مركز الميزان ينشر قائمة بأسماء شهداء العدوان على غزة:الشمال (465)غزة (567)الوسطى (151)خانيونس (99)رفح (60)
نشر مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم السبت قائمة تضم أسماء الشهداء ممن قتلوا على أيدي قوات الاحتلال وفي مواجهتها خلال العدوان الإسرائيلي الذي
أطلقت عليه قوات الاحتلال اسم "عملية الرصاص المصبوب"
.
وضمت القائمة أسماء (1342) شهيداً من بينهم (109) سيدات أي ما نسبته (8.12%) من إجمالي عدد الشهداء، و(318) طفلاً أي ما نسبته (23.69%) من إجمالي عدد الشهداء، و(127) يبلغ عمرهم خمسين عاماً فأكثر أي ما نسبته (9.46%) من إجمالي عدد الشهداء، و(235) من أفراد المقاومة بتشكيلاتها المختلفة.
واشار المركز الى انه إذا تم اسقاط (27) شخصاً ممن احتسبوا مقاومة وقد قضوا في عمليات اغتيال وتصفية جسدية بعيداً عن المواجهات ومعظمهم لم يكونوا مسلحين، تصبح نسبة رجال المقاومة (15.50%) فقط من إجمالي عدد الشهداء، و(210) من أفراد الشرطة وأجهزة الأمن الذين قتلوا وهم في مقارهم أو خلال تنفيذ أعمالهم العادية في حفظ الأمن والنظام ولم يشاركوا في أي أعمال قتالية وتبلغ نسبتهم (15.6%) من إجمالي عدد الشهداء.
كما توزع الشهداء حسب المحافظة على النحو الآتي: محافظة شمال غزة (465) أي ما نسبته (34.64%) من إجمالي عدد الشهداء، محافظة غزة (567) أي ما نسبته (42.25%) من إجمالي عدد الشهداء ، محافظة دير البلح "الوسطى" (151) أي ما نسبته (11.25%) من إجمالي عدد الشهداء، محافظة خانيونس (99) أي ما نسبته (7.37%) من إجمالي عدد الشهداء ومحافظة رفح (60) أي ما نسبته (4.47%) من إجمالي عدد الشهداء.
وتظهر القائمة أن عدد الشهداء الذين سقطوا خلال اليوم الأول للعدوان بلغ (299) أي ما نسبته (22.28%) من إجمالي عدد الشهداء، هذا بالإضافة إلى عدد آخر من الشهداء الذين قضوا متأثرين بجراح أصيبوا بها في اليوم الأول.
واوضح المركز أن القائمة استندت في محافظات الوسطى وخانيونس ورفح بشكل كامل إلى الاستمارات التي عبأها باحثو المركز خلال زيارة ميدانية إلى منازل الشهداء، فيما بلغ عدد الأسماء التي استندت بياناتها على الزيارة الميدانية (161) في محافظة شمال غزة و(141) في محافظة غزة. وعليه فإن حدوث تغييرات طفيفة على أسماء الشهداء في هاتين المنطقتين أمر متوقع.
ونوه المركز إلى أنه سبق وأن نشر قائمة بأسماء الشهداء تحت ضغط من المؤسسات الدولية والمحلية والإسرائيلية في ظل كثرة الحديث عن أن عدد الشهداء أقل مما يدعيه الفلسطينيون بكثير , فشعر المركز بواجب تجاه نشرها قبل أن يكون أنهى عمليات التوثيق الميداني
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/