ألقت الشرطة القبض على صاحب مقهى بتهمة انتهاك حرمة شهر رمضان المبارك، وتم من خلال التحقيقات اكتشاف أنه كان على علاقة غير مشروعة مع شقيقته حيث كان يمارس الجنس الجماعي معها ومع زوجتيه، وقد اعترفت الشقيقةكذلك بإقدامها على خنق ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات ورميها في حمام المنزل، وذلك بحسبما ماذ كر تقرير إخبار ي الأربعاء 24-9-2008
وفي التفاصيل، أفاد المكتب الإعلامي للشرطة أن إدارة المباحث العامة وقسم التحقيق في شرطة تمكنوا من إلقاء القبض على امرأة متهمة بقتل 3 أطفال منهم ابنتها، مشيرة إلى أن شقيقها تستر على جرائم القتل.
وقال بيان للمكتب الإعلامي إنه في تاريخ 14أغسطس/ آب الماضي أن مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله تلقى كتابا من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بخصوص حدث عمره 17 عاما موقوف في دار الأمل بتهمة السرقة يتهم الحدث فيه عمه زوج والدته بتعذيبه هو وأخوته ووالدته وكشف الحدث عن حقائق تتعلق بقتل شقيقه قبل ثلاث سنوات.
وفي تفاصيل الحادثة أشار المكتب الإعلامي أن المتهمة (ذ) كانت في عام 1994متزوجة وعندها ولد وبنت وعندما كانت ترضع ابنها البالغ من العمر 6 شهور تعرض للاختناق وفارق الحياة حسب ادعائها, وبعدها قام زوجها بتطليقها وانتقلت هي وطفلتها للعيش في منزل أهلها.
وقالت المتهمة (ذ) أن شقيقها وأثناء انتقالها للعيش في بيت أهلها حاول أكثر من مرة إقامة علاقة غير مشروعة معها, وفي النهاية وافقته وعاشرها معاشرة الأزواج مع العلم أن شقيقها متزوج من امرأتين.
وأشارت المتهمة (ذ) وزوجتا شقيق المتهمة أنه كان يمارس علاقته غير المشروعة معهن بشكل جماعي وكان يجبرهن على ممارسة السحاق مع بعضهن وهذا ما كشفته أشرطة فيديو ضبطتها الشرطة في منزل شقيق المتهمة فيما بعد.
وبعدها قامت إدارة المباحث العامة بإلقاء القبض على عم الحدث والذي يملك مقهى فبتهمة انتهاك حرمة شهر رمضان المبارك وبعد وجود أدلة وشبهات عديدة تدور حول عم الحدث في مواضيع عديدة منها مقتل ثلاثة أطفال في منزله تم إصدار أمر من النيابة العامة بتفتيش منزل المذكور وقد تم داخل منزله ضبط سلاح غير مرخص وذخيرة وقنبلة يدوية وأشرطة فيديو وكاميرا تصوير "وسي. دي" ومواد مخدرة واعترف انه يتعاطى المخدرات منذ 15 عاما.
وعند استدعاء المتهمة (ذ) للتحقيق معها في إدارة المباحثاعترفت بعدد من الجرائم التي نفذتها وبعدها تم تحويل القضية لقسم التحقيق وهناك اعترفت المتهمة أنها وعند سفر شقيقها إلى خارج البلاد عام 97 قامت بقتل ابن شقيقها البالغ من العمر 4 سنوات بالخنق ورميه في غرفة الغسيل وكان شقيقها في خارج البلاد وعندما عاد قالت له إنها قتلت ابنه فطلب منها التستر على الموضوع.
وفي عام 2000 وبعد مضي ثلاث سنوات على قتلها لأبن شقيقها اعترفت المتهمة أنها قتلت ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات بالخنق ورميها في حمام المنزل.
وأشار بيان المكتب الإعلامي أن الشرطة تستعد لتحويل القضية للنيابة العامة لأخذ المقتضى القانوني بحق المتهمين.