قالت : الآن أخبرني متى تزداد المرأة جمالاً في عينيك ؟
قال : وهل لديكم طرق وأشكال تجعل المرأة أكثر جمالاً في عين الرجل ؟
قالت : نعم . يوجد الكثير من الطرق والأشكال ، حيث أن كل رجل يميل إلى طريقة أو شكل .
قال : وما رأيك أن تذكري لي هذه الطرق والأشكال وأنا أختار منها ؟
قالت : لا بأس .... هل تعجبك المرأة البيضاء أم السمراء ؟
قال : لا هذه ولا تلك !
قالت : المرأة ذات الشعر الطويل أم القصير ؟
قال : لا هذه ولا تلك !
قالت : تعجبك المرأة النحيلة أم البدينة ؟
قال : لا هذه ولا تلك !
قالت : هذه أشهر الأشكال . فلننتقل إلى الطرق ...
هل تعجبك المرأة السافرة عن شعرها ونحرها ؟
قال : لا .. لا تعجبني .
قالت : تعجبك المرأة التي تلبس البنطال أم القصير؟
قال : لا هذه ولا تلك !
قالت : تعجبك المرأة التي تبدي كتفيها وفخذيها ؟
قال : لالا .. لا تعجبني !
قالت : تعجبك المرأة المتكسرة بمشيتها الضاربة برجلها الخاضعة بصوتها ؟
قال : لا .. لا تعجبني .
قالت : لم يعجبك شيء مما ذكرت !! لم يعد لدي شيء أذكره
قال : معقول !! تأملي !! تذكري !!
قالت: والله ما بقي عندي شكل ولا طريقة إلا ذكرتها لك ! قل بالله عليك ...
متى تزداد المرأة جمالاً في عينيك ؟؟؟
قال : حسناً أخبرك الآن ...
تزداد المرأة جمالاً في عيني عندما تزداد وجنتيها حمرارا .
قالت : ماذا !!! احمرارا لم أفهم !؟
قال : تزداد المرأة جمالاً في عيني عندما يزداد رأسها انخفاضا .
قالت : انخفاضاً !! ما بك تكلم بوضوح أرجوك !
قال : تزداد المرأة جمالاً في عيني كلما ازدادت حياءً .
قالت : حياءً !! أتعبث بي!!!
قال : لا والله .. إنني وكثير من الرجال لا تعجبنا طرقك وأشكالك التي ذكرت .
فهذه الطرق أشبه ما تكون بالأصباغ التي تضعها المرأة على وجهها والتي تزول مع أول وضوء للصلاة !!
إن الحياء في المرأة هو الذي يشدني ويشد الكثيرين من الرجال الأسوياء .
ولتعلمي أن انجذاب الرجل للمرأة تحكمه علاقة طردية بحيائها .
فكلما زاد حياء المرأة زاد انجذاب الرجل وإعجابه بها ....