وصايا عشرة مقدمة إلى الأخ محمد دحلان
كتب: حقوقي /فواز فهمي حلس***
هنيئا لعضو اللجنة المركزية وعضو المجلس التشريعي الأخ محمد دحلان على منحه الثقة بانتخابه عضو لجنة مركزية لحركة فتح وكان الله في عونه على تكليفه مسئولية دائرة الإعلام في حركة فتح في هذه المهمة الهامة والصعبة لكون الإعلام المرآة التي ينظر إليها أبناء حركة فتح وجماهير الشعب الفلسطيني فان نجح الإعلام نجحت فتح وان فشل أخفقت فتح وكون الإعلام يتم التعبير عنه بوسائل مرئية فضائيات التلفاز ووسائل مسموعة الإذاعات ووسائل مكتوبة الصحف والمجلات وانتشر ضيف رابع جديد وهو الوسائل الالكترونية الانترنت وضيف خامس جديد الوسائل الخلوية رسائل الجوالات وكون الإعلام وسيلة الاتصال مع الجمهور ووسيلة تعبير عن حركة فتح ونقل لرسالتها ومواقفها وبرامجها فهناك عدة وصايا للقيادي محمد دحلان.
الوصية الأولى/ أن تجتمع كل منابر حركة فتح الإعلامية على كلمة رجل واحد فالكلمة لها دور قوي ترفع دول وتهزم دول فما بالكم بالتنظيم كما قال ابو عمار كلمته عن الثورة التي ليس لها هدف سياسي فقال أن البندقية الغير مسيسة قاطعة للطريق وأنا أضيف و أقول إن الإعلام الغير قوي كالمركب بدون شراع .
الوصية الثانية /تسليط الضوء الإعلامي على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وأشكال مقاومته وتبيان أن المفاوضات معه وسيلة من وسائل النضال وليس هدف لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
الوصية الثالثة / تكليف الناطق الإعلامي لحركة فتح الأخ فهمي الزعارير بالاستمرار في مهمته بعد أن انتهت انتخابات المؤتمر السادس وما أفرزته من نتائج وتحديد بيان دوري مستمر شهري أو نصف شهري لحركة فتح.
الوصية الرابعة/ الرد الإعلامي فورا للدفاع عن حركة فتح وكشف مخططات تشويه الحقائق أو توضيح الحقائق حتى لو كان بها أخطاء وقعت فيها الحركة حتى يتبين اللبس والغموض من ما يتردد في وسائل الإعلام المعادية لحركة فتح
الوصية الخامسة/ تسليط الضوء الإعلامي على انجازات حركة فتح ومواقفها وسبل الاستمرار في نجاح الخطط والبرامج وسبل معالجة إخفاقاتها وأسباب إخفاقاتها سريعا وفورا وقت وقوعها .
الوصية السادسة /تعيين مساحة إعلامية كبيرة لأوضاع الشعب الفلسطيني في الخارج ومناطق ال48 والضفة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص نظرا للظروف السياسية التي يعيشها القطاع من الانقسام والحصار ونتائج الحرب الإسرائيلية الأخيرة الرصاص المسكوب ومعاناة الشعب الفلسطيني فيه.
الوصية السابعة/ تحديد الوسائل الإعلامية المطلوبة من حوارات مفتوحة وندوات للتواصل التنظيمي بين القيادة والقاعدة الشعبية لحركة فتح لاستمرارية التواصل وعدم الانقطاع عن جماهير حركة فتح والنزول إلى مستوى القاعدة الشعبية الفتحاوية.
الوصية الثامنة/ استقلال الخطاب الإعلامي لحركة فتح عن الخطاب الإعلامي للسلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير .
الوصية التاسعة/ تدشين وافتتاح القناة الفضائية الفلسطينية على أسس مهنية وبنفس الوقت أن لا تكون نمطية أو تقليدية فيجب أن تتناول القناة هموم أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء حركة فتح الشهداء والجرحى والأسرى وكذلك أسرهم والتعبير عن الفلكلور الفلسطيني والتعريف بالمدن الفلسطينية والتعريف بحركة فتح حركة وطنية جماهيرية ليست دينية ولا علمانية ملتزمة بالدين الإسلامي باعتبار الديانة الإسلامية يعتنقها أغلبية أبناء حركة فتح في فلسطين وخارجها حيث أن هناك من ينتمي لفتح مسيحيون ويهود وكذلك يجب أن تعبر الفضائية عن الوضع الثقافي والأدبي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي .
الوصية العاشرة الأخيرة مخاطبة الإعلام الدولي الإسلامي و العربي والأجنبي وكذلك الأحزاب الفلسطينية والأجنبية بمواقف حركة فتح وتطلعاتها .وتستحق فتح حملة إعلامية عالمية تليق بمكانتها .
*حقوقي كاتب وباحث دبلوم دراسات عليا في القانون الدولي
*عضويتي حركة فتح منطقة وإقليم شبيبة سابقا
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/