محضر اجتماع هنية مع قيادات الدعوة في رفح بخصوص جند أنصار الله.. والرد عليه
تاريخ النشر : الاربعاء 5/8/2009م | | | |
|
|
|
|
صوت
فتح-وصلت رسالة لـ(صوت فتح)من جهة تسمي نفسها الجبهة الاعلامية الاسلامية
العالمية،تتعلق بـمحضر اجتماع إسماعيل هنية مع رؤساء جهاز الدعوة في صالة
السندباد في رفح الغربية بخصوص جند انصار الله .
وبعد سرد المحضر يرد انصار جند الله على ما اعتبروه افتراءت هنية.
ونحن ننشر في صوت فتح نص الرسالة كما وردتنا::
تطرق
إسماعيل هنية لموضوع الشيخ أبو عبد الله المهاجر (السوري ) وقال أنه قد
أخل بشروط الاتفاق المعقود بينه وبين قادة القسام عندما تم السماح له
بافتتاح مقر التدريب الخاص بجماعته ونقل عن الشيخ أبو عبد الله المهاجر
إنه في حرب الفرقان مع يهود سأله أحد الشباب لماذا لا تحارب مع إخوتنا في
حماس والجهاد فقال بالحرف الواحد (نحن لا نستعين بكافر على كافر) وقام
بمصادرة جميع الأسلحة من الشباب ومنعهم من القتال.
وقال هنية خلال الاجتماع أن
أفكار الشيخ السوري تتجه إلى الغلو والتطرف وأن أجهزة المخابرات وخاصة المصرية والإسرائيلية تخترق جماعتهبدليل أن عملية غزوة البلاغ كان يعلم بها اليهود من قبل أسبوع وتم اصطياد
الشباب قبل حدوث أي اشتباك وعلى الجاهز وقال في هذا السياق الخطير (
إن الشيخ يعد العدة لعملية جديدة خلال أسبوع ونحن على يقين أنها ستفشل كسابقتها ) .
وقال هنية في سياق الحديث عن الجماعات السلفية والقاعدة في غزة
أننا
نتعامل معهم برفق وإذا استمروا على غيهم سنستعمل ما يليق معهم من أمور
وقال إن تكوين الجماعات السلفية في غزة من ضمن مخططات المخابرات المصرية
والإسرائيلية للضغط على حماس وتمرير سياسات القتل والتدمير على الشعب الفلسطيني.
وهذا
هو الرد على ادعاءات هنية كما وصلني من معلومات قمت بجمعها بدقة حول جماعة
جند أنصار الله.أولاً : الشيخ أبو عبد الله المهاجر حفظه الله تعالى لم
يدخل بأية شروط بل كان له كلمة شهيرة سمعها منه كل قادة القسام الذين
التقى بهم في قطاع غزة منذ اليوم الأول من دخوله القطاع حيث قال (
أنا لم آتي هنا لأحمل بندقية وأقف بها لأحرس باب المجلس التشريعي الذي يُحكم فيه بغير شرع اللهإنما جئت لأقاتل لتكون كلمة الله هي العليا) ودعاهم إلى تفعيل الجهاد في
سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ، والتبرء من كل ما خالف شرع الله
وأوضح لهم خطر الرافضة على الإسلام المسلمين ووجوب المفاصلة معهم وقد كان
يسوق لهم مثالاً عن حال حماس مع الرافضة فيقول (لو نظرت إلى رجلين الأول
يسب الآخر ويقول له يا ابن الزانية والثاني يضحك ويسلم عليه ويعانقه لأجل
المصلحة ماذا تقولون عنه؟!) وهذا حال حماس مع الرافضة فهم يسبون أم
المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويتهمونها بما برأها منه الحق تبارك وتعالى
من فوق سبع سماوات وهم يلقون إليهم بالمودة ويهدون إليهم الانتصارات
ويوالونهم أيما مولاة والله سبحانه وتعالى يقول (النَّبِيُّ أَوْلَى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )، فلما
ضاق الأمر بالشيخ ذرعا ، ولم يجد من القسام آذاناً صاغية، وبعد أن تضجر
قادة القسام من كثرة ما سمعوا من الحق ، قرر أن يشق طريقه بنفسه ، وأخبرهم
آنذاك أن استراتيجيته في العمل الجهادي هي ضد أعداء الله اليهود ما بعد
الخط الفاصل ، فقالوا نعم نحن نتفق في هذا ، ولم يكن القسام آنذاك بهذه
الحالة التي هو عليها الآن نسأل الله أن يصلح حالهم ويهديهم ،
فلما كانت غزوة البلاغ رأينا أن حماس أغاظها العمل أكثر مما أغاظ اليهود ،
فاليهود يقولون أن العملية معقدة والاشتباكات دامت لأكثر من ساعة وتحدثوا
عن محاولة أسر جنود حسب الصحف العبرية وهنية يقول ما يقول وحسبنا الله
ونعم الوكيل.
ثانيا
: أما عن قول هنية أن الشيخ حفظه الله قال في حرب الفرقان (نحن لا نستعين
بكافر على كافر) فوالله هذا كذب عظيم (وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ)التوبة42 ، وليسألوا القيادات الميدانية في القسام الذين
تواصل معهم المجاهدون من جند أنصار الله وأخذوا أرقام جوالاتهم للتنسيق
معهم أثناء الحرب في المحاور التي تواجد فيها مجاهدوا جماعة جند أنصار
الله ، فإن الشيخ حفظه الله كان بين رجاله في الميدان يعد العدة ويضع
الخطط الميدانية ، ومن المعلوم أن عدداً من الشباب الذين كانوا في جماعة
جند أنصار الله قد تركوا الجماعة في الحرب خوفاً من المعركة ، ومن الخطة
التي وضعها الشيخ بنفسه والتي تقضي بمستواً عالٍ من الإقدام والشراسة في
القتال.
ثالثاً : أما قول هنية عن الشيخ بأنه يتجه إلى الغلو والتطرف فهذا
ليس
غريباً ولا جديداً على الإخوان المسلمين في كل الساحات فهم يحاولون الظهور
بمظهر الاعتدال وفهم الواقع ، ولا يدخرون جهداً في تشويه سمعة المجاهدين
من السلفيين ، وأفغانستان والعراق والصومال وفلسطين تشهد على قبح فعالهم
وكذبهم على المجاهدين. رابعاً :
اتهام هنية لجماعة جند أنصار الله بالاختراق من قبل المخابرات المصرية والإسرائيليةفهذا يذكرنا باتهامات فتح لحماس بالضبط في أول خروج حماس للعمل في
الانتفاضة الأولى حيث كانت تقول فتح عن حماس أنها صنيعة المخابرات
الإسرائيلية ، وها هي حماس الآن تحل محل فتح وتمارس نفس الدور الخبيث ،
ونسيت حماس ونسي هنية أن الله سبحانه وتعالى يقول : {وَسَكَنتُمْ فِي
مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ
فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ }إبراهيم45 فهلا اعتبرت
حماس من سابقتها. وأما الحديث عن الاختراقات الموجودة داخل صفوف حماس فقد
أصبحت أشهر من أن تغطى والحقائق والوقائع تثبت ذلك ،
والعلاقات
الحميمة الدافئة التي تربط حماس بأجهزة المخابرات العربية وخاصة العلاقات
مع جهاز المخابرات المصري والجلوس جهاراً نهاراً مع المرتد عمر سليمان
وعقد الاتفاقيات الأمنية معه ، واستقبال وفود الكونغرس الأمريكي وحاخامات
اليهود أعداء الله الذين قال الله فيهم (وَقَالَتِ الْيَهُودُ
وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ)، وقال أيضاً
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ
وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ
يَشَاءُ) وقال أيضاً: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً
لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ) وقال أيضاً
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى
الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ
قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى
يُؤْفَكُونَ }التوبة30 ، أوما علم هنية أن الله سبحانه وتعالى يقول : {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ
فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
}المائدة51.خامساً :
قول هنية إن الشيخ يعد لعملية خلال أسبوع أمام
الحاضرين –إن صح هذا الكلام- أليست هذه عمالة مباشرة وتوجيه ليهود لأن
يأخذوا حذرهم وأن يتابعوا الشيخ ومن معه ويقومون بتصفيتهم ولكن الله
تعالى يقول : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ
بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
}الزمر36.
سادساً :
إذا
كانت حماس قد أصدرت بياناً في عام 1996م كان عنوانه كشف اللثام عن وجوه
اللئام كان إسماعيل هنية أبرزهم حين تآمر على الحركة آنذاك ، وشكل هو ومن
معه حزب الخلاص ، فماذا نقول الآن وقد أصبح هنية ومن على شاكلته على رأس
حماس والذي ومنذ أن أصبح كذلك لم يدخر جهداً في تحجيم كتائب القسام والعمل
العسكري حتى أصبح جهاز القسام جهازاً مقيداً ، يتبع للحكومة وينفذ
مخططاتها المخالفة لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ولا حول ولا
قوة إلا بالله.
سابعاً
: أما قول هنية 'إننا نتعامل مع الجماعات السلفية برفق وإذا استمروا على
غيهم سنستعمل ما يليق معهم من أمور' فالحقيقة تشهد عكس ذلك يا هنية !!
فماذا
عن إعدام المجاهدين العزل من جيش الإسلام بعد رصهم على الحائط في شهر
رمضان وسجون الأمن الداخلي التي ضجت بالمجاهدين السلفيين من جيش الإسلام
وجيش الأمة وغيرهم وتعذيبهم وحلق لحاهم وشعورهم ، والمتابعات والتقارير
الأمنية عن كل سلفي ، ومصادرتكم لأموال المجاهدين من جند أنصار الله
وعتادهم بعد عودتهم من غزوة البلاغ مباشرة ، وسرقتكم لقسم الإلكترونيات
الخاص بهم في مدينة خانيونس وما به من عتاد نفيس نادر لا يوجد له مثيل وذلك بعد تعهدكم بعدم المساس به ، كل هذا شاهد على رفقكم بهم ،
وماذا
عن هدم إحدى المدارس الشرعية التابعة لإحدى الجمعيات السلفية وإقامة ملعب
لكرة القدم مكانها ، ومنع الخطباء ممن ينتسبون إلى المنهج السلفي من
الخطابة ، وفصلهم من الأوقاف واعتقالهم لدى جهاز الأمن الداخلي الذي أصبح
حرباً لله ورسوله والمؤمنين ، وبث الشائعات عن المجاهدين واتهامهم بأنهم
يفجرون الأسواق والمحلات التجارية وغيرها من الأماكن العامة من أجل تشويه
صورتهم وتنفير الناس من حولهم ،
مع أنه أصبح لا يخفى على أحد أن من
يقوم بالتفجيرات الداخلية هم من عناصر حماس نفسها ، وبعضهم يعملون في
الأجهزة الأمنية التابعة لحماس!! ، أما عن التهديد بالتعامل مع
المجاهدين بما يليق بهم ، فاعلم أن الله تعالى يقول {إِنَّ اللَّهَ
يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ
خَوَّانٍ كَفُورٍ }الحج38 ، واعلم أن الله سبحانه وتعالى يقول في الحديث
القدسي : 'من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب' فحاشاه سبحانه وتعالى أن
يخذل من نصره ونصر نبيه عليه الصلاة والسلام وهو يقول : {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ
أَقْدَامَكُمْ }محمد7 .
ثامناً
وأخيراً : رسالة إلى الصادقين من كتائب القسام ، إلى متى ستبقون في هذه
الغفلة أما آن لكم أن تفيقوا فوالله ما عهدناكم إلا مجاهدين صادقين تشهد
ميادين القتال والجهاد على إقدامكم وتضحياتكم ، وهذي سيرة يحيى عياش وعماد
عقل وغيرهم من أبطال الإسلام شاهد على صدق هؤلاء الأبطال ومن على شاكلتهم
نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، ونسأل الله أن يتقبلهم في أعلى
مراتب الشهداء ، فيا أيها الصادقون من جنود القسام أوما علمتم أنه قد جاء
رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : 'يا رسول الله ، الرجل يقاتل
حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل للمغنم أيهم في سبيل الله؟ ، قال من
قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله' أو كمال قال صلى الله
عليه وسلم ، فهلا وقفتم مع أنفسكم وسألتموها لماذا نحن الآن نقاتل وأجبتم
بصدق ؟ فستجدون الجواب الحقيقي الآن أنكم تقاتلون حتى تكون كلمة
الديمقراطية هي العليا وأنتم لا تشعرون، وحتى يُحكم الناس بغير شرع الله
والله جل في علاه يقول : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ
الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ
لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
}الشورى21 ، فيا عباد الله أعدوا الجواب لرب الأرباب ماذا ستقولون هل
ستقولون : {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا
فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }الأحزاب67 ، والله لن ينفعكم هذا العذر عند
الله ، فأفيقوا من غفلتكم ، وليكن لكم أسوة حسنة في أبي الأنبياء إبراهيم
عليه السلام حيث يقول تعالى عنه : {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا
بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ
وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً
حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن
شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ }الممتحنة4 ، واعلموا أن الكثير من إخوانكم والذين كانوا معكم
قد تبرءوا من هذا الشرك وانطلقوا إلى إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى وهم
الآن في أحسن الأحوال بفضل الله تعالى فلتحذو حذوهم والتحقوا بالركب قبل
أن يفوت الأوان ولا تغرنكم الحياة قال تعالى : {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ
الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن
زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل عمران185 فإياكم وأن
تخذلوا إخوانكم وتنصروا من عادى الله ورسوله عليهم واتخذ من الديمقراطية
ديناً من غير دين الله جل وعلا فإخوانكم الذين تعبئكم قيادتكم عليهم ما
خرجوا إلا لإعلاء كلمة الله والذب عن عرض حبيبكم المصطفى صلى الله عليه
وسلم ، واستنقاذ أسيرات وأسرى المسلمين اللاتي في كل يوم يمر تنتهك فيه
أعراضهن في سجون اليهود والنصارى وطواغيت العرب والعجم ، فاستوصوا
بإخوانكم خيراً وكونوا عوناً لهم بدلاً من أن تكونوا عيونا عليهم واتقوا
الله في أنفسكم وإخوانكم.