وصـيـة عـاشق !!
هذه الوصية ارجوكم انشروها ليشهد الكون على حبي لها ،،،
أنا شاب بعمر 33 سنة من فلسطين وأحب فتاة من فلسطين أحبها بكل معنى كلمة حب أحبها بكل حواسي وهي تحبني وكنت أقراء ما يجول في خاطرها من مجردة نظرة أراها من عينها أو تصرفاتها كنت المس ما بداخلها لأنها تعيش في وجداني أحبها بلا حدود (فلو خيروني بين الجنة وهواها لتركت الجنة واتبعت هواها ) وهي تبادلني نفس الحب ونفس الشعور ولكن المصاب الجلل في يوم من الأيام تغيرت رئسا على عقب باتت ليس تلك الفتاة التي اعرفها بت لا اعرف ما يجول بخاطرها تغيرت كليا ما عدت أقرائها وصارحتها بحقيقة ما أدرك من إحساس غريب وهي لم تصارحني وكان التهرب واضح في تصرفاتها وعينيها ،،
وبعد ضغط شديد ومحولات عديدة أملاً مني أن أخرجها من محنتها لان هذا ما يتوجب علي فعله اتجاه من أحبها بكل أحاسيسي والتزاما مني أن لن أتخلى عنها مهما كلف الأمر ولن أتخلى..
ولكن الصاعقة الكبرى أنها قالتها غير أبهة بما حل بي من الم ونزيف جراء فعلتها أنها لم تعد تحبني وإنني لست الشخص الذي تنظر إليه ورغم هذا أحبها ولم استطيع أن أتوب عن حبها،،
أغيثوني أرشدوني كيف أعيدها إلي مرة أخرى ،،
لتطلب مني ما تريد فانا أحبها حتى خيط الجنون ولم استطع التوقف عن حبها رغم إنني حاولت الانتحار مرتين وفي كلاهما يدركوني في اللحظة الأخيرة وما عدت انظر للحياة بعد أن فقدت حبها فبات كل شيء في عيني اسود ولا طعم للدنيا وللحياة بدونها أرجوكم أغيثوني فان قلبي انفطر لفراقها ،،
ولا أريد العيش بدونها هي بالنسبة لي وريد الحياة نبضي الذي يدور في خلجات قلبي لقد تقاسمنا الأحلام حتى أدركنا كل منا أنها على مرمى حجر أن تكون هي مجسدة على ارض الواقع فهي لا تعاني من إطراب عصبي أو عقلي أو جسدي ولا توجد أي معوقات لا مادية ولا زمانية ولا مكانية ولا أي شيء سوى أنها هي في محافظة رام الله وأنا في غزة ولكن لست من غزة في حقيقة الأمر وقد اتفقنا أن نبني حياتنا في أوروبا كما نريد فانا مؤهل لكل ما تتمناه أي فتاة في شخص الشاب المثالي للارتباط ماديا وجسدياً وعقليا وصحيا وحتى تناسلياً لا أعاني من أي شيء وعندي الأهلية الكاملة لان أكون زوجاً وآبا صلحا لبناء أسرة أمنة وعاهدها أنا احملها على كفوف الراحة وأمام كل العالم مستعد أن اصرخ بأعلى صوت إنني أعدها بما عهدتها ووعدتها به أمام كل العالم ليشهد على وعدي لها،،
لماذا كرهتني لماذا تبدل حبها فلم أكن أبدا أناني أو شره أو مزعج أو متطفل فإني احملها على كفوف الراحة ولا أزعج أفكارها في قرارة نفسها وابغض أي شيء يزعجها وهي شهدت لي بذلك حينما غرقت في حبها لأبعد ما يتخيله العقل والقلب قالتها لي أنا لاستحق إنسان مثلك ومع ذلك اعتبرتها انها تحاول ان تبعدني عن طريقها وتحاول ان تحقر في نفسها من اجل ان لا تجرح مشاعري ولكن لم استطيع ان أتفهم ذلك وحاولت بكل ارادتي ان اخرج من حبها ولكن لم استطيع اريدا حلا ففكرة الانتحار باتت هدفي الوحيد ان لم أفز بحبها ،،
ياااااااااااااااااااااااااااااناس اني اعشقها بكل وجداني فلقد بات المشهد في خيالي هي كما الملاك يحمل خنجر بيده فان اقتربت طعنتني بهذا الخنجر ولا استطيع ان ابتعد عنها ومع هذا اوافق ان اموت على يديها بدلا ان اعيش معذب في حبها (Y&S) اعدها ان لم تعدالي بحبها الذي كان يملئ كل شجونها ومشاعرها وقلبها سوف انهي حياتي وليكن حبي لها هو سبب موتي في حبها وافضل الموت على ان احيا معذبا بحبها اكتب
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/