الذكرى ال33 ليوم الارض

الذكرى ال33 ليوم الارض


بمناسبة الذكرى ال33 ليوم الارض قامت الهيئة الشعبية المقدسية لإحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية بتنظيم فعالية " زراعة 6000 شجرة زيتون و لوزيات في أحياء القدس المهددة بالهدم\ الاخلاء\المصادرة" , قامت بتوجيه دعوة لوسائل الاعلام المختلفة, و شارك بالفعالية وفد من الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني على رأسه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني. ابتدأت الفعالية من خيمة الاعتصام و الصمود في حي البستان انتقالا الى حي العباسية - سلوان , حي رأس خميس- شعفاط, حي الطور و وزعت الاشجار ايضا في حي الجهالين ,بيت صفافا , و بلدة العيساوية كل تلك المناطق مهددة من قبل الاحتلال الاسرائيلي اما بالاخلاء او الهدم او المصادرة بحي العباسية حيث هددت عماراتان تحويان أكثر من 33 شقة بالهدم. الجزيرة توك مع الشيخ رائد صلاح ما مدى اهمية خيمة الاعتصام و ما رسالتها و ماذا بعد الخيمة ؟ خيمة الاعتصام تؤكد البقاء و الصمود لأهلنا في حي سلوان أو في اي حي من احياء القدس الشريف ,و هي رسالة أخرى تؤكد أننا باقون في وجه التهويد الاسرائيلي و نحن هنا مع حاضرنا و مستقبلنا و نحن هنا مع اجيالنا القادمة اولاداً و أحفاداً و الاحتلال السرائيلي زائل , هذه رسالة الخيمة , نحن موقنون بذلك , لا شك في ذلك ان شاء الله تعالى ما دور الاعضاء العرب في الكنيست الاسرائيلي بما يتعلق بهذه المسألة وما مدى تأثيرهم على الحكومة الاسرائيلية ؟ الحكومة التي بدأت تتبلور هذه الايام هي امتداد لكل المخططات الاسرائيلية السابقة و التي عكست سياسة الظلم التاريخي و التمييز القومي و الاضطهاد الديني بالاضافة الى ذلك بات هذه الحكومة تتحدث علانية عن سياسة ترحيلنا ,في تصوري , أمام هذه المخططات و أمام مواصلة الحكومات الاسرائيلية الماضية و القادمة لتنفيذ كل هذه المخططات يبقى هناك امكانية لأعضاء الكنيست بأن يرفعوا صوتهم معارضين و محتجين على هذه السياسات. ما هو المطلوب من العرب و المسلمين خارج نطاق القدس و خارج فلسطين و ما الرسالة التي توجهها لهم ؟ قضية القدس الشريف و المسجد الاقصى ليست قضية فلسطينية فقط بل هي قضية كل المسلمين و كل العرب ,لذلك واجب نصرتها ليس على الفلسطينيين فقط , ,واجب نصرتها على كل العالم الاسلامي و العربي , انا في تصوري , عندما يوقن المسلمون و العرب هذه الرسالة يقين واضح و قناعة ثابتة ستكون هي البداية الجادة لنصرة القدس الشريف و المسجد الاقصى وكعادتها قناة الجزيرة كانت متواجدة لنقل الفعالية و لنقل وضع اهالي البيوت المهددة بالهدم ,منها عمارة حي العباسية التي تحوي الكثير من الحالات الانسانية التي قامت بتغطيتها مراسلة قناة الجزيرة جيفارا البديري التي تحدثت معنا عن دور الاعلام و قناة الجزيرة بنقل ما يحدث و كان لي معها اللقاء التالي: جيفارا البديري "الجزيرة و كل وسائل الاعلام العاملة في الاراضي الفلسطينية تحاول دائما ان تنقل ما يحدث على الارض على الواقع و بالتحديد الان ما يحدث في القدس هو الاشرس و الاعنف على الاقل منذ عام 67 , أنا شخصيا من مدينة القدس المحتلة , فعندما أغطي خبر هنا أشعر و كأني أغطي خبر عن نفسي , عن أهلي , عن عائلتي الاكبر , عن المقدسيين بشكل عام , و لكن نحاول ان ننقل الصورة بموضوعية , لا يمكن أن ننقلها بحيادية لأنني أعتقد أنه بالمقابل الصحفي الاسرائيلي لن ينقل الصورة من جانبه بانحياد كامل بالتالي نحاول أن ننقل كل ما يحدث بموضوعية ,ننقل معاناة الاطفال و النساء و الشيوخ هنا بالقدس , و طبعا ننقلها بكل الموقع دون استثناء و مهما كان الحدث , أكيد المخاطر كبيرة , المعاناة التي يعانيها كل الصحفيين و الاعلاميين هي ايضا معاناة كبيرة, ليس عملنا بالامر السهل , و لكن مع ذلك نحاول أن نكون في كل مكان , نحاول ان نسابق الزمن , في نقل الصورة التي للأسف نقول بانها صورة رائعة , بمعنى انها قوية تؤثر بالتالي هي الصورة الابشع و الاسوأ ولكن بالتأكيد نتمنى في يوم ما أن نغطي احتفالات في القدس المحتلة , خاصة بأنها اليوم هي عاصمة للثقافة العربية" و هكذا تمت الفعالية بزرع و توزيع الاشجار على هذه المناطق رغم القمع الاسرائيلي للفعاليات المقدسية بمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية بتغطية اعلامية شاملة و أكرر ما قاله الشيخ رائد صلاح " قضية القدس الشريف و المسجد الاقصى ليست قضية فلسطينية فقط بل هي قضية كل المسلمين و كل العرب ,لذلك واجب نصرتها ليس على الفلسطينيين فقط , ,واجب نصرتها على كل العالم الاسلامي و العربي , عندما يوقن المسلمون و العرب هذه الرسالة يقين واضح و قناعة ثابتة " ستكون هي البداية الجادة لنصرة القدس الشريف و المسجد الاقصى فمتى يوقنون ؟ !

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/