اتحاد الكتاب الفلسطينيين يستحضر بمهرجانه الأسبوع الثاني بغزة القدس موطن الحكاية
ضمن احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009 نظم اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في غزة ، يوما للقصة والرواية والسرد تحث شعار " القدس موطن الحكاية "
و أكد المنسق العام للجنة النشاطات في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين رزق البياري اخترنا أن يكون القدس الوطن والحكاية عنوانا لهذا المهرجان لما يمثله من نضال ينسحب مع كل شرائحنا الثقافية القصة حيث الذين شارك في المهرجان: الكاتب عمر حمش – محمد نصار – عبد اللطيف ابو هاشم
مضيفا البياري بأنه تأتي هذه الفعالية ضمن البرنامج الثقافي الذي ينتقد الاتحاد من فعاليات القدس تفعيل
المشهد الثقافي في محافظات الجنوب وخلق حالة من الحراك الفكري في ظل
المرحلة الراهنة و تأتي هدا الفعالية المخصصة للقصة والرواية بالأسبوع
الثاني من مؤتمرات الشعر و القصة و الروية هدف خلق حالة من التواصل بين
الكتاب و الراوين وجمهور المتلقين حيث إن القصة و الرواية كانت دوما عبر
التاريخ الفلسطيني محطة مضاءة حيث اعتاد الكتاب عبر كتابتهم القصصية و
تلمس أوجاع و هموم وطموحات الشعب الفلسطيني
مشيرا
البياري انه لا احد يستطع ان ينكر مالها الرواية الفلسطينية من المكان
العظيمة لرواية الفلسطينية علي المستوي الفلسطيني و العربي و الدولي بهدف إفساح المجال أمام عدد المشاركين، ولفتح نافذة للتواصل مع الأقلام الفلسطينية الشابة.
المهرجان بدأ بكلمة المنسق العام للجنة النشاطات في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين رزق البياري بالترحيب بكافة الحضور في بيت المبدعين و الترحيب بالكتاب المشاركين و بدأت الجلسة في حديث كلا من عبد الوهاب أبو هاشم عمر حمش و محمد نصار الذين تحدثوا عن تجربته مع الكتابة و قراء وحدث حوار بين الكتاب و الجمهور
وفي
السياق ذاته أكد البياري ان نخبة من الأدباء والأديبات الذين قدموا نصوصهم
بما يعني عنوانها الحالي (القدس الموطن والحكاية) وهو عنوان كبير تنضوي
تحته كل عطاءاتنا الإبداعية والأدبية.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/