اجتمع اليوم الالاف من المصلين من شتى انحاء قطاع غزة لاداء صلاة الجمعة فى وسط المدينة بساحة الجندي المجهول , وكان للجموع هدف من هذا العمل الا وهو ارسال رساله انهم يرفضون توجيه المساجد وخطب الجمعة لرؤية حماس الخاصة وسيطرتها على المنابر بالقوة فى القطاع.
وبعد الانتهاء من الخطبة وباشرت القوة التنفيذية التابعة للحكومة التابعة لحكومة غزة بقمع المتظاهرين واطلاق النار عليهم واصابوا تقريبا خمسة عشر شخصا واعتقلوا اخرين
ومما قامت به القوة التنفيذية التهجم على مصور وكالة رويتر ومحاولة اطلاق النار لولا ان الاعلاميين عادل الزعنون مراسل تلفزيون فلسطين ووائل الدحدوح وجموع غفيرة من المصلين حالوا دون ذلك
وعلى اثر ذلك تم اعتقال المراسل عادل الزعنون والمراسل وائل الدحدود واعتقال مصور روسيا اليوم ومراسل العربية ومصورين فوتوغرافيين
واطلق صراحهم بعد وقت طويل ومنهم من اعتدى عليه وللعلم ايضا تم سحب مواد التصوير وملاحقة من صور ومنعه من التصوير وسحب مادة التصوير
وهذا ليس هو الحادث الاول فقبل ذلك تم الاعتداء مسبقا على قناة العربية والاعتداء على مصور رمتان الذى صور ذلك الفرح الذى اعتد عليه القوة التنفيذيه وارسله للاعلام وضرب على مدى ست ساعات متواصله تقريبا
ومن الملاحظ ان وكالا الانباء والمحطات الفضائية لم تذكر الخبر مع انى منذ حدوث الخبر الى المغرب بتوقيت بيت المقدس اتابع الاعلام العربية والجزيرة وروسيا اليوم وغيرها لم يذكر الموضوع ولو حتى عبر الشريط الاخباري
وهنا اتساءل هل الخوف والمصالح يمنعنا من ذكر الاخبار ونقلها وخاصة عندما يتم الاعتداء على المراسلين التابعين لهذه القناة او تلك ام لاتباع سياسة او السير فى مشروع سياسي معين يحتم على تلك القناوات ان تدوس على كرامة اعلاميها وكأن الامر لم يكن
وان شاء الله سيكون لنا متابعة بخصوص هذا الخبر بشكل افضل