العائلة الإسرائيلية في مهب الجريمة
معطيات الشرطة الإسرائيلية حول جرائم القتل تثير الانتباه الى الشخصية
العدوانية التي يتسم بها المجتمع الإسرائيلي، وفي آخر الجرائم المنشورة،
أقدم شاب إسرائيلي يبلغ من العمر26 عاما على قتل أمه طعناً بالسكين حتى
الموت في بيتها في مدينة رعنانا، إلى الجهة الشرقية الشمالية من تل أبيب،
كما توجه القاتل وطعن شقيقه الأكبر بالسكين، وأصابه بجروح بليغة أمام
أولاده وزوجته. ووفقا لمصادر الشرطة فإن الشاب يتهم والدته وشقيقه بأنهما
يريدان ادخاله إلى مستشفى نفساني، الأمر الذي أثار غضبه.
وقتل جندي إسرائيلي طعناً بالسكاكين، وأصيب صديقه بجروح خطيرة، خلال شجار
رومانسي وقع بين الجندي وصديقه، ومجموعة من الشبان في ملهى ليلي في شارع
كورش في القدس. وتعتقد الشرطة بأن من قام بطعن الجندي كانوا سكارى، وقد
ألقي القبض على الشبان الذين طعنوا الجندي حتى الموت على حاجز للشرطة
الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة معاليه ادوميم.
وأقدم إسرائيلي (76 عاما) على قتل زوجته (70 عاما) عبر توجيه ضربات لها
بالشاكوش اثناء نومها، اثر نشوب خلاف بين الزوجين، حيث طالب الزوج من
زوجته بعض المال، ولكنها رفضت، ما أدى الى وقوع مشادة كلامية حادة بينهما
وعلى إثرها غادر البيت، ولدى عودته وجد الزوجة نائمة حيث انهال عليها
بالشاكوش، ما ادى الى مقتلها.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/