لم يتوقع أن هذا سوف يحدث له في يوم من الأيام، فهو طالب بكلية التربية وهبه الله قدر عالياً من الوسامة يجعل كل من ينظر إليه يقع في عشقه من أول مرة ولأنه يمارس التدريب العملي قبل التخرج كان يتوجه إلى إحدى مدارس البنات ليتمكن من الحصول على أكبر قدر من المعلومات في كيفية التعامل مع الطلبة والطالبات وفي أحد أيامه بهذه المدرسة لاحظ بأن هناك طالبة تحاول التقرب منه ولكنه لم ينس بأنه سيكون مدرسا لها ولغيرها في القريب العاجل بعد التخرج ولم يهتم بالطالبة وتجاهل أفعالها حتى تتمكن من النسيان دون أي مشكلة وكان يلعب التنس مع أحد زملائه و كان ذلك بعد اليوم الدراسي وأثناء استعداده للإنصراف بعد أن انصرف زميله فوجيء بهذه الطالبة ومعها اثنتان من زميلاتها يدخلن الحجرة ويطلبن لعب التنس ولكنه رفض وتعلل بالانصراف. وكنوع من إصلاح الجو قدمت إليه إحداهن عصيرا لكي يشربه معهن وكانت كل واحدة ممسكة بواحدة من علب العصير وبالفعل إرضاءً لهن وحتى لايشعرن بهروبه من هذا الموقف شرب هذا العصير وبعدها فقد الوعي ولم يشعر بنفسه إلا بعد فترة ووجد نفسه عارياً وعلى جسده أثار لعملية جنسية وسائل منوي كاد يجن من هول الموقف وصعوبة استيعابه وتذكر الثلاث فتيات وخاصة اللاتي كن يتابعنه ويحاولن الاقتراب منه بشكل سريع فتوجه لمنزل والد هذه الطالبة وقابله وطلب منه عرضه هو وابنته على كبار الأطباء فوراً وأن يصطحب معه مدير المدرسة وأحد أقاربه معهم. حاول الأب استيعاب الموقف الصعب ولكن المدرس لم ينتظر حتى يعي الأب بتمهل وهدده بإفتضاح أمر نجلته لو لم يسرع. وبعرض الفتاة على الطبيب أكد اتهامات المدرس وأنه تعرض لإغتصاب وأن الفتاة ليست عذراء وأنها مارست الجنس من فترة قصيرة ولازالت أثار الممارسة موجودة وذهب المدرس لعمل محضر بالواقعة إلا أن المأمور رفض وطلب منه أن يسترها لأنها في مقتبل العمر، رضخ المدرس وطلب نقله إلى مدرسة أخرى بعد تسرب الخبر.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/