إلى أي ثقب ستمضي مساء
إلى اين تحمل أشواقك المتعبات
والخافق المستبدَ
وهذا الوجوم المــــضاءَ
إلى اين ؟؟
حاصرك الليل , ,,, والصمت ,
والسأم المتواصل ..
لن تستيع وصولاً
ولن تستطيع ابتداءَ ..
تمر بي اللحظات خفافاً
وتنأى ثقالاً ثقالا ..
يا حامل الخوف .. والذكريات
لم يبق حولك إلا الطيوف العجاف
الحلم الواهن بدراً في الظلمات ..
أطل واذباً ..
وحيداً يمارس فن السكوت ..
ستمطر الوقفات العذابا ..
هنا الصحب كانوا هنا نهارا
وضحكاتهم تملأُ الكون شعاعا
والزمن السمح يعتنق الانتظارا
ويحتضن الأمل الحلو
أيان شئت وشـــــــــــــــاءَ
كانت هنا زهرة ً كان يأوى لها الصبح
تمنحه قــبــلة ً
ويمنحها مثلها ... أنهارا
فتح القلب خوفه ..
ما بين درب ودرب ..
ما بين جرح ... واعترافا
استيقظ الجرح القديم قبل الاوانا ..
وأصبح كل ما قيل ...... احلاما ..
من خلل الغيب والظلمات ...
يأتي نداءاً
غريباً بعينه ... يقتُلُ المساء
يمد يداً للرحيل ..
ويسحب يدا الوصالا ...
اصبحت غريباً
ألملم اشواقا .... ويثر الدرب أحقادا
ويسأل عن وقدة الابتداء ..
عن يوم جديد ... يحمل سوادا ...
وعن موسم ... ظن أن سوف يأتي ..
إذا أ ٌشعل الحزن وهج المساء ...
ليتها تعود ...
لتشعل ناراً .... وعندها يكون قد مات نهارا
وينأى النداء ... ويبدأ سواد النهارا
ليقتل قلباً ... قد دُفن صباحا ...
تخاريف ليليه ....
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/