نزال: منظمات حقوق الانسان مقصرة في مراقبة الأوضاع داخل سجون حماس

نزال: منظمات حقوق الانسان مقصرة في مراقبة الأوضاع داخل سجون حماس

- قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. جمال نزال "إن منظمات حقوق
الإنسان مقصرة تقصيرا فاضحا في مراقبة أوضاع المواطنين بسجون حماس".

جاءت
أقوال نزال في مقابلة مع إذاعة صوت فلسطين، واشتكى في معرض التعليق على
تفاقم الظروف الصحية لعضو حركة فتح زياد الصرفندي المعتقل في سجون الحكومة
المقالة بغزة منذ خمسة أشهر.

وأعلنت حركة فتح أمس على لسان المتحدث
باسمها د. فايز أبو عطية "أن الصرفندى أصيب بانفصال في شبكية العين أثر
التعذيب الذي يتعرض له ما يهدد بفقدان بصره إذا لم يفرج عنه ليتلقى العلاج
اللازم".

وقال نزال إن الإعلام العربي ومنظمات حقوق الإنسان يخلطون
المعايير المزدوجة بمساواتهم بين "كف يتلقاه محتجز من حماس لدى السلطة من
ناحية وبين قيام حماس بفقء عين أو بتر ساق لرهينة فلسطينية لديها".

ودعت
فتح منظمات الصليب الأحمر وحقوق الإنسان للبدء بزيارة السجناء، أسوة
بتقاليد عمل أجهزة أمن السلطة الوطنية الفلسطينية التي تخضع سجونها
للمراقبة الذاتية من ناحية ولمراقبة دولية ومحلية من الناحية الأخرى.

وعلى صعيد اخر، أشاد نزال بموقف كل من اللجنة المركزية لحركة فتح والسلطة
الوطنية، من مسألة الإصرار المتعاظم على إجراء الإنتخابات في موعدها حتى
لو أصرت سلطة حماس على رفضها، وقد سجلت نهاية الإسبوع ترسيخا لفكرة عقد
الإنتخابات بموعدها.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام
الأحمد، السبت الماضي على ذلك قائلا: "سنعقد الانتخابات في موعدها رغماً
عن حركة حماس"، جاء ذلك في نفس اليوم الذي صرح به المستشار السياسي نمر
حماد على أن الرئيس محمود عباس "ملتزم بإجراء الانتخابات في موعدها حتى في
حال رفضت حماس".

وحذر محمد المدني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
في ندوة نظمها منتدى "شارك" الشبابي بشأن تأجيل الانتخابات قائلا: "إذا
قبلنا بما تريد حماس، فسينشأ لدينا فراغ دستوري، وسيتم تقويض مفهوم العمل
الديمقراطي في الساحة الفلسطينية".

واتهم نزال ما اسماه "القوى
الظلامية" بالإفتقار للشجاعة الكافية لمواجهة الإستحقاق الإنتخابي وهي
تعلم –حسب قوله- علم اليقين أن رصيدها المتضائل من المصداقية يضغط على على
الصفر لدرجة سحقه من شدة الإنهيار الحاصل بالموقف الشعبي من الإنقلاب بعد
مقتل 700 مواطن على يد "الإنقلاب".