sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32981 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: الدراجات النارية تنشر الموت في شوارع غزة ومؤسسات حقوقية تطالب بوضع ضوابط لها الثلاثاء 27 أكتوبر - 4:38 | |
| الدراجات النارية تنشر الموت في شوارع غزة ومؤسسات حقوقية تطالب بوضع ضوابط لها
- قصص مرعبة ضحايا بالعشرات إصابات , كسور , إعاقات مختلفة , نكبات , مآسي , دمار , خراب للبيوت هذا ما تحدته الدراجات النارية بفعل حوادثها اليومية بل على مدار 24 ساعة والتي يطلق عليها أهل قطاع غزة 'الموتسكل ' فزيادة هذه الحوادث وما تلحقه من أضرار أصبحت ظاهرة تقلق المجتمع وتهدد استقراره .
فإذا كنت من أصحاب الدراجات النارية ولا تملك رخصة قيادة لها وكنت متهورا في السباقة ولا تتبع قواعد السير ، فقل على نفسك 'السلام' أو اجلب لنفسك كرسياً متحركاً أو عكّازين تحسباً لحادثٍ قد يسببه لك عطلٌ في الفرامل أو سرعة زائدة عن الحد المطلوب. وليس من الغريب أن يعرف الجميع بأن تلك الدراجات النارية والتي تسير في شوارع غزة دون ضوابط أو دون التزام من راكبيها قامت بالعديد من التجاوزات أسفرت عن ضحايا مدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن , فلا يكاد لا يمر يوما أو حتى ساعة دون أن تسمع من هنا وهناك أن مواطنا قد قتل أو أصيب نتيجة حادث بسببها . ونظرا لافتقار ركاب هذه الدراجات لأبسط قواعد السير نراهم وكأنهم في سباق على الخط العام أو بين الأزقة وكأن شوارعنا عرضها 100 متر وبطول ألف كيلو كباقي دول العالم والأخطر من ذلك أن بعض الهواة والذي لا يهمهم أرواح البشر يركبون عليها ما يتجاوز الأربعة أشخاص خاصة من صغار السن والأطفال فيقع ما لا يحمد عقباه وتقع كارثة للأسرة وعندها نقول الله يرحمهم دون أن نضع حدا لهذه التجاوزات والأخطاء وتتكرر فصول المأساة من جديد ولقد انتشرت ظاهرة الدراجات النارية في قطاع غزة بعد أن فتحت الحدود ما بين مع قطاع غزة وجمهورية مصر العربية قبل سنتين وما تبعه من إدخال الآلاف منها عبر الأنفاق لدرجة أنه أصبح يكاد لا يخلو بيت منها والغريب في الأمر أن مراهقين وأطفال يركبونها دون رقيب وحسيب القصص المريعة والتي تعد بالمئات نتيجة انتشار هذه الظاهرة المميتة والتي تعبر كل حالة منها عن مأساة حقيقية ,فهناك من خسر نفسه وهناك من خسر معيل الأسرة ,وهناك من خسر أطفاله ,وهناك الكثير من الأبناء تيتموا ومن النساء من ترملن , كل شارع في قطاع غزة له حكاية مع الدراجات النارية , الشارع الغزي أبدى استياؤه وقلقه من زيادة الحوادث التي تسببها وارتفاع أعداد الضحايا ,فالمواطنين في غزة أمسوا مرعوبين من تلك الدراجات النارية التي يكاد كل منهم يكون ضحيتها القادم ,أو أحدا من أهله أو أقاربه أو جيرانه. المواطن أبو عصام إسماعيل ', قال أن تلك الدراجات النارية تعتبر بمثابة الموت السريع الذي يغزو شوارع غزة دون أن يكترث لخطره أحد مشيرا إلى أن هناك العشرات من الضحايا يسقطوا من المواطنين ,ومن سائقي تلك الدراجات أنفسهم ويضيف وعلامات الغضب على وجهه قائلا من يقومون بذلك أطفال أو شباب 'طائش' لا يكترث بأرواح الناس على جنبات الطرقات ,فلا يكون همه سوى أن يتباهى أمام الآخرين بأنه قادر على أن يقود تلك الدراجة بسرعة جنونية ,تنهي بآخر بمأساة وزاد أن تلك الظاهرة والتي انتشرت مؤخرا بشوارع غزة تعتبر من أكثر الظواهر فالكل يخاف عندما تقترب منه دراجة نارية متسائلا أين دور المسئولين في الحد من هذه الدراجات وإيقاع العقوبات على الشخص الذي يخالف قواعد السير !!كما طالب قائدي تلك الدراجات بالتأني والتخفيف من السرعة قدر الإمكان وأن يتبعوا تعليمات الشرطة وقواعد السير يصلوا' مؤكدا عندما يتأنوا فإنهم يحافظوا على أرواحهم وأروح المواطنين الآمنين. أما المواطن أبو قيس محمد فقال :' من كثرة الحوارات التي تسببها ' الفزب 'صرنا نخاف على أنفسنا وأولادنا وبناتنا ' فلا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن مأساة مشيرا إلى تعرضه لعدة حوادث ولكن ربنا يسلم قائلا : ابني الكبير والذي يدرس في الجامعة يلح علي دائما بأن اشتري له دراجة وأنا أرفض بسبب ما أسمع وحفاظا على حياته لدرجة أنني هددته بالطرد أن أسمعني هذا الموشح مرة أخرى وحملت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان سلطة الترخيص التي تسيطر عليها 'حركة حماس' المسؤولية عن تصاعد ضحايا الحوادث المرورية التي يكون سببها الدراجات النارية المنتشرة في قطاع غزة،وأعربت المؤسسة عن استغرابها لاستمرار صمت هذه السلطة على المخالفات المرورية المرتكبة ممن يتولون قيادة هذه الدراجات، وذلك في ظل حقيقة الارتفاع المستمر في عدد ضحايا حوادث المرور، كما استغربت قيام سلطة الترخيص بالسماح باستخدام الدراجات النارية لمجرد دفع أصحابها رسوم ترخيص الدراجة دون النظر إلى أن صاحبها يحمل رخصة لقيادة دراجة أو لا، معتبرة ذلك استهتارا بأرواح المواطنين. وأكدت الضمير أن التجاوزات المرورية لأصحاب الدراجات النارية في قطاع غزة باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم وعلى سلامة وأمن وحياة المواطنين عابري الطرق، وأن وقائع الحوادث المرورية توضح عدم التزام أصحاب الدراجات بقواعد قانون المرور الفلسطيني رقم '5' لسنة 2000. ودعت الضمير الجهات المختصة للقيام بواجباتها دون تلكؤ تجاه معالجة هذه القضية، باتخاذ الإجراءات المناسبة والقانونية بحق مستعملي الدراجات النارية الذين يثبت مخالفتهم لقواعد قانون المرور. وطالبت بتأكد الجهات المختصة من استيفاء الدراجات النارية لشروط السلامة والمتانة والأمن، وعدم منح الترخيص للدراجات المتهالكة أو التي أحدث تغيير ميكانيكي في جوهرها. وشددت على أنه لا بد أن تعيد دائرة الترخيص النظر بكافة رخص القيادة التي بحوزة مستعملي الدراجات النارية، داعية إلى تدريب وتأهيل مجموعة من ضباط شرطة المرور لمتابعة المخالفات المرورية ولم يقتصر ركوب الدراجات على الرجال فقط فقد لوحظ ركوب النساء خلف أزواجهن شرطة الحكومة المقالة في غزة قالت أنها بدأت بتنفيذ قرار يمنع النساء من ركوب الدراجات النارية إن هذه الخطوة تأتي 'حفاظا على العادات والتقاليد والمصلحة العامة' وذكرت في بيان صحفي مؤخرا :'يأتي هذا التطبيق بعد أن لاقى هذا المظهر استياء شعبيا بمحافظات قطاع غزة'. وتوعدت الشرطة المخالفين بالملاحقة وفق القانون.وقررت الحكومة المقالة فرض القيمة الجمركية الكاملة على الدراجات النارية في غزة بعد ازدياد الوفيات والإصابات نتيجة الحوادث . مواطن يمتلك دراجة له رأي أخر قائلا أنني أمتلك دراجة وأعمل كل جهدي على الالتزام بقواعد المرور وعدم السرعة مشيرا إلى أنه حصل على رخصة تؤهله قيادة الدراجة ويضيف أن الحوادث في أغلبها ناتجة عن السرعة الزائدة نتيجة طيشان الشخص الذي يركبها وعدم درايته بالسياقية وأغلبهم من فئة الشباب والمراهقين وحتى الأطفال وطالب بعقوبات شديدة على كل من يخالف القوانين الموضوعة ,وأن يلتزم قائد أي دراجة نارية بالسرعة المسموحة . وشرح المواطن زهير عبد السلام مأساة وقعت أمامه عندما كان راكبا في السيارة واذ بطفل كان راكبا على دراجة خلف والده السائق واذ به يقع على الأرض تحت اطار احدي السيارات التى كانت تسير خلفه مما أدى إلى تهشم رأسه وعندما نزلنا كان المنظر بشعا وفي نفس الوقت مزننا فالأب يشد في شعره ويصرخ ويضيف بعدما قدمت الشرطة تبين أن الطفل نعس ونام مما أدي إلى سقوطه مشددا أن هذا المنظر لا يمكن أن أنساه وسيبقى في ذاكرته وقاطعه صديقه قائلا المشاهد التي نسمعها 'مشاهد من أفلام سينمائية' فلقد رأيت شابا صدمته دراجة وجعلته 'يطير عن الأرض لعدة أمتار' نظرا لقوة اندفاعها الشديد ,كما تحدث عن مشاهد أخرى مريعة وتدمي القلب وتؤلمه وتتراوح أسعار الدراجات النارية حسب نوعياتها و مصدرها ، فمنها بنحو 500 دولار، وأخرى 1000 دولار، ومنها ما يصل إلى1800 دولار، حيت أنها تصل القطاع عبر الأنفاق ولا تخضع لأي إجراءات قانونية وحسب أخر إحصائية صادرة عن جهة غير رسمية أشارت أن عدد ما وصل إلى قطاع غزة مهربا عبر الأنفاق من هذه الدراجات تجاوز عشرات الآلاف ،مشيرا وأن زيادة الإقبال عليها ناتجا عن الفراغ لدى الشباب و ممارسة الهواية والتقليد والبعض يستخدمها في التنقلات أو الذهاب إلى عمله أو جامعته أحد أفراد الشرطة الذي كان يعمل في شرطة المرور سابقا فأعرب عن تخوفه الشديد من التهور في قيادة الدراجات النارية، مشيراً إلى خطورة انتشارها بشكل غير منظم في شوارع القطاع، وبيعها في كل مكان دون رقابة، ودون إدراك لمدى خطورتها أو حتى كيفية استخدامها والتعامل معها، موضحا شوارع قطاع غزة غير مؤهلة وقصيرة ومزدحمة ومكتظة بوسائل المواصلات، الأمر الذي يزيد من تكرار الحوادث. وعن الإصابات التي تحدتها الدراجات النارية فحدث ولا حرج فالزائر إلى أي مستشفى من مستشفيات قطاع غزة يرى ما لا يصدقه عقله من مشاهد و مناظر الكسور وحجم الإصابات وفظاعتها التي يقشعر لها الأبدان هذا نهيك عن الضحايا والقتلى الذين يصلون جثث هامدة ومشوهة وأغلبها لأطفال ومراهقين ومواطنين مارين طريق أحد الأطباء والذي لم يكشف اسمه بين أم معظم الأشخاص الذين يراجعون المستشفيات من وراء حوادث الدراجات النارية أغلبهم يعانون من الإصابات الخطيرة خاصة الكسور في جميع أنحاء الجسم وأشار إلى أن بعض السائقين يسقطون أرضا من على ظهر الدراجة نتيجة عدم الاتزان، ما يؤدي إلى إصابتهم بكسور مختلفة تتراوح بين المتوسطة والخطيرة، وآخرون يصابون بخدوش بسيطة، وفريق ثالث يرزحون تحت خطر الموت إذا ما كانت الإصابة نتيجة اصطدام بسيارة أو جدار أو حتى بالمارة في الشارع. _________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|