محبوبتي وغاليتي ....لا تهينوها أبدا
سألتني ذات يوم ؟؟
ما سر حبك لها وتعلقك الشديد بها …..:in_love::in_love:
كانت بداية حبي لها منذ أن كنت صغيرة لكن صغرى منعني منها وعندما كبرت أصبحت ألازمها في بعض الأوقات وأخرج معها , فازداد حبي لها وتعلقت بها تعلقا شديد لدرجة أنني لم أكن أستطيع أن أتخلى عنها ولم أكن أبالى بكلام الناس ….
يا لها من لحظة حرجة عندما تكلمت عنها عند أناس أعرفهم بها , وجدتهم يعرفونها ولكن يكرهونها أشد الكره , بل يا له من موقف غير متوقع عندما رموها بتلك الإهانات والكلام الزائف لقد اتهموا غاليتي أمامي بالتخلف والجنون وقالوا بكل سخرية إنها لا تعرف الحضارة ….لم أعرف ماذا أفعل في تلك اللحظة فقد مليئة بالحزن والأسى على شتمهم لعزيزتي , لكن يا أختي هل تظنين أنني وقفت أمامهم هكذا صامدة لا أدافع عن محبوبتي ……
لا والله.لقد قلت لهم : إنها ذات قيمة غالية ,بل وهي كنز لا يستطيع أي أحد الوصول إلى جوهره,فلم يبالوا بكلامي ولم يهتموا بل تعالت أصواتهم بالضحك والاستهزاء وقالوا : نحن نحب ونصادق أحسن منها وأرفى …فازداد حزني وغيظي من هولاء الناس وانصرفت عنهم ……وا حزناه …..
عندما جاءت إحداهن لتغرني وصديقتها تقول لي : أبتعدي عنها نحن سندلك على من هي أحسن منها لقد أرادت أن تباعد بيني وبينها وتدلني على من هي أحسن منها بزعمها هي , ولم يجعلني ذلك أبتعد عنها ولم بيني وبينها , لان تلك المسكينة لم تتعرف قدر المحبة التى كانت بيننا بل أصبحت أحبها وأعزها
وزاد حبها عندما تعرفت على أناس يبادلونها نفس حبي لها في تلك اللحظة وتبادر في ذهني ,وتجوهر في قلبي تلك المقولة الرائعة التي تقول : لا تحزن ...لا تسام ...لا تهتم ...لا تغتم ...فوق غصن
الشوك زهره ...وتحت دمعة اليأس بسمة ...وخلف مرارة الشوك برد اليقين ...ومع زلزال المصيبة سكينة الثبات ...وعند مرارة الوداع روعة الصبر واللقاء ...وعقب وحشة الاغتراب الأنس بلقاء الأحباب ...وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك .... وما أخطأك لم يكن ليصيبك ......
و ان الكرب مع الفرج ....وأن المسر مع اليسر ....وإن الله مع الصابرين
فمها طال الزمان سأظل
أصرخ وأقول لها بأعلى صوتي ...
سوف أتعلق بك ما أوحاني الله تعالى بإذنه ولن يفرق بيني وبينك أي أحد
أعرفت من هي ............؟
إنها تاج راسي عزني وكرامتي ...إنها
عفتي وحياتي ....إنها ستري ورفقتي ....