النائب دحلان: 'حماس' حاولت اغتيالي عدة مرات لكن ربك كبير وحماس لا تريد شريك فلسطيني وتبحث عن شريك إسرائيلي

النائب دحلان: 'حماس' حاولت اغتيالي عدة مرات لكن ربك كبير وحماس لا تريد شريك فلسطيني وتبحث عن شريك إسرائيلي



رام الله-فلسطين برس- بدا محمد دحلان خلال مؤتمر حركة 'فتح' مثل لاعب كرة
ماهر في مباراة حاسمة على كأس مهم. يحوز على الكرة بمهارة عالية، ويتفرد
فيها. يراوغ. يجتاز عراقيل الخصوم، ويواصل طريقه. يجوب الملعب ، ويسدد
مسجلا الهدف تلو الهدف، ليحظى بعد كل جولة تصفيق، بجولة تصفيق أخرى من
الجمهور المشارك بفعالية في المباراة.

خصوم دحلان حاولوا عرقلة تقدمه. بعضهم امسك بقميصه. بعضهم الآخر وضع له
قدما في الطريق. لكنه كان يجتاز كل هذه العراقيل بمهارة ويقظة عالية.

كان النصر الاول في المؤتمر العام لحركة 'فتح' لمحمد دحلان. فها هو يعود
الى قلب المشهد السياسي الفلسطيني بعد عامين ونيف على سيطرة 'حماس' على
قطاع غزة، وطرد رفاقة، وتصفية بعضهم في الشوارع، وتفكيك الاجهزه الامنية،
ومصادرة سلاحها.

كثيرون اعتقدوا ان دحلان السياسي الشاب الذي لا حدود لتطلعاته، قد انتهى
مع سيطرة 'حماس' على قطاع غزة. ذهب خصومه الى النوم مطمئنين الى رحيله
الابدي، فقفز لهم في احلامهم. فتحوا عيونهم ليجدوه واقفا امامهم في الواقع
السياسي.

عودة دحلان، وصعوده بقوة الى قمة قيادة حركة 'فتح'، الحركة التي تقود
منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، تعبد الطريق امامه نحو كرسي الرئاسة في
المقاطعة في رام الله. عيون دحلان، كما يجمع خصومه ومريدوه مصوبة نحو كرسي
الرئاسة بعد ان ينهي الرئيس محمود عباس فترة ولايته الثانية التي لا يجوز
له بعدها الترشح لفترة ثالثة وفق النظام الاساسي للسلطة الفلسطينية الذي
عدّل عقب رحيل الرئيس الراحل ياسر عرفات.

كان دحلان اثناء المؤتمر الوحيد من بين المرشحين الذي يقود ماكينة
انتخابية كبيرة. ماكينة تتابع كل عضو في المؤتمر. وتتحدث معه، وتتعرف على
توجهاته. ماكينة تابعت عملية التصويت عبر الهاتف لكل اعضاء المؤتمر من
قطاع غزة الذين منعتهم 'حماس' من مغادرة القطاع والوصول الى المؤتمر. وكان
يحمل الارقام الى الرئيس محمود عباس، ويبلغه النتائج اولا باول: باقي مائة
عضو لم يدلوا باصاتهم. باقي اربعين عضوا. وكان الرئيس يحمل الاسماء
والارقام الى محطة الاقتراع. يوبخ العاملين فيها على اهمال 'اخوانهم في
غزة' محذرا: لن تقفل صناديق الاقتراح اذا بقي عضو واحد في غزة لم ينتخب.

لعب دحلان بحرفية عالية في المؤتمر، ولعبت عوامل عديدة لصالحه: شخصيته
الكاريزمية القيادية. و علاقاته الواسعة في اوساط فتح ، والى جانب ذللك
قلة الشخصيات الكارزمية القوية على حلبة السباق.

أشغل دحلان المؤتمر باجندته: طالب اولا بـ'الكوتا' لقطاع غزة. وعندما غضب
من احمد قريع طالب بتقرير مالي. وفي خطو هدفت لاظهار سلبيات وثغرات اللجنة
المركزية القديمة طالب بتقرير اداري. وحتى عندما انتهى التصويت، طالب
بتمديد التصويت. ثم طالب بتمديد ثان، وثالث، وفي كل مره كان له ما اراد.

القى دحلان خطابا في المؤتمر احدث صدى واسعا. خاطب الاعضاء بلغة بسيطة
وواقعية، ووضع اصبعه على جرح الحركة وهو ضعف القيادة القديمة، وعدم دفاعها
عن غزة.

بدأ دحلان العمل في المؤتمر قبل فترة طويلة من انعقاده. وشمل ذلك اجتماعات
واتصالات مباشرة وشخصية مع قادة الاقاليم في الخارج وفي الوطن.ذهب الى
الاردن و مصر و التقي اعضاء الاقاليم من لبنان و الشام . وذهب الى نابلس
وبيت لحم وكل مكان والتقى مع شبيبة 'فتح' الراغبين في التغيير والباحثين
عن حصان التغيير حتى لو كان متعثرا بعض الشيء.

بالنسبة لدحلان فان المؤتمر يستحق الكثير من العناء والعمل، لانه يحقق له
هدفين الاول اعادة الاعتبار له بعد سقوط غزة. والثاني تعبيد الطريق نحو
قمة الهرم القيادي للحركة وتاليا السلطة.

وهذا النص الحوار:

س: كثير من المعسكرات عملت ضدك في المؤتمر. البعض حمّلك مسؤولية سقوط قطاع غزة، فكيف انتخبتك 'فتح'؟
ج: هذا صحيح. لكن الذي كان يصوّت في المؤتمر هو ضمير الفتحاويين وليس
المعسكرات. المعسكرات لم تشكل اكثر من 25 في المئة من المؤتمر. وعندما
ادلى الاعضاء باصواتهم، صوّتوا انطلاقا من ضمائرهم، وليس انطلاقا من
التعبئة العمياء القادمة من 'حماس' ومن البعض في الحركة.


وقفت في المؤتمر، ومن كان لا يعرفني عرفني، ومن كان يعرفني عرفني اكثر.
ربما تأثروا من كلمة السر التي جئت احملها الى المؤتمر، وهي التغيير.
الفتحاويون ارادوا قيادة جديدة. ارادوا المستقبل. والمستقبل خطط عمل
وبرامج، وليس النميمة ضدي او ضد غيري. لدى 'فتح' احمال كثيرة، والكادر كان
يبحث عن حلول لهذه المشاكل عبر تنوع في القيادة. كانوا يبحثون عن كرامة
الحركة التي اهدرتها 'حماس'، والتي لوثتها اسرائيل.

عامل آخر جعل المؤتمر يختارني وهو انني لم اتحدث امام الاعلام، ولم اوجه
اللوم لاحد على ما حدث لقطاع غزة. قدمت الى الؤتمر، وفوضت أمري اليه. لذلك
اكرمني المؤتمر. احتكمت للمؤتمر، وانا سعيد بالنتيجة رغم سيل الاتهامات من
'حماس' ومن البعض في 'فتح'.

س: يقال بانك عملت على المؤتمر قبل انعقاده بفترة طويلة، لذلك نجحت؟
ج: نعم لقد عملت وبذلت جهدا كبيرا. تواصلت مع الكادر الميداني. فانا لا
امثل تيارا في الحركة. انا كادر. وعرضت على الكادر مواقفي وآرائي، وتركت
له الحكم. وقد حكم.

س: لكن هناك شخصيات قوية في 'فتح' خسرت الانتخابات، رغم انها عملت بجد، وجلبت انصارها الى المؤتمر؟
ج: السبب الرئيس انه كان هناك وعي عام بضرورة التغيير (تغيير القيادة).
كان لدينا هزيمة في الانتخابات البلدية، والانتخابات التشريعية، وخسارة
قطاع غزة. التغيير في المجلس الثوري كان شاملا. اعضاء المؤتمر كانوا
يبحثون عن ناس يحملون هموم الحركة.

س: لكن انت كنت الرجل الاول في 'فتح' قبل سيطرة 'حماس' على غزة ثم تراجعت مكانتك، واليوم عدت بقوة بعد المؤتمر الى مكانتك السابقة.
ج: انا لم اكن الرجل الاول في 'فتح'. كنت مساعدا فاعلا للرئيس عرفات. وما
لدي من اسرار عن المقاومة، وعن المفاوضات كثير. وقد صمت دائما، وهذا زاد
من احترام الناس لي. واليوم ساكون رافعة للحركة. مع كل اعضاء اللجنة
المركزية و المجلس الثوري المنتخبين

س: ما هو مشروعك لحركة 'فتح'؟
ج: انا لا اقدم مشروعا. لكن لدي افكار قدمتها للحركة قبل المؤتمر،
وأثناءه، وساقدمها الى القيادة الجديدة بعد المؤتمر. الافكار التي قدمتها
لاعضاء المؤتمر في الوطن وفي الشتات عديدة لكن الخصها بما يلي.

1- اعادة بناء حركة 'فتح' وتفعيل هذا الجيش من الفتحاويين الذين لا صفة
لديهم سوى الصفة المعنوية. لدينا مناضلين ورجال اعمال ورؤساء بنوك
ومعتقلين واكاديميين، لدينا خليط عظيم. والسؤال: كيف نعيد تفعليهم
والاستفادة من طاقاتهم ومن خبراتهم؟؟

2- ان لا يستلم احد اكثر من مهمة. يجب على عضو اللجنة المركزية ان يكرس
وقته للحركة وللكادر، لا ان يعمل وزيرا وسفيرا ووكيل وزارة ومديرا عاما
وكل شيء.

3- سياسيا: ما توصل له المؤتمر كان التوازن بين تحقيق مطالبنا الوطنية دون
مغالاة وتبسيط او تفريط، وبالتالي لا احد يزاود على احد، لا في لافصائل
ولا في 'فتح'. الآن لدينا برنامج قائم على حل الدولتين، لكن يجب اعادة
الاعتبار للعملية التفاوضية. لا يوجد مفاوضات فعلية بيننا وبين اسرائيل
منذ اندلاع الانتفاضة عام 2000. يجب ان يكون لدينا فريق مهني للمفاوضات،
وان لا تكون المفاوضات مفتوحة الى ما لا نهاية. ولدينا ايضا بدائل كثيرة.

4- العلاقة مع 'حماس': اما مؤمن منذ ما قبل الانقلاب ان النظام السياسي
الفلسطيني قائم على تيارين سياسيين كبيرين، 'فتح' و'حماس'. حماس ارتكبت
جرائم كبيرة، ويجب ان لا ننسى دماء الشهداء. 700 فتحاوي قتلوا على أيدي
'حماس'، وبعدهم قتل مائة مواطن، آخرهم 30 شخصا في احداث رفح. ومع ذلك انا
مع الحوار، ومع اتفاق وطني يعيد الوحدة بين الضفة وغزة. واستيعاب النظام
السياسي الفلسطيني لحركة 'حماس' امر ضروري. صحيح ان 'حماس' ارتكبت جرائم
كبرى لكن هذا نوع من الجرائم التي يمكن معالجتها سياسيا وعائليا. 'حماس'
استخدمت كل آلتها ضدي. لكنها انقلبت على الرئيس محمود عباس ثم على السلطة
، وقتلت من قتلت وكفّرت من كفّرت. المؤتمر ادرك ان 'حماس' لا تريد شريكا
فلسطينيا، وانما تبحث شريكا اسرائيليا.

5- منظمة التحرير الفلسطينية: اعادة بناء المنظمة يحتاج لقرار سياسي. وفي
الجلسة الاولى للجنة المركزية توافقنا على استكمال اعضاء اللجنة
التنفيذية. وهذا ما طرحته قبل المؤتمر.

س: هل صحيح ان 'حماس' قررت اثناء انعقاد المؤتمر اغتيالك لانك عدت الى قلب المشهد من جديد؟
ج: 'حماس' حاولت اغتيالي عدة مرات. لكن ربك كبير. احدهم قال لي: يبدو ان
فيك شيئ لله، فقد حاولنا اغتيالك مرارا ولم ننجح. انا اعتمد على ترتيبات
امنية، لكنني في ذات الوقت انسان قدري. أنا اؤمن بالقضاء والقدر. اسرائيل
حاولت اغتيالي على حاجز ايرز، لكن بعد شهر كنت افاوضهم.

س: كيف ستعيدون بناء 'فتح'؟
ج: لدي افكار في ذلك، لكن سيكون مطلوبا من كل عضو في اللجنة المركزية
برنامج عمل وافكار حول اعادة بناء الحركة. ونسعى لان يكون المجلس الثوري
رقيبا على اللجنة المركزية، وانا متفائل.

س: هنالك في 'فتح' من يطالب باستعادة الحكومة من المستقلين الذين يمثلهم الدكتور سلام فياض؟
ج: الحكومة من ضمن الاوليات، لكن لا يوجد تغيير. الرئيس معني بدعم الحكومة
بما يخدم الشعب الفلسطيني. لن يكون هناك صدام مع الحكومة. لكننا نطالب
باهتمام خاص لقطاع غزة من قبل الحكومة ومن قبل حركة 'فتح'. اهل غزة يجب ان
لا يتركون وحيدين في هذه المعركة. الشعب في غزة يموت يوميا، والمسؤولية
جماعية.

س: وهل ستمثل قطاع غزة في اللجنة المركزية وامام الحكومة.
ج: انا لدي نفوذ معنوي كبير في قطاع غزة. ورسالة غزة من وراء التصويت لي
كانت رسالة تضامن، وانصاف بان اكون صوتهم في اللجنة المركزية. لكن انا
مسؤول ضمن مجموعة من الذين يجب ان يضعوا جهودهم لاعادة الاعتبار لقطاع
غزة، ولمساعدته في الخروج من النكبة.

رغم انه لدي ما اقوله عن غزة، لكن لم يكن لدينا ثقافة ان نقاتل 'حماس'، لا في 'فتح' ولا في اجهزة الامن.

س: هل من مخرج للحصار الاسرائيلي على غزة؟.
ج: الحصار ظالم وغير اخلا في، ومرفوض. وهو ويعزز مكانة 'حماس'. 'حماس'
مرتاحة لوجودها في 'الغيتو'، كي تقول انها مظلومة. لكن 'حماس' تمارس
التهريب عبرالانفاق. ولديها المال ولا تعاني. الشعب هو الذي يعاني الحصار
وليس حماس.وسنبذل كل جهد من اجل فك الحصار عن غزة.

امامنا اليوم واجبان: مواجهة الاحتلال والاستيطان. لقد مللنا الاحتلال
والمفاوضات غير المثمرة. منذ العام 2000 لم يتحقق اي انجاز في المفاوضات
مع اسرائيل. كان هناك انجازات حياتية، لكنها غير سياسية. ويجب ان نبحث في
الخيارات الاخرى. المفاوضات يجب ان يكون لها سقف زمني و نهاية.

س: مصير المفاوضات مع اسرئيل؟
ج: رسالة المؤتمر هي التغيير، ولدى الرئيس افكاره في تعزيز الوفد المفاوض.
سيتم تعزيز الوفد المفاوض باعضاء من 'فتح' ومن الفصائل. سيكون شراكة
للجميع في المفاوضات لمواجهة المماطلة الاسرائيلية.

المفاوضات استنفذت اغراضها، والكرة الان في ملعب الادارة الامريكية. لكن لا يمكن ان يكون هناك مفاوضات في ظل الاستيطان.

س: هل لديكم رهان كبير على ادارة الرئيس اوباما؟
ج: اي عمل دون امل لا يكون فيه ابداع. الرئيس اوباما خلق الامل. ولاول مرة
نسمع ان حل الدولتين مصلحة قومية امريكية. ولاول مرة نسمع عن فتح الملف
النووي الاسرائيلي. ولاول مرة يجري فتح ملف الاستيطان. لكن لا يزال الحديث
عاما والعبرة ستكون في النتائج.

س: وهل امريكا قادرة على الضغط على اسرائيل؟
ج: نعم، هذا حدث في عهد جيمس بيكر اثناء مؤتمر مدريد. وحدث ايضا من قبل
الرئيس كلنتون الذي الزم نتنياهو بالتوقيع على اتفاق الخليل. نحن من
جانبنا مللنا الاحتلال، هم –الاسرائيليون- لايريدون منحنا دولة، ولا
يريدون ان نعيش معا في دولة واحدة، ولا يريدون وقف الاستيطان. فماذا اذا
يريدون؟ عليهم ان يحددوا ماذا يريدون، وعلى الادارة الامريكية الضغظ
عليهم، وهي قادرة على ذلك كما اثبتت التجارب. لكن بالنسبة لنا لن نقبل
بالبقاء تحت الاحتلال. وسيكون لدينا خياراتنا.

س: هل صحيح ان الرئيس محمود عباس طلب من اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري الجدد الذهاب الى غزة؟
ج: ولم لا. يجب عليهم ان يذهبوا. ربما تعتقلهم 'حماس'، لكن عليهم الذهاب،
هناك اشخاص لا تريد 'حماس' منهم شيئا. هنالك من قطاغ غزة في اللجنة
المركزية الجديدة يستطيعون زيارة غزة لماذا لا يذهبون الى غزة، ويلتقون مع
ابناء 'فتح' ويدعمونهم في مواجهة الاجراءات القمعية من 'حماس'. ما ستقرره
اللجنة المركزية سالتزم به. علينا ان لا نترك ابناء غزة تحت مذبح 'حماس'
وسكاكينها.

س: عودة الى اسرائيل. ما هي الخيارات في حال فشلت المفاوضات؟
ج: الخيار ليس بين مفاوضات عبثية وسيارات مفخخه في المطاعم. الانتفاضة
الاولى كانت اقل كلفة واكثر ابداعا. يجب ان يكون هناك خليط ابداعي للعمل
النضالي و الكفاحي .

س: لكن 'فتح' ملتصقة اكثر بالسلطة. كل اعضاء المؤتمر موظفون على كادر
السلطة، فكيف ستعود الحركة للمقاومة، هناك حركات مقاومة غير مرتبطة باعباء
السلطة.
ج: من هي المقاومة؟ هي تقصد 'حماس'. 'حماس' لم تعد حركة مقاومة. لا تحمل
من المقاومة الا اسمها. 'حماس' تعتقل اليوم كل من يطلق صاروخا على اسرائيل.

س: كان متوقعا ان يصر المؤتمر على الكشف عن مالية 'فتح'، لكن لم تظهر اية معلومات عن ذلك؟.
ج: طالب الاعضاء بالكشف عن اموال 'فتح'، لكن لم يتلقوا شيئا من القيادة
السابقة. هناك املاك ل'فتح'، وستكون هناك مفوضية للشؤون المالية التي
ستعمل على حصرها. ومن حق الكادر علينا ان نطلعه على اوضاع الحركة المالية.

يعني المفاوضات مع اسرئيل راح تجيب نتيجة فتح مسكت الحكومة اكثر من 10 سنوات شو عملت جديد لشعب شو غيرت كل الحكومات مثل بعض ما في منها الا المصلحة الخاصة

صدقوني يا جماعة كمان المقاومة من 60 سنة ما جابت نتيجة

لكن احنا بحاجة لمقاومة ومفاوضات كل منهما يكمل الاخر