يبدء الإرتباط بنظره أو كلمه أو أى موقف
فالبدايه تتعدد مصادرها وتتعدد أشكالها ؛ ومن هنا تكون بداية مقالى لكم...
عرفتها وصارت علاقتى بها ؛ كانت جميله بل أجمل مما تتخيله الآن
وصار بيننا الكثير من الكلام .. بل صرت قريب منها إلى حد كبير
صرت أعتمد عليها فى كل شئ وصارت هى كذلك تعتمد على فى كل شئ
وخطوه .. خطوه تلاشى الحرج بيننا وذاب الخجل وكل حد
وصرت أظهر أمامها بلا تجمل وبلا تكلف وبلا إصطناع
وصارت هى الآخرى كما صرت
أتعلم ان طبيعتها أرق وأحلى مما كانت تصطنعه ...
صارت اللقاءات بيننا سُنه للحياه .. فكل حين ألقاها بعينى أو بخيالى
تساءلت مع نفسى فى لحظه (( ماهذا .. أهو الحب كما تقول ؟ ))
وقفت أمام مرآتى وسألت نفسى
>> أصارت جزء من كيانك شئ منك ؟
>> أصارت أهم شئ بحياتك أم هناك أهم ؟
>> أصرت لا تستطيع أن تتركها أم تركها أمر سهل ؟
وكل الأجوبه كانت لصالحها ولصالح ما يسمى (( الحب ))
-- هكذا قال لى صديقى عن حبه لها ...
ثم أردف قائلا (( فهل أقول لها أحبك ؟ ))
-- فقلت له ولما لا ؟
أخشى أن تصير هذه الكلمه غلٌ على عنقى لا أستطيع أن أتخلص منه
ولا أستطيع أن أوفى به
-- ولما ؟
لأن غدا (( ياكريم )) ليس مِلكى وليس له أى ملامح فى مخيلتى فقد يأتى غدا عدوا لى
فلا أستطيع أن أوفى لها بهذا العهد التى تحتويه كلمة (( أحبك )) فتتهمنى بالغدر
وتلومنى .. وما أمر أن تلومك نفسك !
-- إذا فلن تقولها ؟
نعم
-- وكيف تعلم أنك تحبها وتنتظرك للزواج ؟
.............................. !
-- ولما السكوت ؟
لأنى لا أدرك لسؤالك إجابه ؛ وهذه هى مشكلتى التى جئت لك بها
-- مشكلتك نختصرها فى سؤال واحد (( متى تقول لمن تحب أحبك ؟ ))
وهذا سؤال ليس له إجابه .............. !