلا وسهلا بالوطنية، فاخيرا كما كان يتمنى الجميع انتهى الاحتكار وفتح السوق للمنافسة ( كانه لم تكن هناك منافسة بين جوال والشركات الاسرائيلية) واصبح المواطن هو الحكم! وهو الذي يقرر الى اين يتجه اما الى الوطنية او الى جوال والفاصل هو الخدمة الافضل والسعر المناسب، واكثر من يخشاه البعض هو ان يكون التنافس بين الوطنية وجوال على الدعايات في الصحف فقط، بدون خدمة افضل بحق (وليس ضحك على اللحى) والسعر المناسب وليس ذر الرماد في العيون لانه عندها فان هناك اربع شركات اسرائيلية بانتظار ان توسع حصتها في السوق الفلسطيني على حساب جوال والوطنية معا، ولهذا فالمطلوب ان يكون التنافس شريف بين الشركتين وليس تنافس وفق حسابات هنا وحسابات هناك.!
وبعد ان خرجت الوطنية الى حيز الوجود ورات النور، يبقى السؤال الذي سمعته من الكثير من المواطنين : الم يحن الوقت لانهاء موضوع شركة زين مع جوال؟!
لقد طال الوضع واصبح القال والقيل فيها يفوق الحقيقة ونسجت الشائعات بين المواطنين وبين المسوؤلين حول ما يجرى خلف الابواب في صفقة زين !
فالمطلوب ان نضع حد ولو مرة واحدة والى الابد فاما ان نقول اهلا بزين ايضا ! او نقول لها مع السلامة لا نريدك ولا نريد استثماراتك، فالسوق الفلسطيني بالف خير والاستثمارات تنهمر عليه مثل المطر ..
انها دعوة الى من يجب ان ياخذ القرار ان يتخذه ويريح الجميع، فهذه المماطلة ليست بالتاكيد لمصلحة احد فالجميع خاسر جراء المماطلة.. بلا شك
وحديث الاتصالات مستمر وطويل
|
_________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|