sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32980 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: هدف هدنة حماس حفظ أمن إسرائيل واستبدال المفاوض الفلسطيني بآخر 'أكثر جدارة' بقلم صالح القلاب الثلاثاء 30 يونيو - 7:10 | |
|
هدف هدنة حماس حفظ أمن إسرائيل واستبدال المفاوض الفلسطيني بآخر 'أكثر جدارة' بقلم صالح القلاب
ربما لا يعرف الذين يصابون بالحمى وارتفاع درجة الحرارة بمجرد ذكر ''حفظ أمن إسرائيل'' أن كل هذا الذي جرى في غزة قبل انقلاب حزيران (يونيو) العام 2007 وبعده هو لإثبات أن الذين يسيطرون على السلطة الوطنية، أي '' فتح '' ومنظمة التحرير ومن يتحالف معهما غير قادرين على الوفاء بإلتزاماتهم وبخاصة على الصعيد الأمني وأن البديل هو الذي أثبت أنه إذا قال فعل وأنه كما هو قادر على إطلاق الصواريخ فإنه قادر أيضاً على إسكاتها وإسكات الذين يقفون خلفها.
الآن تنعم غزة بهذه '' الغيبوبة '' الطويلة التي أصابت ظاهرة الصواريخ مع الإشارة إلى أن ما يطلق منها بين فينة وأخرى، كما حصل قبل خطاب جامعة القاهرة الذي ألقاه باراك أوباما وقبل خطاب بنيامين نتنياهو الأخير، هو من قبيل التذكير بأن هناك من بيده قرار ''التعكير'' والتهدئة وأنه على الإسرائيليين والأميركيين وغيرهم أن يأخذوا هذا الأمر بعين الإعتبار وأن يتعاطوا مع حلول القضية الفلسطينية مع الطرف الذي أثبت جدارته في هذا المجال.
إن موضوع الهدنة الطويلة الأجل التي تطرحها ''حماس'' هو في حقيقة الأمر عرضٌ لضمان أمن إسرائيل مقابل استبدال مفاوضها الفلسطيني بمفاوض جديد أثبت جدارته!! ولعل ما يؤكد هذا بكل وضوحٍ وصراحة هو أن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك الذي غادر السجون الإسرائيلية قبل أيام قد حض الإسرائيليين على قبول هذا العرض وهو قال : ''إن أي هدنة يجب أن تستمر لأطول فترة ممكنة كي تسمح بحدوث مصالحة.. ولتكن إسرائيل ذكية بما يكفي لتمديد هذا النوع من الهدنة إلى أقصى ما تستطيع لأنه سيكون هناك جيل سينحيِّ جانباً أي نوع من الخلاف وسيسعى للمصالحة.. لقد نَصَحْتُ الإسرائيليين مراراً وقلت لهم إن جيلاً جديداً سينشأ بدلاً من الشباب الذين يحملون الأحزمة الناسفة على أوساطهم''.
إذن حتى بالنسبة للأطراف الفلسطينية الأكثر تشدداً فإنها من حيث المبدأ تقبل بحفظ أمن إسرائيل وهي تعرف أنه من غير الممكن في ظل هذه المعادلة القائمة أن يكون هناك حلٌّ بدون الإلتزام بحفظ أمن إسرائيل وهنا فإنه من الضروري الإشارة إلى أن الشيخ الدويك قد قال في تصريحه الآنف الذكر : ''إنه يتعين على الإسرائيليين أن ينسحبوا من الأراضي الفلسطينية مقابل عدم اللجوء إلى العنف.. علينا أن نغتنم هذه الفرصة.. إن هذه هي لحظة الحقيقة وأرجو أن يستفيد الإسرائيليون من هذه اللحظة لمصلحتهم ومصلحتنا''.
إن هذا الكلام واضح لا لبس فيه وهو عندما يقال الآن حيث عملية السلام تحظى باهتمام جدي لم تحظ به في فترة سابقة فإنه تأكيد، يجب أن يستوعبه المستمرون في منازلة طواحين الهواء، على أن '' المصالحة '' المنشودة تقتضي الإلتزام بأمن إسرائيل سواءً سمي هذا الإلتزام ''هدنة'' أم اتفاقية أم غير ذلك فالجوهر واحد والمهم هو الجوهر.
ولهذا فإنه يجب الاَّ يكون مستغرباً أن يُقال أن الإختلاف في الساحة الفلسطينية ليس خلافاً على المبادىء بين مستسلم وبين مقاوم هدفه التحرير بل إنه خلاف على السلطة والحكم ولهذا فإن ما جرى في غزة سابقاً ولاحقاً وحتى الآن هدفه إقناع الإسرائيليين بأنه عليهم أن يتجهوا إلى العنوان ''الصحيح''!! وأنه عليهم أن يدركوا أن هذه الجهة التي تسيطر على السلطة الوطنية غير قادرة على الوفاء بإلتزامات عملية السلام التي أولها وأهمها حفظ أمن إسرائيل وأن هناك طرفاً أثبت أنه الأجدر بهذه المهمة.
ويبدو أن هذه الحجة في ضوء تجربة غزة قد وصلت إلى قلوب بعض الإسرائيليين وعقولهم والدليل هو المعلومات التي تتحدث عن أن الحكومة الإسرائيلية تغض النظر عن ظاهرة قيام '' حماس '' بتخزين ألبسة شرطة فلسطينية من وراء ظهر السلطة وبكميات كبيرة في كل قرى ومدن الضفة الغربية وهذا إن هو صح فإنه يعني أن هناك في إسرائيل مــن يفكر جديّاً بمضمون ما قاله الشيخ عزيز الدويك الذي قال أنه نصح الإسرائيليين ''مراراً'' بضرورة قبول الهدنة الطويلة الأجل والتي هي شكل من أشكال ''المصالحة'' يمكن في حال قبولها أن تحقق سلاماً في الشرق الأوسط.
بقلم صالح القلاب
ربما لا يعرف الذين يصابون بالحمى وارتفاع درجة الحرارة بمجرد ذكر ''حفظ أمن إسرائيل'' أن كل هذا الذي جرى في غزة قبل انقلاب حزيران (يونيو) العام 2007 وبعده هو لإثبات أن الذين يسيطرون على السلطة الوطنية، أي '' فتح '' ومنظمة التحرير ومن يتحالف معهما غير قادرين على الوفاء بإلتزاماتهم وبخاصة على الصعيد الأمني وأن البديل هو الذي أثبت أنه إذا قال فعل وأنه كما هو قادر على إطلاق الصواريخ فإنه قادر أيضاً على إسكاتها وإسكات الذين يقفون خلفها.
الآن تنعم غزة بهذه '' الغيبوبة '' الطويلة التي أصابت ظاهرة الصواريخ مع الإشارة إلى أن ما يطلق منها بين فينة وأخرى، كما حصل قبل خطاب جامعة القاهرة الذي ألقاه باراك أوباما وقبل خطاب بنيامين نتنياهو الأخير، هو من قبيل التذكير بأن هناك من بيده قرار ''التعكير'' والتهدئة وأنه على الإسرائيليين والأميركيين وغيرهم أن يأخذوا هذا الأمر بعين الإعتبار وأن يتعاطوا مع حلول القضية الفلسطينية مع الطرف الذي أثبت جدارته في هذا المجال.
إن موضوع الهدنة الطويلة الأجل التي تطرحها ''حماس'' هو في حقيقة الأمر عرضٌ لضمان أمن إسرائيل مقابل استبدال مفاوضها الفلسطيني بمفاوض جديد أثبت جدارته!! ولعل ما يؤكد هذا بكل وضوحٍ وصراحة هو أن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك الذي غادر السجون الإسرائيلية قبل أيام قد حض الإسرائيليين على قبول هذا العرض وهو قال : ''إن أي هدنة يجب أن تستمر لأطول فترة ممكنة كي تسمح بحدوث مصالحة.. ولتكن إسرائيل ذكية بما يكفي لتمديد هذا النوع من الهدنة إلى أقصى ما تستطيع لأنه سيكون هناك جيل سينحيِّ جانباً أي نوع من الخلاف وسيسعى للمصالحة.. لقد نَصَحْتُ الإسرائيليين مراراً وقلت لهم إن جيلاً جديداً سينشأ بدلاً من الشباب الذين يحملون الأحزمة الناسفة على أوساطهم''.
إذن حتى بالنسبة للأطراف الفلسطينية الأكثر تشدداً فإنها من حيث المبدأ تقبل بحفظ أمن إسرائيل وهي تعرف أنه من غير الممكن في ظل هذه المعادلة القائمة أن يكون هناك حلٌّ بدون الإلتزام بحفظ أمن إسرائيل وهنا فإنه من الضروري الإشارة إلى أن الشيخ الدويك قد قال في تصريحه الآنف الذكر : ''إنه يتعين على الإسرائيليين أن ينسحبوا من الأراضي الفلسطينية مقابل عدم اللجوء إلى العنف.. علينا أن نغتنم هذه الفرصة.. إن هذه هي لحظة الحقيقة وأرجو أن يستفيد الإسرائيليون من هذه اللحظة لمصلحتهم ومصلحتنا''.
إن هذا الكلام واضح لا لبس فيه وهو عندما يقال الآن حيث عملية السلام تحظى باهتمام جدي لم تحظ به في فترة سابقة فإنه تأكيد، يجب أن يستوعبه المستمرون في منازلة طواحين الهواء، على أن '' المصالحة '' المنشودة تقتضي الإلتزام بأمن إسرائيل سواءً سمي هذا الإلتزام ''هدنة'' أم اتفاقية أم غير ذلك فالجوهر واحد والمهم هو الجوهر.
ولهذا فإنه يجب الاَّ يكون مستغرباً أن يُقال أن الإختلاف في الساحة الفلسطينية ليس خلافاً على المبادىء بين مستسلم وبين مقاوم هدفه التحرير بل إنه خلاف على السلطة والحكم ولهذا فإن ما جرى في غزة سابقاً ولاحقاً وحتى الآن هدفه إقناع الإسرائيليين بأنه عليهم أن يتجهوا إلى العنوان ''الصحيح''!! وأنه عليهم أن يدركوا أن هذه الجهة التي تسيطر على السلطة الوطنية غير قادرة على الوفاء بإلتزامات عملية السلام التي أولها وأهمها حفظ أمن إسرائيل وأن هناك طرفاً أثبت أنه الأجدر بهذه المهمة.
ويبدو أن هذه الحجة في ضوء تجربة غزة قد وصلت إلى قلوب بعض الإسرائيليين وعقولهم والدليل هو المعلومات التي تتحدث عن أن الحكومة الإسرائيلية تغض النظر عن ظاهرة قيام '' حماس '' بتخزين ألبسة شرطة فلسطينية من وراء ظهر السلطة وبكميات كبيرة في كل قرى ومدن الضفة الغربية وهذا إن هو صح فإنه يعني أن هناك في إسرائيل مــن يفكر جديّاً بمضمون ما قاله الشيخ عزيز الدويك الذي قال أنه نصح الإسرائيليين ''مراراً'' بضرورة قبول الهدنة الطويلة الأجل والتي هي شكل من أشكال ''المصالحة'' يمكن في حال قبولها أن تحقق سلاماً في الشرق الأوسط.
_________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|
Nousa العضو المميز
عدد الرسائل : 2022 العمل/الترفيه : Student at university / قراءة القصص والشعر والرسم والأشغال اليدوية..... المزاج : always diffirent نقاط : 8189 الشهرة : 9 تاريخ التسجيل : 06/11/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: رد: هدف هدنة حماس حفظ أمن إسرائيل واستبدال المفاوض الفلسطيني بآخر 'أكثر جدارة' بقلم صالح القلاب الجمعة 17 يوليو - 19:18 | |
| مشكووووووووورين ...... على العرض الرائع والمميز........ **********************
تقبلوا تحياتي | |
|