جامعة القدس تغلق أبوابها حدادا على مقتل احد طلبتها على خلفية ثأر عائلي

جامعة القدس تغلق أبوابها حدادا على مقتل احد طلبتها على خلفية ثأر عائلي

لقي شاب في جامعة القدس اليوم حتفه اثر شجار داخل الحرم الجامعي، تعرض خلالها للطعن.

وذكرت الشرطة في بيان صحفي أنها سارعت في التحقيق على الفور، على الرغم من أن جامعة القدس تقع في أبو ديس القريبة من القدس والتي تحول إجراءات الاحتلال من وصول الشرطة الفلسطينية إليها.

وتبين من التحقيقات الأولية أن الطالب المغدور من بلدة السواحرة الشرقية بضواحي القدس، ويدعى محمد حسين عبد القادر (21 عاما )، وان شخصا أقدم على طعنه عدة طعنات، مشيرة إلى أن هوية المشتبه به معروفة لدى الشرطة، وان العمل جار على ملاحقته لإلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة.

وأفاد العميد عدنان الضميري الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطينية أنه مؤسف أن يقدم البعض على الاعتداء على طلبة الجامعة داخل حرمها، وان الجهات الأمنية والشرطة تقوم بملاحقة المشتبه بهم وتهدئة النفوس ومنع امتداد ردود الفعل، محذرا من استيفاء الحق باليد لان في ذلك تعدي على القانون حيث أن السلطة الوطنية لن تتسامح في ذلك، ودعا المجتمع المحلي والوجهاء والمثقفين والقادة التدخل لتوعية المجتمع في النتائج الخطيرة المدمرة لفكرة الثأر.

واعلنت إدارة جامعة القدس في بيان صحافي عن إغلاق أبوابها لمدة ثلاثة أيام اعتبار من صباح يوم الخميس الموافق 12/3 وحتى مساء يوم السبت الموافق 14/3 وذلك حدادا على مقتل الطالب محمد حسين عبد القادر من بلدة السواحرة الشرقية في محافظة القدس، وذلك على خلفية ثأر عائلي.

وأضاف البيان ان جامعة القدس بكافة هيئاتها تأسف لهول ما تًحمله فلسطيننا الحبيبة من آلام وأحزان تصنعها أيدي فلسطينية في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة فيه إلى رباطة الجأش والتمسك بقيمنا وأصالتنا وصولا إلى تحقيق حلم كل فلسطيني على هذه الأرض المقدسة.