قطر الممانعة والرئيس محمود عباس
أحمد دغلس
قبل سنوات أقحمت بجدال حول قطر ودور عائلة آل ثاني المتسوقة صيفا في العواصم الأوروبية والآن في تل ابيب والقدس بشخص وزير خارجيتها الإبن المدلل ، لأسمع ما لم يسمعه ألآخر من كم الظلم الذي به القطريين دون ألأمراء الحاكمين ...لأعتذر للقطري بقولي شان أهل قطر في قطر ونحن مع الحق وحق اهل قطر في تقرير المصير .
اليوم نرى الأمير القطري صاحب ألإنقلاب المشهور على والده أمير قطر إبان فترة علاجه في سويسرا ينتفض ليجهز إنقلابا اكثر خطورة على الحركة الوطنية الفلسطينية والحركة الوطنية العربية .
بالأمس اقحمت بجدال حول مؤتمر الدوحة في حفل تأبين الراحل صدام حسين (( ولمة )) المتباكين الممانعين العرب بفرسهم وجزر قمرهم على فلسطين وعدم جلوس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بجانب الممانعين المتباكين بفرسهم وجزر قمرهم وإنقلابي موريتانيانهم وبطش سودانهم ... ظنا منهم بسكبة دمعة لربما تطول في حبل قمعم لشعوبهم وحرياته المصادرة .
عتب البعض بود فيه وجة نظر( !!!! ) وقال كيف لنا ان لا نكون في صف الممانعة والمقاتلين الأشاوس من الفلسطينيين ... حقا لهم كل الحق في العتب وحتى القصاص منا وعلى رأسنا ابو مازن الرئيس الفلسطيني رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ((( إن ))) توفر أإلآتي ::::::
لمة وحتى لو سمي بمؤتمر القمة الممانع ، هل كان به بعض التحضيرات التي تعطي بعض إشارات الممانعة على الأرض بالمدفع ليس بالكلمة ؟؟ وهل كان لنا بالإمكان ان نعلن تضامننا الحقيقي مع الشعب الفلسطيني في غزة بالمال والسلاح من البر والبحر والجو ، وهل يمكن ان يكون لنا ممر صغير من الحدود السورية (اولا ) ليس للحرب من الجولان ضد إسرائيل لكونه سياسة ( عليا ) وفق التحضير منذ اكثر من ستون عاما بل للمرور الإنساني لبضعة آلآف من اهلنا المعتقلين في الصحراء بين حدود سوريا والعراق لكونهم فلسطينيون مقلوعين من بيوتهم في العراق ؟؟
هل كان حق بأن يرافق رئيس الفلسطينيين محمود عباس السيد عبد الحليم خدام المنشق عن نظامه الشرعي ولو بصفة شخصية كمراقب مثل السيد خالد مشعل او بالمنتفض دائما رئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة السيد احمد جبريل قائد القيادة العامة للجبهة التي حجم جبهته الشعبية لا تكفي لمليء تاكسي كرافان !!!
هل كان يجوز للرئيس الفلسطيني ان يصطحب مستشارا من دارفور الإقليم المنكوب في السودان جراء بطش جيش البشير بطل ممانعة الدوحة ليقول رأيا يقارن بين مأساة الطفل في دارفور والطفل في فلسطين ؟؟
هل يجوز للرئيس الفلسطيني ان يوسع قسمة العالم العربي بين إعتدال وممانعة صورية لا تحكم إلا فكر البسطاء من اهلنا التواق للنصر بعد كل هذه الهزائم .
هل بنا القوة نحن الفلسطينيين ونحن مشردين بواسطة القوة الفارسية الإيرانية في العراق وممنوعين من دخول سوريا هربا من جحيم مليشيات الفرس في العراق ترحم بنا إيسلندا والبرازيل وتدير لنا الظهر دولة الممانعة سوريا الشقيقة الأموية أن نستقوي بهم ؟؟؟
هل لنا وبنا القوة لكثير لم يقال ان نكون طرفا ضد اي طرفا عربيا آخر ؟؟؟ نعم لا يمكن وإن كان به بعض الصواب ... أهلنا بمعظمهم خارج وطننا ، أهلنا في السعودية ومصر وكل الخليج بقطره وإماراته وبحرينه وكويته ، ولبنانه وأردنه وعراقه وتونسه وجزائره وليبه وسوره ولا ادري من في ( جزر قمره ) محكومين بغلطة فلسطينية ( قد ) تشردهم كما شردوا من الكويت ... وهذا بيت القصيد والهم الفلسطيني (( المذبوحين )) به وليس تقاعسا لأن أهلنا وأطفالنا تحت النار في غزة وكل فلسطين ونحن ألأحوج في المساعدة وليس التباكي على مشارف ممانعة كاذبه ، لأن حدودهم آمنه وشعوبهم لا يمزقها قنابل الفسفور المخزنة القادمة من القواعد الأمريكية في قطر وسلاحهم صامت رغم صواريخهم وطيرانهم وبوارج بحارهم وقول ممانعتهم .
أحمد دغلس
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/