مسافرون اسرائيليون يمنعون طائرة من الاقلاع لوجود مسلمين يتلوان القران
دارما حقيقية وقعت داخل طائرة مستاجرة كانت في طريقها نهاية الاسبوع الماضي من انطاليا التركية الى تل ابيب، وعلى متنها 150 اسرائيليا كانوا يمضون اجازة نهاية الاسبوع، وحين لاحظوا وجود مسافرين مسلمين رفضوا السماح للطائرة بالاقلاع .
واضافت صحيفة يديعوت ان الاسرائيليين قرروا بالاجماع النزول من الطائرة المسـتأجرة وعدم تمكينها من الاقلاع حتى اجراء فحص امني لشخصين كانا على متنها يتلوان ايات من القرأن الكريم ما عطل الطائرة ست ساعات كاملة .
وبدأت القصة حين صعد المسافرون الاسرائيليون الليلة القبل الماضية على متن الطائرة العائدة لشركة سكاي التركية ولاحظوا وجود المسلمان فرفضوا الجلوس على مقاعدهم، مطالبين باخضاع المسافرين لفحص امني شامل فيما خرج جزء منهم خارج الطائرة وبعد مواجهة قصيرة مع طاقم الطائرة قرر الاسرائيليون عدم السماح باقلاع الطائرة لموجود مسافرين مشبوهيين .
وفي ساعات منتصف الليل دق جرس الهاتف في منزل القنصل الاسرائيلي في انقره ليخبره احد المسافرين الاسرائيليين بوجود شخصيين مشبوهيين على الطائرة يبدو ان احدهم مختل عقلي، وحدثه عن خشية الركاب من كون "الشخصان ارهابيان" وانهم يخشون السفر معهم على نفس الرحلة .
بدوره توجه القنصل الاسرائيلي هرتسل ادري الى غرفة العمليات التابع لوزارة الخارجية الاسرائيلية وابلغها عن التمرد داخل الطائرة بعد ان اثار مسافران مسلمان يحملان الجنسية الاسرائيلية حفيظة وشكوك المسافرين اليهود بعد ان لاحظوا تلاوتهم ايات من القران وترديدهم عبارة "الله واكبر" .
وبالتوازي مع التقرير الذي قدمه للخارجية الاسرائيلية اتصل القنصل بالشركة التركية وطلب منها تمكينه من الاتصال بالمسافرين الاسرائيليين الذين اعلنوا تمردهم ورفضوا الجلوس وتمكين الطائرة من الاقلاع وبعد اخذ ورد قررت الشركة الاستجابة لطلب المسافرين وطلبت من الجميع الخروج من الطائرة وافرغت الحقائب منها بغية اجراء تفتيش امني جديد وفي هذه اللحظة اصيب احد المسلمين بالرعب فأخذ يركض بشكل مفاجئ ما خلق انطباعا بانه ينوي الهرب فسارع رجال الشرطة التركية الى توقيفه فأخبرهم بان لا يهرب وانما يسرع نحو غرفة الحمام .
واستمرت عملية فحص الركاب والحقائب اربع ساعات ولم يسمح للطائرة بالاقلاع سوى في ساعات الصباح الاولى بعد ان تبين عدم وجود ما يثير الشبهه حيث اقتنع المسافرون اليهود بالعودة الى الطائرة والجلوس على مقاعدهم والسفر سويا مع المسافرين " المشبوهين " ومن ثم اقلعت الطائرة نحو مطار تل ابيب .
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/