صباح الليل يا غزة / للشاعر محمود جودة
_____________________________________________________________
بأيِ وجهٍ تقُابل الًيومَ غَزَة
فَلمَ يِبقى في الوجه
ماء
حَياء
وِاسَتبدلنا العهُود بِالبارُود
وقَايضنا بالذُل
على
العزةْ
ِبأي لون تُقابل اليومَ غَزة
بِالقَانيِ الذي
ملأَ
المَكان
أم بذكري حُزَيران
َأم بفتح اِلإسلام
لا أَدريِ بِأي
ِوجهٍ
ستُقابل اليوم
غَزة
يَا عروس البحر
يَا أَرض
الشافعي
َأيُكرمُ فِيك الإِنسان
أَم باِسم الإِسلامَ يُهان
فَمن
غَزة إلِي بَغداد لا
فَرقٌ كَبِير
سقطت الأوُلي
والثَانِية سحلت مِن بَين
الأَركَان
وَلكنَ شَتان بَين الاِثنتان شَتان
فَأنا لا
أَلوُم
الأخضَر
لأَنهَ أرادَ فستَطاع
وعَلهُ ليِطُاعَ
يَأمُر
بِالمُسَتطَاع
وَلكني أريدُ من الأصَفر التبيانِ
عَن قَادة
تَركوُا
الجَيش
يُهَان
قاَدةَ أثَخَنونُاَ بِرجسهم حَتى الغَثيَان
قادة يُكرم الجميع عندَهم إِلا الضَعِيف يُهان
أنا لَستُ "فتح
الياسر" و لَن
َأكوُن
َولَكِني كَباقيِ الشعب
َأبصَرتُ حَقيقتكم من زَمان
فَماَ
أوسَخكُم
عِندما تَمخَضتُم ولدتم "جيشاً" عَفوًا مَسخاً
يَنتظرُ
الرَاتِب
لِيأكُل بهِ
الرُمان
فَهذا أَنتم كَما
تَربيتم في ِتُونس وشوارع
لُبنان
باِللهِ علَيكُم راجِعوُا رجُولَتكم
واَنظُروا في
المرآة
سَتَرُون أَشباه
رجَال
ستروُن" قادة"
مَهزُومِينَ مُخنَثَين
هَاربينَ
لَم أَستغرب هروبكم
ولَم أتَمنىَ صمُودكم
بل عَز علَي
أَن
الفتح
هَكَذَا عَلي يِدَ كُم يُهان
ولَكِن
سَلامٌ000
لِروُحهم ولو اختلف الجَميعُ عَليهم
َمن قَضُوا علي
مذَابح
القسام
هُم قَادة رَغم عنا و إِن اِختَلفَنا مَعهم
هُم مَا شِئتمُ
مِن
تُهم
الفَلتان0000
ولَكِنَ الرَِجُل مَوقفْ
وبَعده مِنهُ
إِلي
اَلديان000
وَلَكن عَفوا أيُها الأخَضر
يا ثَوبَ
أَهل
الجِنَانْ
أَنتَ قَاتل 000
وَلو تَسَتَرت بِحَياء القُرآن
قَلت
َ"الإنقلابي"
يَستَحِقُ الَقتلْ !
َولكن هَل هَكذا
القَصَاص في الإسلام
؟
القذف من فوق
الأبراج !
والنَحرُ عَلي مَرأى
العَيان!
َفمن
الصعب
التفَرقة بَينكم
الآن
كلاَكُم في القتل أَسرفْ000
َولم
تُميَزوا
بَينَ الَقتل
ِوالقِتال
الكَافر حَتى الكَافر
له في
القَتل
احترام
الَزانيِ والزِنديق
أللحدي والمُلتحي
الَكلب
وأبن
الكَلب
َلهُم في القصاص أَركانْ
ولكِن لعلهَا
نَشوُة
النَصر
وَلَكني لَم أَتمنى أَن يِكُون
َعلي هَذه
الشَاكلة
"القسام"
أَسَأَلَكمُ لا تَكُونوُا كَالحاكِمِ فِينا
يَذكُر
الله
ويُسَبِح
فَهُو كَجزار بِشَعبه
يَذكُر الله ويَذبحْ
أَقُولها
وأنا في
غزة
وأَنا جالس مَع قَلمي بِما تَبقى من عِزة
وِإن
أَرَدَُتم
تَعالوا
فَكَسرُوا قَلمي وَعَظمي
وَلكِن دَمِي
وحِبر
قَلمي
سَيُذَكِرَكُم و غَيرَكُم
َأن الفَتحَاويِ
فَلسِطينيِ والحَمسَاويِ
فَلسطِينِي
من غَزة إلي نَهر لُبنان
كِلاَهُما مِنَ الصعب
أن
يُهَان
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/