sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32980 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: لماذا قلقيلية الآن؟ الجمعة 5 يونيو - 21:36 | |
| لماذا قلقيلية الآن؟ بكر أبو بكر أن أحداث الصدام في قلقيلية ليست أحداثا منعزلة أو فردية لا سيما التوقيت هو شهر حزيران الأليم فهو شهر النكسة الأولى عام 1967 ، وشهر النكسة الثانية عام 2007 حينما انقلب الظلاميون على السلطة في غزة تحت ذرائع واهية وبأساليب معوجه تم أثناءها تحشيد الفاسد من التاريخ الإسلامي في التعبئة والتحريض-وكما يتكرر الآن- حتى تم للسيد الإقليمي السيطرة على البحر المتوسط من سوريا ولبنان وغزة. كما أن هذا الشهر يصادف الانتخابات النيابية في لبنان والرئاسية في إيران وزيارة الرئيس أوباما للمنطقة.... ولك ان تتصور مقدار الانتهازية التي من الممكن أن تحكم مجموعة كبيرة من القادة في المنطقة الذين يشتمون أمريكا للاستهلاك الجماهيري ويقبلون أقدام من يدخلهم إلى أصغر نافذة تطل على طائرة السيد أوباما الذي وطأت أرجله القاهرة. ان العبث في الساحة الداخلية الفلسطينية واستمطار اللعنات والشتم الخارج عن أدنى حدود الأدب أصبح سمة الظلاميين سواء في حماس أو غيرها ، والفضائحيات تفتح أرجلها لكل زاني سياسي أو فاحش في شعبه ومدمر لقضيته بلا رادع أو وازع من قومية أو دين او حتى حس إنساني، وكأن الفحش في الشعب الفلسطيني أصبح تسلية ومتعة. العبث في الساحة الفلسطينية أصبح مماثلا للعبث الدائم في الساحة اللبنانية فالشعوب الديمقراطية في المنطقة على ما يبدو أصبحت مستباحة لأهل السيطرة والجبروت من المستبدين العرب أو الإقليمين أو الحزبيين الذين ينهلون من ( شحار) التاريخ ويلطخون به وجه فلسطين. قلقيلية تعيش أيامها السوداء على وقع اعتداءات مجموعة من العابثين امتثلت دون وعى لأوامر السيد الجالس فاتحا رجليه في أكثر من عاصمة، وهذا السيد لا يضيره أن يقتل من أبناء شعبنا من هو منتمي لكتائب القسام أو كتائب الأقصى أو قوات الأمن أو الشعب فالهدف لم يعد مقاومة ( وان كانت خاضعة للفتوى فتارة تحلل وتارة تحرم ) مقابل تسوية، وإنما أصبحت صراعا على من يقود التسوية في المنطقة ؟ ان الرسائل الاستعطافية والتذللية المتكررة التي أرسلتها قيادة حماس تحث الرئيس الأمريكي على لقائها وزيارتها هي لتثبت ضعف السلطة وتقتل أي نتائج ايجابية لزيارة الرئيس محمود عباس الذي استطاع تثبيت حل الدولتين عالميا لأول مرة في تاريخ القضية الفلسطينية . أن يكون الحل هو الذي يجلبه الرئيس عباس فهو غير مقبول لدى اللاعبين الإقليمين وأدواتهم التي منها حماس أما أن يكون الحل ذاته عبر هذه الأدوات فهو ( إسلامي ) وهو يعبر عن حنكة سياسية وهو مقبول؟؟؟ لقد طفح الكيل وفاض التنور فلم يكف حماس قتل أكثر من 400 كادر من فتح منذ الانقلاب وأحداث العجز للآلاف ، ولم يكفها مقتل وجرح الآلاف من الموطنين حين اختبائها من العدوان في الإنفاق والسراديب بدلا من الذود عن شعبها لتعود ثانية لاستنساخ التجربة في الضفة . من العيب أن تتكرر مأساة الزج بأرواح الناس في آليات قتل مرعبة كما تفعل حماس الآن في قلقيلية ؟؟......ولكن لا عيب!! والهدف إثبات السيطرة! فربما تكون المدخل للحظوة عند السيد الأمريكي ولتذهب دماء الناس والأخوة في ستين داهية. لقد انكشفت ادعاءات المقاومة فحينما تهدأ الصواريخ (الألعاب النارية كما يسميها أحمد يوسف من حماس) ويعتبر مطلقها كافرا وتبدأ الرصاصات توجه في صدر الأخوة (الذين يحرض عليهم عبر مكبرات الصوت في غزة أنهم كفرة وخونة) هذا الشهر غير الفضيل شهر حزيران فإن الوجه القمئ للظلاميين أصبحت تعافه الأنفس من المسلمين وغيرهم . المثير للانتباه في الوقت الذين تقوم فيه حركة فتح بمقاومة الاحتلال بالآلاف في بلعين تطلق قيادات العواصم وحماس- وما هي بعواصم من الدم – دعوات الفتنة والقتل المتكررة بحق أبناء الأجهزة الأمنية والشعب في المحافظات الشمالية؟؟ حيث لا فائدة على ما يبدو لأن نقول أتقوا الله في بلدكم وشعبكم. لقد رفعت حماس شعارا واضحاً حيث لا للتراجع عن الانقلاب ولا للتخلي عن الأجهزة الأمنية في غزة ولا لمحاربة الإسرائيليين ولا لمنظمة التحرير ولا لمقاوضات القاهرة . أن هدف حماس فوق كل ما سبق هو تحرير الحكومة الإسرائيلية من اسر فكرة الدولة الفلسطينية ( فهي ليست هدف إسرائيل أو وحماس) وإعادة الساحة للفوضى العارمة حيث يثبت الإقليميون أرجلهم ويستبيحون دماءنا باستخدام أو بادعاء الإسلام أو الممانعة أو المماحكة أو استغباء العقول ، ألم يكن ذلك هو ديمومة لذات الاستخدام في الأيام السوداء من التاريخ العربي الإسلامي؟ _________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|