كفى زيفا ومسخرة

وجودُ الْعرْبِ كالْعـدمِ
فهمْ أدْنى من الْخـدمِ
بفضْلِ الجهْلِ يحكمهمْ
عقيمُ الجودِ والكـرمِ
بكى التّاريخُ منْ وجعٍ
على الأخْلاقِ والْقيـمِ
لقدْ صارتْ عواصمنا
متاع القهرِ والْعجـمِ
كأنّ النّهدَ في قفـصٍ
أسيرُ الـذّلّ والألـمِ
رأيتُ الضّادَ عاتبـة
على القرطاسِ والقلمِ
كفى زيفاً ومسخـرةً
ألمْ نشبعْ مـن القمـمِ
فحـكـامٌ تكذّبـهـمْ
صفاتُ الطّيبِ والشّيمِ
ومحكومون لو قدروا
لداسوا الحكْمَ بالقـدمِ
فبين النّاسِ والرؤسـا
ءِ جرحٌ غيـر ملتئـمِ
لصوصٌ تنهبُ الضّعفا
ء لاكتْ حرمة الحرمِ
فنحن اليوم وا أسفـا
ه صرنا أسفل الأمـمِ

الله يعافيك أبو اسلااااااام مشكور ع مرورك الحلو يا عسل

مشكوووووووووور لحن
كمان هاي حلوة كتييييييييييير

شكرا يا احلى لحن

مشكور لحن على القصيدة
والله روعة بس الحبر خلص واللسان تعب والورق ذبل
والعرب في المضاجع نيام فماذا عن الرحمة يا امة الاسلام
وماذا نقول لله يا عربان أهل سرنا وراء السراب والأوهام

تحياتي البرنسيسة