فرق الدولار يثقل كاهل الموظفين والبنوك تعلق الأزمة على شماعة الحصار
يشتكي موظفون غير حكوميين في غزة من معاملة البنوك جراء عدم صرف رواتبهم حسب التحويلات التي تصل إلى تلك البنوك، وبالتالي يتكبدون خسارة في صرف رواتبهم في ظل وضع اقتصادي سيء وغلاء معيشي "فاحش".
قال "أبو احمد" احد الموظفين غير الحكوميين إن البنوك في غزة ترفض صرف تحويلة الراتب بالدولار، وإنما يتم صرفها بالشيقل واقل من سعر الصرف من محلات الصرافة بنحو 20 شيقلا لكل مائة دولار، وهذا بتسبب في نقص الراتب.
أما الموظفة "سما"، قالت: " أنا لم استطع سحب راتبي الشهر الماضي بسبب الفرق الكبير الذي تتعامل معه البنوك في الصرف، مضيفة يجب وقف تجارة البنوك لكسب الإرباح من خلال رواتب الموظفين.
إبراهيم حمودة يعمل في احدى المؤسسات الصحفية قال: "أنا لم استلم راتبي بالدولار وهذه مشكلة كبيرة ويوجد فيها خسارة في كل 100 دولار ما يقارب 25 شيقلا".
وأضاف "أن كل عملة الدولار تذهب للأنفاق وان هناك مواطنين خسروا ملايين الدولارات في الأنفاق"، مطالبا الحكومة المقالة بالرقابة على البنوك وعلى محلات الصرافة في أسعار الصرف.
من جهته علل مصدر مصرفي عدم صرف رواتب الموظفين حسب التحويلات التي تأتي للبنوك العاملة في غزة بسبب نقص عملة الدولار جراء الحصار المالي الذي تفرضه إسرائيل.
وقال المصدر إن الدولار والدينار لا يدخلان القطاع عبر "ايرز" بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع"، موضحاً أن وكالة الغوث غير قادرة على إدخال عملة الدولار لصرف رواتب موظفيها وتغطية نفقاتها.
وعن التلاعب بأسعار صرف الدولار قال "إن البنوك لديها سوق عالمي، أما السوق السوداء في غزة يتم تحديد الصرف فيها بناء على العرض والطلب.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/