كيف تجعل من هذا الراتب الشهري بركه ؟؟؟؟؟
الراتب الشهري هو جهد يجتهده العاملون حتى يصلوا لتلك المكافأة الرتيبة في كل شهر ..
قال أحدهم وهو يضحك (أسميت راتبي بالميراث ) لأنه ينتهي في يوم نزوله بالتقسيم ..
والآخر يقول أتمنى أن يكفينا الراتب إلى آخر الشهر ..
والبعض ينتهي بهم المطاف إلى البحث عن من يسلفهم إلى آخر الشهر ..
ومنهم من يقول إن الراتب ليس فيه بركة !!
........................
كنت أقرأ كتاب لـ سوز أورمان 9 خطوات نحو الحرية المالية .. أعجبني كثيرا كثيرا
صحيح أن محتواه يقاس على الشعب الذي تنتمي له ..
لكن نستطيع أن نستفيد من بعض أفكاره ..
إقتبست منه :
القانون الرابع للتحرر المادي إن الأمر لا يقاس بما تكسبه - ولكن بما تحتفظ به ..
وفي ختام الكتاب :
والآن حان وقت الإجابة عن السؤال : ماهي الثروة الحقيقية , والتحرر المادي الفعلي ؟؟
إن التحرر المادي الحقيقي يكمن في تعريف أنفسنا بمن نكون وليس بما لدينا أو ما ليس لدين , إنك تقدر بقيمتك كإنسان , فنحن لا نقيس مدى قيمتنا بقيمة ثروتنا .
بحثت في صفحات الأنترنت ووجدت مواضيع رائعة جدا في كيفية جعل الراتب ثروة تساعدك في بناء ثروات تغنيك بـ فضل من الله تعالى
نصائح الدكتور جاسم المطوع للتحكم في الدخل الشهري :
إذا كنت تعاني من الفوضى في التحكم في الدخل الشهري وعدم استطاعتك التوفير، فهذه خطط تساعدك على تيسير أمورك المالية وحفظ نقودك.
الخطة الأولى: الصدقة. كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ما نقص مال من صدقة.
الخطة الثانية: تخلص من الديون. أحرص على التخلص من الدين بالتسديد الشهري أو أن تدفع للدائنين كلما توفر لديك مبلغ.
الخطة الثالثة: ادخر جزءاً من راتبك شهرياً. ابدأ بـ 10% ثم 15% ثم 20% وهكذا حتى تصل إلى ادخار نصف دخلك الشهري.
الخطة الرابعة: إذا اشتهيت شراء شيئاً فلا تستعجل في شرائه. فالنفس البشرية كالطفل إن تتركه شب على حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطم.
الخطة الخامسة: اجعل لزوجتك مصروفاً ثابتاً.
الخطة السادسة: اسكن في بيت يناسب دخلك. فالمنزل الكبير يكلف أكثر.
الخطة السابعة: السيارة المستخدمة قد تؤدي الغرض. إذ تفقد السيارة ما يقارب 10% من قيمتها يوم خروجها من المعرض. وتفقد من 30% إلى 40 % من قيمتها خلال سنتين.
الخطة الثامنة: لا تتنزه في السوق ولا تدخل السوبر ماركت إلا بقائمة للمشتريات.
الخطة التاسعة: ابتعد عن جحيم التقسيط فلقد أهلك أمماً. ولا تغرك الدعايات الجذابة المغرية. وإذا قررت شراء شيء فعوِّد نفسك أن توفر له حتى تكتمل قيمته.
الخطة العاشرة: جد لك دخلاً آخر. ابحث عن عمل مسائي أو عمل حر لتدعم دخلك الشهري. ولكن تجنب المغامرات التجارية غير المحسوبة كالمضاربة في سوق الأسهم والاستثمار في الشركات التي توزع أرباحاً فاحشة فكلها تأكل مدخراتك كما تأكل النار الهشيم.
تعليقي على الخطة العاشرة :
هناك إخوتي وأخواتي من يبحث عن مصدر آخر ليساعده في بناء بيت مثلا أو شراءه أو تسديد ديون أو غير ذلك من الأمور التي تهم الرجال ..
هناك جار لنا وفقه الله ويسر إلى الخير خطاه وكل مسلم قام ببناء منزل مستقل والفضل لله ثم بيع التمور ... والفكره كما تذكر لنا والدته أنه يستأجر محصول نخيل إحدى مزارع النخيل ويتم الإتفاق بينهما على مبلغ معين يستلمه صاحب المزرعة بعد إنتهاء بيع المحصول ...... وعندما نشتري منه يكون الرطب في كراتين جاهزة لحفظها في البراد ...
.............
كيف تجعل نصف الشهر الأخير باسماً ؟
عبدالله بن محمد الربيعي *
يقول لي محدثي: دخلت أحد الأسواق الكبيرة فكأني غريب لوحدي فلا أشاهد إلا قليلا من الناس، والباعة ينظرون إلي، حتى دخلت أحدى المحلات، وأثناء حديثي مع البائع، سألني: هل أنت من خارج المنطقة هذه؟ قلت: نعم، فقلت: ولم هذا السؤال؟ قال: لأننا في نصف الشهر ونادراً أن يأتي أحد إلا مع نزول الرواتب، فتجد الزحام الشديد هنا!!، وبقية الشهر كما ترى، وهذا الموقف يتكرر بأشكال مختلفة لكن مضمونه واحد، وهو أن نصف الشهر باسما ونصفه الأخر مظلماً.
يعاني كثير من إخواني وأحبابي في الله العجز في تغطية الدخل المالي لكامل الشهر، ووجدت أن الكثير يشتكي من نفس المشكلة حتى أولئك الذين يأتيهم دخل عالٍ، الكل يشكو، وكثيراً ما نسمع بنبرة حزينة: والله ما أملك الآن شيئاً، أو يقول أنتظر إلى الشهر القادم، فأين المشكلة؟
ونجد التضجر الكبير من مصاريف البيت أو مصاريف الأولاد أو مصاريف الزوجة أو الإهمال في حق الوالدة أو في صدقة لله يدخرها يوم أن يأتي تحت ظل صدقته، مما يجعل أولاده ينظرون إلى أيدي الناس وإلى حوائجهم فتنكسر نفوسهم، أو تحصل بذلك الخلافات الزوجية لتقصيره في حق زوجته، أويضيّق على نفسه بالديون لتغطية العجز الحالي، فيبقى في دوامة من الفوضوية لا نهاية لها فلا تجد الإستقرار لديه، بل يتعدى الأمر إلى أشد من ذلك، فتجد إنتاجيته قليله سواء الدعوية أو الوظيفية و قد تكون شبه معدومة، لأن ذهنه شارد وباله مشغول، والعجيب أن أحواله ردئية جداً وتزداد سوء بمرور الأيام، متى تستقر أوضاعه؟ هو لا يدري!
والمشكلة يا إخواني هي إنعدام التوازن في صرف الدخل الشهري وإعطاء كل واجب حقه وبقدره، وترشيد المصروفات.
وتتفق معي أخي القارئ الكريم أن التوازن مطلوب في جوانب الحياة المختلفة ومن أهمها المعيشة والإستقرار المالي وهو مطلب ظروري للعيش بكرامة وتجعل من تعولهم أيضا يشعرون بكرامتهم.
وإليك أخي المبارك اقتراح عملي أفصّله بدقه من أجل الإيضاح والبيان والوقوف مع إخوان أسمع أنينهم وآهاتهم مما أثر على أعمالهم وبذلهم، وأسأل الله أن يفرج ما هم فيه إنه خير معين.
تحتاج إلى تقسيم بنود الصرف طوال الشهر على حسب دخلك الشهري بدقة، وتراعي الأولويات دون أهتماماتك الشخصية؛ حتى لا يطغى جانب على آخر، ثم تكتب اسم كل بند من بنود الصرف على مظروف يعد لذلك، وعند قبض دخلك الشهري، تقسّمه وتدخل كل مصروف في ظرفه الخاص به، أو قد تستفيد من الحقيبة الصغيرة ذات الجيوب الكثيرة التي تباع في المكتبات لتحقق نفس الهدف.
ويصرف كل شهر من مظروف ذلك الشهر، ثم تعدّ مظاريف أخرى مماثلة، لكن يكتب عليها كلمة [توفير كذا] وذلك لكل بند، وهذه نحتاجها إذا لم نصرف المبلغ كاملاً أو لم يكن هناك حاجة لصرفه أو أن مناسبته لم تحل، فيدخر لنفس البند، ليبقى هذا البند حتى يصرف في حينه، وهذا الظرف يجمع كل فائض الأشهر كل بند بحسبه، وإذا صار العجز في أحد البنود مرات فيراجع توزيعها وتقسيمها من جديد.