sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32980 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: انتخابات فتح: محطة جديدة على طريق مواجهة التحديات وصورة للديمقراطية الفتحاوية الإثنين 10 أغسطس - 14:33 | |
| انتخابات فتح: محطة جديدة على طريق مواجهة التحديات وصورة للديمقراطية الفتحاوية
بيت لحم - أجواء مريحة ومفعمة بالبهجة والفرحة هي صورة العملية الانتخابية لحركة فتح، التي انطلقت مساء اليوم، في قاعة مدرسة تراسطنة في مدينة بيت لحم.
وفي الساحة الخارجية لاحت عملية الاستقطاب من قبل المرشحين وبرزت الدعاية الانتخابية لكل مرشح على أمل أن يظفر بصوت احدهم.
وأعطى حضور السيد الرئيس محمود عباس، القائد العام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح )، زخما كبيرا للعرس الديمقراطي للحركة.
ويبلغ عدد أعضاء المؤتمر ممن يحق لهم الاقتراع 2355 عضوا، فيما ويتنافس (65) مرشحا على عضوية اللجنة المركزية للحركة البالغ عدد أعضائها ممن ينتخبون انتخابا (18) عضوا، فيما يتنافس (616) مرشحا على عضوية المجلس الثوري البالغ عدد أعضائه ممن ينتخبون انتخابا 80 عضوا.
وخصصت لجنة الانتخابات (10)صناديق اقتراع لانتخاب أعضاء اللجنة لمركزية، ومثلها للمجلس الثوري.
وتشرف على الانتخابات لجنة برئاسة المحامي احمد الصياد، وتتكون من 55 عضوا، جرى انتخاب 17 منهم من قبل أعضاء المؤتمر.
وقد سارت انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح بأجواء هادئة وديمقراطية، تعكس النجاح الذي حققه المؤتمر العام السادس للحركة الذي دخل بالانتخابات محطته الأخيرة.
وأشار المحامي احمد الصياد رئيس اللجنة الانتخابية أن العملية بدأت بهدوء وتسير على ذلك آملا أن تستمر بهذه الشاكلة .
واظهر الصياد انه نتيجة عدد المرشحين الكبير وان كل ورقة تحتاج إلى وقت يتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة سنأخذ وقتا طويلا لكن زيادة محطات الاقتراع سيوفر علينا جهد ووقت ومن مبينا انه من المتوقع أن تستمر حتى الساعة الثانية أو الثالثة فجرا .
وحول عملية المراقبة قال إنها مرت دون حصول أي إشكالية طواقم متدربة وفرت كل أشكال الراحة للمقترعين إضافة إلى التزام أعضاء المؤتمر.
وأكد الصياد أن وجود القائد العام للحركة داخل قاعة الانتخابات وإشرافه على العملية، أعطاها مزيدا من التفاعل والزخم.
وقال منير سلامه المدير التنفيذي لمؤتمر فتح إن اليوم، تؤكد فيها الحركة على أنها تمارس الديمقراطية بشفافية وتثبت للعالم أنها حركة رائدة تستطيع أن تصنع الاستقلال.
وأشار إلى أن العلمية الانتخابية تسير حتى الآن بسلاسة وحالة إبداعية وحيوية بعيدا عن التجاوزات حيث وصل عدد المقترعين حوالي 750 من أصل 1800 مؤتمر في بيت لحم، مشيرا أن عملية الفرز ستكون في مكان الاقتراع وسيتم توثيقها من اجل النزاهة والشفافية.
وأضاف أن العملية الانتخابية تتم بالعشرات والمئات وهذا سيكون عكس عملية الفرز التي ستستغرق وقتا أطول.
ووصف عضو اللجنة المركزية للحركة عبد الله الإفرنجي يوم الانتخابات باليوم التاريخي بالنسبة للشعب الفلسطيني وان هذا المؤتمر يأتي بعد 20 عاما ويشارك فيه هذا العدد، علما أن الحزب الشيوعي الصيني البالغ عدد أعضائه 73 مليون فقد حضر مؤتمره السابع عشر 1227 مقارنة بالمشاركة الفتحاوية، وبالتالي هذا يشكل فرحة عارمة واستطاع أن ينهي الخلافات ويجدد القيادة .
وأشار إلى أن المؤتمر أنهى مرحلة تخبط وجدال في حركة فتح، مشيدا بخطاب الرئيس الذي يعتبر أفضل خطاب سياسي خلق حالة من الارتياح للانتخابات.
وقال إن أجواء الانتخابات مريحة لكن نأمل أن تأتي بقيادة قادرة على قيادة السفينة الفتحاوية والمشروع الوطني وهذا يتأتى من خلال اختيار القادرين لمستقبل واعد للحركة.
وقال الإفرنجي: نأمل في هذه الانتخابات أن تكون تجديد للدورة الدموية في فتح ولقيادته وان تكون تأكيدا على الشرعية الفتحاوية ،مشيرا أنهم يسعون إلى عقد المؤتمر في مدة لا تتجاوز عامين أو ثلاثة .
وأشار اللواء جبريل الرجوب أن فتح بعد اليوم مختلفة من خلال الاحتكام إلى صندوق الاقتراع الذي برهان حقيقي لديمقراطية فتح وصولا إلى تحقيق أهداف شعبها وهو إنهاء الاحتلال والمصالحة الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية.
من جانبه اعتبر احمد عبد الرحمن أن اليوم هو انجاز تاريخي وصورة مشرقة للشعب الفلسطيني رغم كل ما قيل أن هناك اختلافا، فكان الحل صندوق الانتخابات وهذا نعتز به ونعمل على تكريسه للشعب والتي هي أقوى ما لدية لاستعادة أرضه وقيام الدولة الفلسطينية.
وقال إن الحركة لديها طاقات شابة لقيادة الحركة لتحقيق أهدافه وهذا بحد ذاته مؤشر على أنها رهان على إفشال كل المؤامرات التي كيدت ضدها.
وأشاد عبد الرحمن بأبناء الحركة من قطاع غزة الذين ابدوا استعدادهم في السير في العملية الانتخابية، واعتبر ذلك مظهرا من مظاهر إفلاس حماس التي تكره الديمقراطية، مشيرا إلى أن المؤتمر استعان بالتقنية الحديثة من اجل التصويت، مؤكدا أن المؤتمر يريد للإخوة في قطاع غزة المشاركة في الاستحقاق الانتخابي في 25-1-2010 الرئاسية.
من جانبه قال محمد اشتية أن المهم أن يكون تواصل أجيال بين القيادة التاريخية والقيادة الوسطية والشابة، مشيرا إلى أن المهم أن تكون النتيجة مرضية للكادر الفتحاوي وان يكون بأعضاء المركزية قادرون على حمل المرحلة القادمة وعلى انجاز البرنامج السياسي الذي تم إقراره في المؤتمر.
وأشار إلى أن العملية تسير حتى الآن ببطء شديد والتركيز في اختيار الأسماء، مؤكدا أن فتح ستبرز بعد الانتهاء من المؤتمر وتخرج موحده بروح جديدة وصورة جديدة وهي ايجابية ستعكس على الشعب الفلسطيني.
وأشار اشتية إلى أن البرنامج السياسي الذي لا يروق لوزير الجيش الإسرائيلي إلا انه يروق للقيادة الفتحاوية والشعب الفلسطيني فهو يركز على الثوابت والشرعية الدولية التي هي ابسط حقوق الإنسان المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وحق العودة، وأن المهم أن الرئيس في هذا المؤتمر برز ليس رئيسا للسلطة الوطنية وإنما زعيما للشعب الفلسطيني .
وأكد أن الأهم في الانتخابات أن تكون النتيجة برهان على تواصل وليس تزاحم الأجيال.
وشكر بسام زكارنة عضو المؤتمر السادس، ورئيس نقابة الموظفين العموميين لجنة الانتخابات على جهودها في تنظيم الانتخابات، وتجاوز مشكلة تصويت أبناء غزة بجدارة ونجاح.
ووصف خطاب السيد الرئيس بعيد انتخابه بإجماع كل المؤتمرين أنه كان تاريخيا، واثبت أنه ليس فقط رئيسا لحركة فتح، وإنما زعيما تاريخيا للحركة من خلال احتوائه لكل الإخوة في اللجنة المركزية مثل الأخ القدومي واستذكاره الحسن وتكريمه للأخ صخر حبش، مما اثبت أن قانون المحبة ساد جو المؤتمر، وهذا اثبت للشارع الفلسطيني وخصوصا الفتحاوي أن فتح هي رائدة وطليعية وستستمر في قيادة المشروع الوطني حتى بناء الدولة بعاصمتها القدس الشريف.
وقال محمود صوالحة، عضو الهيئة الإدارية لمنظمة الشبيبة الفتحاوية في نابلس: إن حركة فتح سارت في الطريق الصائب، بعقدها المؤتمر السادس رغم وجود عدد كبير من التحديات والصعوبات في البداية.
وأضاف: نتمنى بان تفرز العملية الديمقراطية قيادة جديدة قادرة على قيادة الشعب الفلسطيني وحركته فتح إلى بر الأمان.
وأشار صوالحة إلى أن من أبرز النتائج الهامة التي خرج بها المؤتمر إجراء انتخابات ديمقراطية بشفافية عالية، والاتفاق على برنامج سياسي واقعي يلبي طموح الشعب الفلسطيني، ويبقي المقاومة خيارا قائما ومنطقيا في حالة إصرار إسرائيل على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.
واعتبر جهاد القواسمي الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في إقليم وسط الخليل، أن الانتخابات الهادئة جاءت انعكاسا للحالة التصالحية، والعقلانية التي سادت في المؤتمر.
وقال: من حق الشعب الفلسطيني أن يفتخر بحركة فتح، وأن يعلي صوته للعالم بأن الحركة الأم للثورة الفلسطينية المعاصرة، والعمود الفقري لمنظمة التحرير نفضت غبارها واستعادت عافيتها هذا اليوم.
واعتبر القواسمي أن التزاحم الكبير أمام أبواب قاعة الانتخابات في بيت لحم، دلالة على رغبة أبناء الحركة في التجديد، وضخ دماء جديدة للحركة لتكون العون للقادة المؤسسين الذين يتسمون بالحكمة والتجربة الطويلة.
وقالت الصحفية نجود القاسم، إن المؤتمر السادس شكل بمجرد انعقاده حدثا مهما، بغض النظر عما دار من نقاشات داخل لجانه.
وأضافت أن حركة فتح انطلقت من جديد لتواصل مسيرتها النضالية التي بدأتها قبل أربعة عقود ونصف، وما كان مؤشرا على قوة الحركة مبايعة الرئيس عباس داخل جلسة المؤتمر، لدرجة أن مشهد مبايعته غاب عن الساحة الفلسطينية منذ استشهاد الرئيس ياسر عرفات.
وأكدت أنها شعرت بوجود قيادة حكيمة للحركة، وأن أبناء الحركة يقفون خلفها، وأن الحركة كانت على قدر عال من المسؤولية، وان ثقتها كانت عالية جدا بالحركة، بأنها ستبقي على خيار المقاومة، ولم تسقطه من برنامجها.
وتابعت الصحفية القاسم: أستطيع أن أقول أن فتح خرجت من المؤتمر السادس وهي تحمل غصن الزيتون بيد والبندقية باليد الأخرى، لتفند الادعاءات الإسرائيلية بعدم وجود شريك لعملية السلام.
وقالت: كنت في يوم من الأيام ناشطة في الحركة وحركة الشبيبة الطلابية، ولم أشعر ولو للحظة واحدة بالندم على ذلك، بل كانت تجربتي مع فتح مصدر عز وافتخار.
وشدد علاء السعدي أمين سر حركة فتح في مدينة جنين على أن فتح ردت بشكل مناسب على تصرفات مليشيات حماس الانقلابية بخصوص منع كوادر الحركة من مغادرة غزة.
وبين أن من أكبر إنجازات المؤتمر السادس أن فتح أثبتت بشكل غير قابل للتأويل بأنها غير قابلة للابتزاز، وأنها محافظة على الثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها الشهيد ياسر عرفات وبقية أبناء فلسطين.
وأشار أمين سر فتح في جنين أن الإصلاح في الحركة وتعزيز النهج الديمقراطي هو أكبر تكريم للشهداء، لافتا إلى أن عقد المؤتمر بذكرى ميلاد الشهيد عرفات كان قرار صائبا، وأعطى زخما إضافيا.
وأكد أكرم النتشة من مدينة الخليل والمحاضر في جامعة البوليتكنك، أنه لمس أجواء إيجابية في المؤتمر، وأن الانتخابات رغم وجود تزاحم واكتظاظ أمام القاعات، تسير بأجواء مرضية.
وأشار إلى أنه يشعر بالغبطة والبهجة وهو يرى حركة فتح تحتكم لصندوق الاقتراع، بعد أن افتقدت لذلك عشرين عاما.
واعتبر النتشة أن حركة فتح أفشلت كل الرهانات على انشقاقها، وضعفها، لأنها أثبتت منذ الرابع من الشهر الجاري بأنها موحدة وقادرة على الوقوف بوجه كل العواصف.
وأشار إلى أن توقعات الشارع الفلسطيني من المؤتمر السادس عالية جدا، ويأمل سير حركة فتح في مسيرة إصلاح جدية تنعكس بالضرورة على الحياة الفلسطينية. _________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: انتخابات فتح: محطة جديدة على طريق مواجهة التحديات وصورة للديمقراطية الفتحاوية الإثنين 10 أغسطس - 16:01 | |
| اللهم نجح فتح بكل انتخاباتها قولوا ىمييييييييييين
يسلمو صلاح |
|
sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32980 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: رد: انتخابات فتح: محطة جديدة على طريق مواجهة التحديات وصورة للديمقراطية الفتحاوية الإثنين 10 أغسطس - 16:26 | |
| امييييين يا رب ياااروعة _________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|