وفد من مجموعة الاتصالات ومؤسسة فلستيا يزور جامعة الخليل:اتفاقية لتمويل تجهيز مختبر الإنترنت
قام وفد من كل من مقرّ مجموعة الاتصالات الفلسطينية في رام الله ومدراء
شركات المجموعة في الجنوب، ومؤسسة فلستيا - الذراع التنموي لمجموعة
الاتصالات بزيارة إلى جامعة الخليل اليوم الأربعاء، للاطلاع عن كثب على
التطور الأكاديمي الذي أحرزته الجامعة، في إطار دعم المجموعة وعبر مؤسسة
فلستيا للتعليم العالي في فلسطين، وتم على هامش الزيارة توقيع اتفاقية
لتمويل تجهيز مختبر لخدمات الإنترنت داخل الجامعة، بحضور د. نبيل الجعبري
رئيس مجلس أمناء جامعة الخليل، ود. عوني الخطيب رئيس الجامعة ود. سلمان
تلاحمة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والجودة، والسيد كمال أبو خديجة القائم
بأعمال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عضو مجلس إدارة
فلستيا للتنمية المجتمعية.
ووقع الاتفاقية عن مؤسسة فلستيا السيد كمال أبو خديجة عضو مجلس إدارة
فلستيا، ود. عوني الخطيب رئيس جامعة الخليل، حيث ستساهم فلستيا بموجب هذه
الاتفاقية بتمويل مختبر لخدمات الإنترنت ومجموعة من المعدات والأجهزة
اللازمة لتجهيز المختبر وتشغيله، بما يشمل تقديم 50 جهاز حاسوب، وآلة
طابعة وغيرها من المعدات.
ورحب د. نبيل الجعبري، رئيس مجلس أمناء جامعة الخليل، بالضيوف والحضور من
مجموعة الاتصالات الفلسطينية، والقائمين على مؤسسة فلستيا للتنمية
المجتمعية، وأكد أهمية هذه الزيارة واهتمام مجموعة الاتصالات الفلسطينية
بجامعة الخليل والذي يجسّد عزم المجموعة على تطوير التعليم وتمكين
المؤسسات التعليمية والطلبة، معتبراً أنه يجدر بأن تكون العلاقة ما بين
مؤسسة فلستيا والجامعة علاقة شمولية وتكاملية تضمن تدارس لأفكار ولمشاريع
مستقبلية تفيد الطالب والمجتمع في آن واحد تطابقاً مع رؤية جامعة الخليل.
من جهته عبّر السيد كمال أبو خديجة عضو مجلس إدارة فلستيا عن فخره بمساهمة
فلستيا ومجموعة الاتصالات الفلسطينية في تطوير التعليم العالي، لا سيّما
تبني نهج دعم المؤسسات التعليمية والجامعات، معتبراً هذه الخطى كفيلة
بتوفير بيئة ملائمة لطلبة التعليم العالي في فلسطين، مشيراً في ذات الوقت
أن هذا المشروع متواضع لكنه يؤسس لعلاقة وشراكة طويلة الأمد مع جامعة
الخليل. كما أكد أن "جامعة الخليل كانت وما زالت من الجامعات العريقة التي
نفخر ونعتز بها وبأساتذتها وطلبتها، كما أنها باتت معقلاً فكرياً
وأكاديمياً هاماً، ساهم بشكل كبير في تنشئة أجيال المستقبل من خلال الرقي
بالعمل الأكاديمي".
وقال أبو خديجة "يشرّفنا اليوم أن نلتقي تحت سقف هذا الصرح الأكاديمي
الفلسطيني، وأن نساهم في دعم جامعة الخليل وطلبتها من خلال دعمنا المعنوي
أولاً وتواجدنا بين أخوتنا الأكاديميين والأساتذة وأبنائنا الطلبة، وكذلك
مساهمتنا المتواضعة من خلال تمويل تجهيز مختبر لخدمات الإنترنت سيساعد
طلبتنا على النهل من التقدّم العلمي عبر التكنولوجيا الحديثة، وإنّ دعمنا
لجامعة الخليل والجامعات الفلسطينية يأتي من منطلق إيماننا بأهمية التعليم
والمساهمة في تطوير الجامعة والرقي بها ودعم أبنائنا الطلبة لتطوير
مهاراتهم".
وخلال الزيارة دعا د. نبيل الجعبري إلى وضع رؤية شمولية للتعاون ما بين
الجامعة ومجموعة الاتصالات عبر مؤسسة فلستيا، وتمّ الاتفاق على تشكيل لجان
عمل مشتركة ما بين الجامعة وشركات المجموعة بالإضافة إلى مؤسسة فلستيا
لتعزيز أُطُر التعاون مستقبلاً، كما قام الحضور بجولة تفقدية لمرافق
الجامعة، حيث زار الوفد راديو "علم" التابع لجامعة الخليل واطلعوا فيه على
الأنشطة الإعلامية هناك.
وقدم د. عوني الخطيب رئيس جامعة الخليل شرحاً عن المعاناة والظروف
الاقتصادية الصعبة التي تعانيها محافظة الخليل والدور المركزي الذي تلعبه
الجامعة في العملية التعليمية لتمكين الطلبة الفلسطينيين من الحصول على
فرصة التعليم العالي متحدّين الظروف المحيطة.
وسيتمكن موظفو وأساتذة وطلبة جامعة الخليل وعبر مختبر الإنترنت من
الاستفادة بشكل أمثل من استخدامات الإنترنت المتنوعة في مجال التعليم
والبحوث العلمية، إضافة إلى تمكينهم من النفاذ إلى مكتبة الجامعة
الإلكترونية ومكتبات عالمية أخرى، بما يضمن سهولة الحصول على المعلومات
وتطوير العملية التعليمية في الجامعة.
من جهتها أوضحت السيدة سماح أبو عون حمد المدير العام لمؤسسة فلستيا "أن
هذا المشروع يأتي ضمن برامج المؤسسة لدعم التعليم العالي في الجامعات
والمؤسسات التعليمية الفلسطينية، بهدف الرقي والنهوض بالمستوى التعليمي في
فلسطين بما يضمن توفير البيئة المناسبة والإيجابية للطلبة، خصوصاً في ظل
الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعانيها القطاع التعليمي".
هذا وتأسست جامعة الخليل في عام 1971 بهدف توفير فرص التعليم الأكاديمي
للطلبة الفلسطينيين، حيث يبلغ عدد طلبتها اليوم أكثر من 6000 طالب وطالبة،
موزعين على مختلف كليات الجامعة التي تضم كلية الشريعة الإسلامية، وكلية
التربية، وكلية التمريض، وكلية العلوم المالية والمصرفية، وكلية الآداب
والعلوم.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/