تلفزيون نابلس- – أعلن منسق لجان الخدمات الشعبية في منطقة نابلس " إبراهيم صقر " عن البدء بخطوات تصعدية ضد وكاله الغوث اعتبارا من يوم الثلاثاء القادم معبرا عن أسفه الشديد "كما قال" بسبب إضطرار لجان الخدمات الدخول في خطوات تصعيدية مجدداً
وقال صقر في تصريح صحفي وصل تلفزيون نابلس نسخه منه لقد حاولنا جاهدين كلجان خدمات بمحاولات عدة تضمنت لقاءات مباشرة مع مسؤولين في وكالة الغوث إضافةً الى تدخل وسائط من رئاسة الوزراء ومحافظ نابلس د جمال محيسن شخصياً ومؤسسات وجهات رسمية ووجهاء خير من أجل التوصل لحل مع الوكالة من أجل وقفها لسياسة التقليصات إلا أن وكالة الغوث لم تستجب لأي من هذه الوسائط وتحاول فرض قراراتها المجحفة والتعسفية بحق جموع اللاجئين .
واضاف لقد شملت هذه التقليصات كافة الخدمات مؤكداً إن لجان الخدمات في منطقة نابلس حاولت مرات عدة من خلال لقاءاتها مع مسؤولي وكالة الغوث المطالبة بتوزيع حصتين من الحصص الغذائية والتي تم تقليصها مؤخراً ، ونظراً لهذه التقليصات وإقتراب نهاية أخر العام فإن اللجان طالبت بصرف حصتين على اللاجئين والتي هي من حقهم . إلا أن الوكالة لم تلبي هذا الطلب . مستغرباً رفض الوكالة لهذا المطلب والذي هو أحد حقوق اللاجئين وكان من المفترض صرف الحصص الغذائية على اللاجئين قبل نهاية العام كالمعتاد قائلاً كان الأولى بوكالة الغوث أن تكون المبادرة لصرف الحصص الغذائية خاصة في شهر رمضان الفضيل وهي أدرى بالوضع الإقتصادي السيئ الذي يعاني منه أهالي المخيمات وتجمعات اللاجئين .
و قال " أحمد ذوقان " منسق لجان خدمات الضفة الغربية إننا ومنذ أن بدأت وكالة الغوث بفرض نظامها الجديد والذي شمل التقليصات في كافة الخدمات المختلفة من صحة وتعليم وشؤون ، ونحن نسعى جاهدين من أجل تحصيل الحقوق والتي هي من أبسط حقوق اللاجئين .
من ناحية أُخرى أعلن كل من " ذوقان وصقر " عن إضطرار لجان الخدمات في منطقة نابلس (مدينتها ومخيماتها وقراها والمناطق التابعة لها) البدء في خطوات تصعيدية جديدة والتي سيتم البدء فيها إعتباراً من يوم الثلاثاء القادم الموافق 8/9/2009 وسيعلن عن البرنامج في حينه .
وطالب كل منهم من وكالة الغوث إعادة النظر في سياستها بخصوص هذه التقليصات في كافة نواحي الخدمات التي تقدمها وبشكل خاص صرف حصتين من الحصص الغذائية قبل نهاية العام الحالي .