كتاب لـ د جمال نزال يبحث أزمة الخطاب الإعلامي الفصائلي مع الحكومة 10
من المتوقع أن يصدر قريبا كتاب جديد ل د. جمال نزال الإعلامي الفلسطيني والناطق الرسمي لحركة فتح في الضفة الغربية بين الأعوام 2006 و 2008 . ويقع الكتاب الرابع ل د.جمال نزال منذ عام 2001 في مائتي صفحة يعالج فيها المؤلف إشكالية الخطاب الفصائلي تحت الحكومة العاشرة (حكومة حماس).
ويقتبس تصريحات مختلفة للناطقين باسم الفصائل وسلسلة مقالات تم نشرها في السابق. ويعتبر الكتاب عملية نقد شاملة للخطاب الفصائلي في الإعلام.
ويتحقق فيه المؤلف من فرضية أن تسييس الإنترنت وأكتشاف المواقع الإلكترونية الصحافية قد بدأ عمليا مع تعيين ناطقين رسميين لحركة فتح على وجه الخصوص.
ويقول: السياسة الفلسطينية لم تسمع بالإنترنت حتى أيار 2005 تاريخ تعيين ستة متحدثين لحركة فتح.ويقول: في عام 2005 جاء مدير مكتب أحد قياديي حركة فتح بتقرير صحافي نشر في معا وقدمه للمسؤول وقال له هذا من :"معا" , فتساءل المسؤل: من هو "معن"؟.
ولكن الفريد في الكتاب وربما المفاجئ فيه هو ما ورد في ثناياه من رؤية نقدية للخطاب الإعلامي لحركة فتح بشكل خاص وكذلك رؤية الكاتب لأشخاص يذكرهم بالإسم بشكل نقدي وإيجابي ويتحدث عن تجربته المهنية معهم في الأعوام 2006 إلى 2008.
ويسلط الكتاب الضوء على ما يصفه "طريق الآلام" الذي مرت به محاولات إدراج المتحدثين باسم حركة فتح في كل من الضفة الغربية وغزة بآليات صنع القرار الحركي وما تعرض له هذا المسعى من صعوبات تتفاوت حسب المكان. يذكر أن آخر كتاب للدكتور جمال نزال نشر في فلسطين عام 2008 وهو عبارة عن ترجمة عربية لأطروحة دكتوراه في الإعلام قدمت لجامعة بوخوم الألمانية عام 2005.
والمعروف أن تاريخ حركة فتح مع المتحدثين الإعلاميين قصير نسبيا ويصفه البعض بأنه „مسلسل من حلقة واحدة“ انتهت عمليا مع سيطرة حماس على القطاع فيما يشبهه خبراء محليون بعملية عض اللسان من جانب حركة فتح!
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/