عندما يحرم أطفال النائب الطيراوي فرحة توجههم لأول مرة لروضة أطفال

نابلس/
أمين أبو وردة - يشعر الطفلان التوأمان عبد الحميد ومحمد خالد(5 اعوام9
نجلا النائب الأسير جمال الطيراوي بالحزن وهما ينتظران قبالة منزلهم
بانتظار قدوم حافلة رياض الأطفال التي التحقوا بها حديثا ولأول مرة ولكن
دون أن يرافقهما والدهما كما كان بالسابق يعمل مع شقيقاهم الكبريات.

فمنذ عامين ونصف وعند اختطاف النائب الطيراوي(أبو خالد) ومسار حياة أسرته
قد تغيرت وبخاصة أطفاله الصغار كما تأثرت البنات الكبريات بما فيهن الطفلة
أماني ابنة ال 13 عاما التي كانت تتمنى أن يشاهد والدها شهاداتها نهاية كل
عام ويحضر للمدرسة للسؤال عنها كما كان يفعل سابقا.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الطيراوي في 29 أيار 2006 ليزج فيه في
السجن، بالرغم من حصانته التي منحه إياه الشعب بانتخابه نائبا في المجل
التشريعي.

ويقضي أبناء النائب الطيراوي وقتهم إلى جانب والدتهم وأجدادهم وأعمامهم
بانتظار يوم اللقاء، كما استقبلوا أيضا العام الدراسي الجديد والأعياد
بدون وجوده، فالابنة ضحى أضحت الآن بالصف التاسع، وأماني بالصف الثامن
ويارا بالصف الأول، فيما التوأم خالد وعبد الحميد دخلوا الروضة هذا العام.

ويقول الطفل عبد الحميد انه يتوجه مع شقيقه محمد خالد بباص الروضة إلى
روضة الشهيد زكي الطيراوي في مخيم بلاطة ورغم اهتمام المعلمات به وإدارة
الروضة إلا انه يشعر انه يفقد والده وبخاصة عندما يحضرون لأخذ أطفالهم.
ويتساءل بنبرة بريئة " ليش اليهود حبسو بابا".

ويشير الحاج

ويقول والد الأسير جمال الحاج أبو إبراهيم أن أبناء جمال يفتقدون والدهم
في كل مناسبة، فقد كانت يارا ترغب أن يرافقها والدها في أول يوم تدخل فيه
المدرسة، وهذا حال التوأم خالد وعبد الحميد الذين حرموا من مرافقته، كما
اعتادوا في كل أيام طفولتهم البريئة.

وتشكو العائلة من كثرة المحاكم التي أجريت للنائب جمال حيث يشير أشقاءه أن
48 جلسة محاكمة عقدت للنائب الطيراوي وما يتسبب ذلك من نقله من سجن لآخر
حتى يصل إلى محكمة سالم. وكانت مصلحة السجون قد نقلت عقابيا النائب
الطيراوي من سجن مجدو إلى سجن جلبوع، وخضع للعزل الانفرادي مدة شهر فيه.

ويؤكد محامي الطيراوي أن بنود الاتهام الموجهة ضد موكله مليئة بالتناقضات
والتلفيقات، وهذا يظهر من خلال النقاش البسيط في جلسات المحاكمة، مما يؤكد
أن سبب الاعتقال سياسي بالدرجة الأولى.

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/

» لماذا لا يضحك الانسان عندما بيدغدغ نفسه؟ معلومات خطيرة ..لأول تسمعها‏
» مجلس الشعب يحرم رموز نظام السابق من الترشح للرئاسة
» 'الأرانب' تعلمت ولكن الأسود أمثالك ستقودنا إلى ماهو أبشع توفيق الطيراوي
» يا فرحة ما تمت
» الموت فرحة أم حزن للميت ؟