حملة الدكتوراه والماجستير الغير عاملين في الأقصى يهددون بالتصعيد ويطالبون الرئيس ووزيرة التربية والتعليم بحل مشكلة شهادتهم
طالب حملة الدكتوراه والماجستير من الغير عاملين في جامعة الأقصى اليوم,
الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض ووزيرة التربية والتعليم
العالي لميس العلمي, بضرورة حل قضيتهم العادلة التي فوجئوا بأن شهادتهم العلمية التي حصلوا
عليها يمنع معادلتها والتصديق عليها نظراً لأنها غير
قانونية وفقاً لأقوال وزارة التعليم العالي.
وقال حملة الدكتوراه والماجستير لـ"
وكالة قدس نت للأنباء"
وهم خمسة "ثلاثة" منهم يحملون درجة الدكتوراه وإثنين درجة ماجستير, أنهم
تفاجئوا بعد حوالي ستة سنوات منذ تسجيلهم للحصول على شهادتهم ضمن البرنامج
المشترك ما بين جامعة الأقصى وعين شمس المصرية, بان وزارة التربية
والتعليم رفضت معادلة شهادتهم والاعتراف بها.
وأكدوا بأن تسجيلهم بالجامعة كان سليماً ومن خلال قنواتها القانونية,
لافتين إلى انه تم التواصل بشكل قانوني من خلال المشرفين وتم تعينهم في
غزة ومصر كذلك ولم يكن هناك إي مشاكل, متهمين الدكتور جمال حسين رئيس لجنة
المعادلات في وزارة التربية والتعليم واللجنة الصغرى ممثلة بالدكتور هاني
نجم بعرقلة عملية الإعتماد وتغييب دور عميد الدراسات العليا المعني بالأمر
الدكتور على الأسطل ومشاركته ضمن اللجنة الصغرى.
وهدد حملة الدكتوراه والماجستير باللجوء إلى خطوات تصعيديه من أجل حل
مشكلة شهادتهم الدراسية, محذرين من لجوءهم للقضاء وإضرابهم عن الطعام بعد
عيد الفطر مباشرة داخل حرم جامعة الأقصى بهدف التطلع لقضيتهم العادلة
والمساهمة في حلها.
ولفتوا إلى أن رئيس الجامعة أرسل بالأمس برسالة إلى وزيرة التربية
والتعليم لميس العلمي طالبها بأن تتدخل شخصياً لحل المشكلة من جذورها
وبشكل نهائي.